بحث هذه المدونة الإلكترونية

الجمعة، 27 سبتمبر 2024

العروبة المسلوبة بقلم الراقية أحلام أبو السعود

 العروبة المسلوبة

بقلم /أحلام أبو السعود

༺༺༺༻༻༻

توشحت العروبة بالذل والسواد

وضاعت منا الحضارة والأمجاد

أهو قدر مكتوب من رب العباد

أم غباء لسلاطين ضيعوا البلاد

أصبح العرب مشردين في الخيام

بعد الربيع أو الخراب المدبر بإحكام

كانت فلسطين قلب العروبة تهان

منذ وعد بلفور المشؤوم الجبان

وشرد شعب بأكمله والعالم نيام

مرت السنون ثقيلة كالأحلام

وأصبح الفلسطيني لاجئاً لامحال

أما السوري الأشم في هذا الزمان

حكم عليه بالإعدام والإذلال

مشرداً، طريداً ولاجئاً مهان

والعالم متفرج يدعم ويبارك اللئام

والليبي لم يسلم من الذل والهوان

اقتتال، خراب، دمار، ورئيس يباد

والعراق الأبي وحضارة بغداد

أصبحت هشيما تذروها الرياح كالرماد

تبكيك العيون وتنعيك يابغداد

ياقطعة من الروح ومصنع الرجال

واليمن السعيد والجبروت والعنفوان

دمرها العدو وضيع حضارة الأجداد

أما لبنان العزة والبطولة أيا لبنان

بكتك القلوب ومزقتك الطوائف اللعان

ذبلت العيون فما عاد يجديها البكاء

أينما نظرت تجد الموت في كل مكان

وأمهات ثكالى تنوح وتلعن الأنذال

وفوق هذا الضياع تطبيع واستسلام

لملوك ورؤساء العرب الكرام

باعوا الأوطان بأحقر الأثمان

ضيعوا فلسطين وضيعوا الأحلام

༺༺༺༻༻༻༻

أحلام أبو السعود /فلسطين

قلب مكسور بقلم الراقية ندى الروح

 #قلب_مكسور


أكاد أسمعه وهو

 يرتطم على الأرض ...

أخيرا كسرتَ قلبي...

منذ أسبوع

 كنا نسير على

 طول الشارع

إشارات المرور خافتة

 تئن تحت وطأة

 الضجيج...

فجأة تعلو صرخات

 متقطعة...

تتخللها خنقة دموع 

في حناجر تبدو

 قد اعتادت على

 النحيب ...

الكل يلتفت صوب 

الضجيج...

حادث دهس جديد

 لقلب على حافة

 الطريق ...

يبدو مهشما لا أمل

 لنجاته أبدا...

ربما هو قلبي الصغير

كان يحاول تتبع

 خطواتك...

يتلهف لرؤيتك

 وأنت تدنو من بيتنا..

لكنني كنت مجنونة

 اندفعتُ دون انتباه

 صوب سيارتك...

كنتَ تقودها بعينيك

 المغمضتين...

هذه أنا...

ألم تنتبه أنني كنت

  أحاول احتضانك

 بين ذراعي؟

حاولت إقناع نفسي

 أن تلك الجميلة

 التي كانت تجلس 

إلى جانبك في

 السيارة، ليست أنا ...

أنا أهذي دون شك...

ربما لم أتعود بعد

 على أطياف الخيانة

 في سيارتك...

فعلا كانت تلك

 المرة الأولى التي

 يغادرني فيها قلبي

 ليلحق بك

أصابني الذهول...

 للحظة حاولت 

إمساك قلبي 

المهشم...

ربما أحاول عبثا 

ترميمه بين أصابعي

 المرتعشة...

جارنا العجوز يفاجئه

 أيضا ذلك المنظر

 المريع...

ينادي على الجيران

 وأولاد الحارة

 المنسية...

هلموا إلى هذا 

القلب المكسور...

ضعوه على ناصية

 الطريق...

ربما يمُرُّ من هنا

 و يُعيد ترميمه 

من جديد...

كانت تلك أنا...

مذبوحة غدوت

 بين عيون حارتي

 المتطفلة...

لقد رحل وأخذ 

فتات قلبها...

هكذا سمعتهم 

يتهامسون

ربما سيعود يوما...

 لكنها من دونه قد

 فارقت الحياه !

فعلا أنا لم أعد هُنا...

#ندى_الروح

الجزائر

عشق مضطرب بقلم الراقي علي عمر

 عِـشْـقٌ مُضطَرِبٌ


بَلبَلةُ زَوابِعِ شَوقِكِ الهائِجِ 

في غاباتِ عِشْقي المُنهَكِ 

على سَريرِ اللَّهْفةِ والانتِظارِ 

تُزَمجِرُ ككابوسِ هَلَعٍ

أُصيبَ بالسُّعارِ

كياسَمينةٍ واهِنةٍ نَخَرَها الذُّبولُ 

تُعاني فراشاتُها الجَريحةُ 

منَ الدُّوخةِ و الدُّوارِ 

ترانيمُ طُقوسِكِ الفِرعَوْنيَّةِ 

يا سيِّدتي يكتَنِفُها الغُموضُ 

كطَلاسِمَ كَهَنوتيَّةٍ و رُموزٍ سِحريَّةٍ 

تُشَوِّهُ ملامِحَ الحَنينِ والأشواقِ 

كإشراقةِ شمسٍ عَزْلاءَ كُوِّرَتْ 

بينَ تجاعيدِ سماءٍ عابِسَةٍ

ترجُمُ بحِجارةٍ

كُسوفَ لوعاتِكِ الثَّائِرةِ 

تتشظَّى مِرآةُ حُبُّكِ

كصَلَواتِ ناسِكٍ خلعَ ثوبَ الوَقارِ

يتلو تراتيلَ خُسوفِ قُدسيَّتِهِ  

في صَوْمعةِ خيالِهِ المُترنَّحِ 

بينَ مخالِبِ الحَيرةِ والاختِيارِ

//علي عمر //

مجموعتي الشعرية آمال منكوبة

متى نلتقي بقلم الراقي سامي العياش الزكري

 متى نلتقي؟؟ 

ــــــــــــــــــــ


مَتَى يَانْسِيمَ الصِّبَا نَلْتَقِي؟ 

فَنَشْتَمُّ مِنْكِ الْهَوَاءَ النَّقِيَّ


إلَى كَمْ تَصُدِّيْنَ عَنْ حَيِّنَا

وَكُلُّ النَّوَافِذِ . لَمْ تُغْلَقِ


إِذَا لَمْ تَسَعْكِ عَلَى كُبَرِهَا

فَمِّرِي عَلَى بَابِنَا وَاطْرُقِي


تَرَيَّنَا عَلَى الْبَابِ فِي لَهْفَهٍ

نُصَفِقٌ بِالْكَفِّ وَالْمِرْفَقِ


أَيَأَتِي هَوَاكِ إِلَى دَارِنَا

فَنَعْزِفُ عَنْهُ . وَلَا نَلْتَقِي


سَتسْتَنْشِقُ العَرْفَ آنَافُنَا

وَأَنْتَ إِذَا شِئْتِ فَاسْتَنْشِقِي


كَفَاكِ صِدُوداً . أََلَا تَرْفِقِي

بِقَلْبٍ لِغَيْرِكِ . لَمْ يَخْفِقِ


هَجَرْتِ فُؤَادِي بلا رَحْمَةٍ

كَأَنَّكِ بِالْأَمْسِ لَمْ تَعْشَقِي


أَأَظمَأ وَالْمَاءُ فِي مَقْلَتَيْكِ

أَلَا تَسْمَحِينَ لَنَا نَسْتَقِي؟ 


أأرْقُدُ فِي سَرِيرِ الْحَصَى؟ 

وَبَيْنَ تَرَائِبَكِ . فُنْدُقِيٌّ


أَلَّا يَنْضَحُ الْمِسْكُ أَثْوَابَنَا

وَيَنْدَى الْبَخُورُ وَلَمْ يُحْرَقِ


إِلى كَمْ نُمْنِّي الْفُؤَادَ اللِّقَاءَ

مَتَى يَاخَيَالَاتِنَا تَصَدُقِي


لَقَدْ . طَالَ لَيْلٌ اغْتَرَبَاتِنَا

وَخَطَّ الْمَشِيبُ عَلَى مِفْرَقِي


وَلَكِنْ سَنَبْقَى عَلَى عَهْدِنَا

مَتَى يَانْسِيمَ الصِّبَا نَلْتَقِي


سامي العياش الزكري

٢٠٢٤/٩/٢٧م

هيا ارحلي بقلم الراقي أدهم النمريني

 هيـّا ارحلي


ماذا أُجيبُكِ ؛ فالدّموعُ كِتــابُ

وعلى خُدودي شهقةٌ وجَوابُ؟


من محجرِ العينينِ تسقطُ حسرةٌ

وعلى شِفــاهي كم يطولُ عِتابُ


لا تسأَلي الملتــاعَ عن قلبٍ بَكى

آهــــاتهُ أبدَتْ بهـا الأهدابُ


ما حالُ قلبي؟ تسألينَ وأنتِ مَنْ

أَضْنـــاهُ مُذْ عاثَتْ بكِ الأغرابُ


قلبي وكم أهداكِ نورَ عُيونهِ

واليومَ تَفْقأُ مُقْلَتَيْهِ حِرابُ


هذي حِرابُكِ بالأسى مصقولةٌ

آهٍ لقلبٍ بالوفـــــــاءِ يُعابُ


أَوَما اكْتفيتِ من الجراحِ، فَلَمْ يزَلْ

رغمَ الخيـــــانةِ عِشْقُهُ ينســـابُ


هذي بقـــايـــاكِ التي أودعتِها 

جرحٌ ، عِتـــابٌ ، لوعةٌ وعذابُ


أنا لم أَكُنْ في الحبِّ إلّا عاشِقـًا

شربَ الأسى والشّــــاهِدُ الأنخابُ


لا لن تعودي في الفؤادِ مُقيمةً

قد أُقْفِلَتْ فـــي وجهكِ الأبوابُ


هيّا ارحلي لا تمسحي عينَ الهوى

فَمَحـــال يقرأُ لَوعتي الكذّابُ


أدهم النمريني.

صوت الجراح بقلم عاشقة الشهادة ماجدة قرشي

 🇵🇸صوت الجراح 🇵🇸


(صوت الجراح) 


قل لمن، جعل الفصول خريفي: 

قل لمن عضّ قلبي، ورغيفي: 

ومنع الأنين، في نزيفي: 

أنا المفتاح، لكنّكَ لستَ دليفي! 

أنا الدّربُ، لكنكَ لستَ رصيفي.  

أناالقلم، لكنك لستَ صريفي. 

أناالألم، لكنك لستَ حليفي. 

أناالسماء، لكنك لستَ رفيفي. 

أنا الوطن، لكنكَ لستَ حصيفي. 

أناالفارس، لكنكَ لستَ رديفي. 

أناالرمضاء، لكنكَ لستَ وريفي. 

يعفّ المداد، وإن قالت جراحي، أضيفي.... 


بقلمي: ماجدةقرشي

(يمامة 🇵🇸فلسطين) 

عاشقة الشهادة

الورد في الخريف بقلم الراقي د. محفوظ فرج المدلل

 الوردُ في الخريف 


الوَردُ هَيَّأ للخريفِ رماحـا

لِيُصيبَهُ في مَقْتَلٍ إنْ لاحا


وَيُذيقَهُ الويلاتِ لمـا عَطَّرَتْ

أوراقُهُ الأجسادَ والأرواحا


فَأَرى ربيعاً في يباسٍ مدهشٍ

يزهو بِحُمْرَةِ. خَدِّهِ فَوّاحــا 


ساءَلْتُهُ : يا وَرْدْ كيفَ تَمَكَّنَتْ

أَغصانُكَ الجَذْلَى تكونُ سلاحا


وَتَردُّ كيدَ خريفِ فصلٍ مُعْتَدٍ

فيهِ أَذىً يأبى بأنْ ينزاحـا 


وبدأتُ أستجلي من الوردِ الذي 

قربي فأطرقَ ساهماً مرتاحا 


فَأَجابَني: الجوريُّ عندي مغرزٌ

للظالمين إذا طَغَوْا سَفّاحا


اللهُ أَوْهَبَني التَحَصُّنَ حينما

تَمْتَدُّ أيدي العاصفاتِ وِقاحا


أَمّا الشَّذى فَبِفضلِهِ وجميلِهِ

أعطانيَ الحسنَ المُدامَ وشاحـا


فأحاطَ بي نورُ النبيِّ محمدٍ 

في النَّسغِ فانفلتَ العبيرُ متاحا


إِذْ ساقَ مَنْ صَلّى على خيرِ. الورى

جَنْبي فَبَثَّ زفيرَهُ فَوّاحا


وسَرَتْ بجذري نفحةٌ نَبَوِيَّةٌ

في ماءِ دجلةَ تنشرُ الأفراحـا

 

د. محفوظ فرج المدلل

جمال الموج والصامت الأزرق بقلم الراقي بن سعيد محمد

 جمال الموج و الصامت الأزرق !  بقلم الأستاذ : ابن سعيد محمد  موج المودة لماع و مبتسم    يهدي التهاني في حب و إشراق ...