مُعَلَّقَاتِي الْمِائَتَانْ {122}مُعَلَّقَةُ رَمَضَانَ وَالْكُورُونَا الْحِرْبَاءْ
الشاعر والروائي/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه..شاعر العالم{شاعر المائتي معلقة}
1- حَاذِرْ مِنَ الْحِرْبَاءِ بَيْنَ تَمَادِ = فِي حَرْبِهَا وَمَنَاعَةِ الْأَجْسَادِ
2- رَمَضَانُ أَقْبَلَ {وَالْكُرُونَا} عَدَّلَتْ = مِنْ لَوْنِهَا وَتَوَشَّحَتْ بِرَمَادِي
3- رَمَضَانُ وَالْعَدْوَى تُمَارِسُ طَبْعَهَا = جَالَتْ كَمَا الْحِرْبَاءُ بَيْنَ بَوَادِ
4- رَمَضَانُ هَلْ بَاتَ{الْكُرُونَا} مَانِعاً = لِشَعَائِرِ الشَّهْرِ ابْتَلَتْ بِالْعَادِي
5- أَيْنَ التَّرَاوِيحُ الَّتِي عَوَّدْتَنَا = وَدُعَاؤُهَا مُتَرَنِّمٌ بِالْحَادِي ؟!!!
6- أَيْنَ الْقِيَامُ وَأَيْنَ لَحْظَةُ سَعْدِهِ = فِي لَيْلِ قَدْرٍ قَامَ بِالْإِشْهَادِ ؟!!!
7- أَيْنَ التِّلَاوَةُ الِاعْتِكَافُ يَزِيدُهَا = نُوراً تَمَلَّكَ عَمَّنَا الْبَغْدَادِي ؟!!!
8- أََقْبَلْتَ يَا شَهْرَ الشِّفَاءِ الْهَادِي = بِالْيُمْـنِ وَالْبَرَكَاتِ وَالْإِسْعَادِ
9- وَقَدِمْتَ وَالدُّنْيَا تَهَلَّلَ وَجْهُهَــا = بِالْبِشْرِ وَالْخَيْرَاتِ فِي الْمِيلاَدِ
10- رَمَضَانُ شَهْرُ الصَّبْرِ يَخْطُو مُعْجَباً=بَيْنَ الشُّهُورِ بِأَعْذَبِ الْإِنْشَادِ
11- رَمَضَانُ شَهْرُ الْعَفْوِ مِنْ رَبِّ الْوَرَى=فَاسْتَقْبِلُوهُ بِتَوْبَةٍ وَرَشَادِ
12- تَتَعَاقَبُ الْأَعْوَامُ شُكْراً خَالِصاً=هَلَّ الْهِلاَلُ بِأَجْمَلِ الْأَعْيَادِ
13- بِالْأَمْنِ وَالتَّوْفِيقِ يَا رَبَّ الْوَرَى=وَسَلاَمَةِ الْأَبْدَانِ وَالْأَكْبَادِ
14- صُومُوا لِرُؤْيَتِهِ وَأَيْضاً أَفْطِرُوا=إِنَّ الصِّيَامَ ذَخِيرَةُ الْآبَادِ
15- إِنَّ الصِّيَامَ عِبَادَةٌ مَفْرُوضَةٌ=وَعَلَى الْمُكَلَّفِ وَاجِبُ الْإِعْدَادِ
16- كَتَبَ الْإِلَهُ صِيَامَهُ لِهَنَائِنَا=وَقُلُوبُنَا لَهْفَى لِكُلِّ سُـعَادِ
17- إِسْلاَمُنَا بِالْخَمْسِ قَامَ بِنَاؤُهُ= وَالصَّوْمُ رُكْنٌ شَامِخُ الْأَطْوَادِ
18- أَيَّامُهُ مَعْلُومَةٌ مَحْدُودةٌ=وَأَدَاؤُهُ سَهْلٌ عَلَى الْأَفْرَادِ
19- اَلدِّينُ يُسْرٌ ذَاكَ أَعْظَمُ رَحْمَةٍ=تُحْيِي الْقُلُوبَ بِأَنْفَعِ الْأَوْرَادِ
20- صُمْ يَا مُجَاهِدُ يَوْمَهُ قُمْ لَيْلَهُ=وَإِلَى الْقُرَانِ قُلُوبُنَا لَصَوَادِ
21- قَصْدُ الصِّيَامِ عَلَى الْخَلاَئِقِ وَاجِبٌ=وَكَذَاكَ تَحْدِيدٌ لِكُلِّ مُرَادِ
22- هُوَ مُسْلِمٌ هُوَ بَالِغٌ هُوَ عَاقِلٌ= خَالٍ مِنَ الْأَمْرَاضِ وَالْأَحْقَادِ
23- سَنَصُومُ شَهْراً لِلْكَرِيمِ وَبَعْدَهُ=عِيدٌ وَفَرْحٌ فِي رُبُوعِ بِلاَدِي
24- شَهْرُ الصَّفَاءِ الْمُسْتَمَدِّ مِنَ الْكِتَا=بِ مِنَ الصِّرَاطِ الْمُسْتَقِيمِ الْهَادِي
25- شَهْرُ الْقُرَانِ فَمَنْ تَلاَهُ مُرَتَّلاً=فَالنُّجْحُ مُنْتَظِرٌ عَلَى مِيعَادِ
26- نِعْمَ الصِّيَامُ صِيَامُ عَبْدٍ خَـاشِعٍ=يَدْعُو السَّمِيعَ بِهِمَّةِ الْهُجَّادِ
27- نَادَاكَ يَا رَبِّي عَهِدْتُكَ نَاصِــراً=جُنْدَ الْوَفَاءِ بِسَعْيِهِمْ لِجِهَادِ
28- وَالْكُلُّ صَلَّى قَانِتاً وَمُكَبِّراً=قَدْ قُيِّدَ الشَّيْطَانُ فِي الْأَصْفَادِ
29- وَعََدَ الْكَرِيمُ الشَّاكِرِينَ بِجَنَّةٍ=يَسْتَمْتِعُونَ بِغُصْنِهَا الْمَيَّادِ
30- بِالصَّوْمِ عَلاَّمُ الْغُيُوبِ يُجِيبُــنَا=يُعْطِي الْجَزِيلَ غَداً لِخَيْرِ عِبَادِ
31- مُخُّ الْعِبَادَةِ فِي الدُّعَاءِ بِهِ الْمُنَى=بِالْحَاجَةِ الْكُبْرَى إِلَى الْجَوَّادِ
32- بِالْوَعْيِ وَالْإِحْسَاسِ وَالْعَقْلِ الَّذِي=عَرَفَ الْإِلَهَ بِفِكْرِهِ الْمُعْتَادِ
33- إِنَّ الْقُرَانَ يُعِينُ حَامِلَهُ عَلَى=دُنْيَا الْأَنَامِ وَذَاكَ خَـيْرُ سَدَادِ
34- وَمَوَائِدُ التَّوَّابِ قُرَآنٌ فَلاَ=تَدَعُوهُ يَشْكُو مِنْ طَوِيلِ بُعادِ
35- وَتَعَلُّمُ الْقُرْآنِ فَضْلٌ مُثْمِرٌ=فَهُوَ الشَّفِيعُ وَأَفْضَلُ الْأَعْضَادِ
36- وَالْمُؤْمِنُونَ لِرَبِّهِمْ فِي طَاعَةٍ=يَتَذَكَّرُونَ لِقَاءَهُ فِي (صَادِ)
37- يَتْلُونَ قُرْآناً كَرِيماً جَامِعاً=سُبُلَ الْهِدَايَةِ بَلْ وَسِيرَةَ (عَادِ)
38- خَتْمُ الْقُرَانِ مَعَ الصِّيَامِ سَعَادَةٌ=كَسَعَادَةِ الطَّيْرِ الطَّلِيقِ الشَّادِي
39- ذَاكَ الْقُرَانُ كِتَابُ رَبٍّ عَالِمٍ=نَبْعٌ أَصِيلٌ لِلْفَلاَحِ يُنَادِي
40- فَتَوَجَّهُوا فَوْراً إِلَى دَرْبِ الْهُدَى=فِيهِ الْأَمَانُ وََأَعْظَمُ الْإِسْعَادِ
41- نَادَى الصِّيَامُ اللَّهَ فِي عَلْيَائِهِ=رَبِّي مَنَعْتُ الْعَبْدَ أَحْسَنَ زَادِ
42- وَحَـــرَمْتُهُ مِنْ شَهْوَةٍ يَا رَبَّنَا= رَبِّي فَشَفِّعْنِي لِخَيْرِ مُنَادِ
43- نَادَى الْقُرَانُ اللَّهَ جَلَّ جَلاَلُهُ= رَبِّي مَنَعْتُ الْعَبْدَ حُسْنَ رُقَادِ
44-رَبِّي فَشَفِّعْنِي لِعَبْدٍ مُخْلِصٍ=فَيُشَفَّعَانِ لِخِيرَةِ الْعُبَّادِ
45- بِالصَّوْمِ نَتْرُكُ شَهْوَةً هَمَجِيَّةً=مِـــــنْ أَجْلِ رَبٍّ مُــؤْذِنٍ بِسَدَادِ
46- بِالصَّوْمِ نَنْأَى عَنْ طَعَامٍ مُهْلِكٍ=إِنَّ الصِّيَامَ دَوَاءُ كُلِّ فُؤَادِ
الشاعر والروائي/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه..شاعر العالم{شاعر المائتي معلقة} mohsinabdraboh@ymail.com mohsinabdrabo@yahoo.com