بحث هذه المدونة الإلكترونية

الجمعة، 28 مارس 2025

صدى الخذلان بقلم الراقي عماد فاضل

 صدى الخذْلان


تَلَاشَى الوَصْلُ وَانْذثَرُ الصّوَابُ

وَحَاصَرَنَا التَّخَاذُلُ وَالغِيَابُ

فَهَذهِ صَرْخَةُ الأحْرَارِ تَعْلُو

وَذَاكَ الطّفْلُ يَقْهَرُهُ العَذَابُ

فَفِي السّاحَاتِ أنْيَابٌ ذِئْبٍ

وَأشْلَاءٌ تُهَشِّمُهَا الكِلَابُ

تَتَالِي الحَادِثَاتِ بَرَى الأهَالِي

وَصَمْتّ فِي الدُّنَا عَجَبٌ عُجَابُ

عُيُونٌ فِي دُجَى الإغْفَاءِ تطْفُو

وَآذَانٌ يُحَاصِرُهَا السّرَابُ

ترَابٌ مِنْ دَمِ الأبْرَارِ يُسْقَى

وَسَاحَاتٌ تُلَوّثُهَا الذّئَابُ            

فَكَيْفَ أنَامُ وتغْفُو جُفُونِي

وَدَارُ العِزًِ يَمْلَؤُهَا الخَرَابُ

فَيَا أسَفِي عَلَى عجْزِ الأيَادِي

وَيَا أسَفِي عَلَى أرْضٍ تُصَابُ

كَفَانَا يَا حُمَاةَ الحَقِّ قَهْرًا

فَقَدْ ضَاقَ الفَضَا وَطَغَى الضّبَابُ


بقلمي : عماد فاضل (س. ح)

البلد : الجزائر

كانت لنا علما بقلم الراقي محمد الدبلي الفاطمي

 كانتْ لنا عَلما


يا أُمّةً خَنَقَتْ منْ جَهْلِها القَلَما

فَشَرّدَتْ لُغَةً كانتْ لَنا عَلَما

وما نَراهُ مُتاحاً في مَدارِسِنا

أضاعَ مِلّتَنا والأصْلَ والقِيَما

تُعْطى الدُّروسُ بلا شَرْحٍ ولا أُسُسِ

تُجَسّدُ الطّرْحَ والأهْدافَ والحُلُما

ما كُلُّ ما يَشْتَهي الإنْسانُ يُدْرِكُهُ

إنّ التّحَكُّمَ في إنْشائنا انْعَدَما

تَبّاً لأَنْظِمَةِ التَّعْليمِ قدْ فَشِلَتْ

فأنْجَبَتْ واقِعاً بالواقِعِ اصْطَدَما


يا واشِماً صَفْحَةَ الكُنّاشِ بالدُّرَرِ

أوْجِزْ بلَفْظِكَ في التّدْبيرِ والنَّظَرِ

واخْترْ حُروفكَ واسْتَمْتِعْ بِلَفْظَتِها

فالمُفْرداتُ تَرى الأفْكارَ بالبَصَرِ

تَصْطادُ بالخَلَدِ المِلْحاحِ أحْْرُفَها

فَتَصْنَعُ اللّفْظَةَ المُثْلى مِنَ الدُّرَرِ

وهكذا يَشْعُرُ القُرّاءُ أنّ يَدي 

مُطيعةٌ لِبناتِ الفِكْرِ في عِبَري

تَحْيا العُقولُ إذا ما الحِسُّ أيْقَظَها

والجَهْلُ جائِحَةٌ تَقْضي على البشََرِ


محمد الدبلي الفاطمي

حكمة العيد بقلم الراقي عمر بلقاضي

 حكمة العيد

عمر بلقاضي / الجزائر

***

العيد مناسبة لتجديد الحب في الله سبحانه وبعث المواساة بين السلمين ، فهل تجسِّد أمّتنا هذا المغزى منه؟؟؟ هل تلتفت الى من يعانون من الظلم والقهر والجوع في الوطن الاسلامي ؟؟؟

***

العِيدُ نهجٌ لشَحذِ الودِّ والهِمَمِ

لكنَّ أمّتنا صارتْ بلا قِيَمِ

العيدُ يَدفعُنا نحو الإخاءِ فهلْ

ثابتْ جوانحُنا من ظُلمةِ النِّقمِ

فكمْ غوَى فهوَى في الحقدِ من عَفَسُوا

شرْعَ التَّراحمِ والإحسان للرَّحِمِ

تفرَّقَ الشَّملُ في الإسلامِ في عَبَثٍ

كُبْرَى الضَّغائنِ مَبداها من اللَّمَمِ

فالأمَّةُ انتكبتْ بالغلِّ وانتحرَتْ

الهندُ والعُرْبُ والسُّودانُ في ألَمِ

يا مسلماً عَبثتْ أيدي البُغاةِ بهِ

ارجعْ إلى اللهِ إنَّ العزَّ في الشِّيَمِ

ارجعْ إلى قمَّةِ الأخلاقِ مُحتسِباً

الدِّينُ مدرسة ُالأخلاقِ والحِكَمِ

أصْلحْ وصالحْ فحُبُّ اللهِ وحَّدَنا

يومَ اعْتلينَا صُروحَ العزِّ في الأمَمِ

يوم َانْتهجنا سبيلَ الحبِّ كانَ لنا

في الأرضِ هَيْبةُ أقوى القومِ والنُّظُمِ

لكنَّ داهيةَ الأحقادِ مُتلِفَةٌ

أوْهتْ عُرانا كسيلٍ داهمٍ عَرِمِ

لقد تفشَّى الجَفا والغِلَّ في مُهَجٍ

باتتْ تُدَحْرَجُ نحوَ الذُّلِّ والعَدَمِ

قُدَّتْ أواصرُ إيمانٍ أقامَ لنا

عِزًّا تجلَّى لكلِّ النَّاسِ في القِدَمِ

فاليومَ لا رحمٌ ترْجَى ولا شرَفٌ

إنَّ القلوبَ بلا ودٍّ ولا كرَمِ

تَجاذبَ النَّاسُ دُنيا لا بقاءَ لها

انْبَتَّ باطنُهم في الشُّرْه ِوالنَّهَمِ

ضاعَ الوِدادُ وضاعَ النُّبْلُ وانقطعتْ

أواصرُ الدِّينِ في غيٍّ وفي غَشَمِ

سامحْ أخاكَ وجَدِّدْ أُلفةً ذهبتْ

كانتْ جدارًا لحفظِ العزِّ والنِّعَمِ

إنَّ الأُخوَّةَ في الإسلامِ واجبةٌ

فلنبعثِ الحبَّ قبلَ الخُسْرِ والنَّدمِ

ولننبذِ الدَّهرَ من ثارتْ مَثالِبُهُ

من أوهنَ الحبَّ في الإسلام كالوَرَمِ

بقلمي عمر بلقاضي / الجزائر

إني لأعجب بقلم الراقي عبد الحبيب محمد

 ............إني لأعجب............


إني لأعجب منْ دُنْيا تَسِيرُ بِنا 

ونحْنُ من خَلفِها يَقُودُنا الطَّمعُ


ترمِي إلَيْنَا الرَّزايَا مِنْ حَوادِثِها

إذَا انْقَضَتْ دُفْعةً جاءتْ لنَا دُفعُ


مِثْلُ الأفاعِي تُرَى تُغْرِي بِمَنْظرِهَا

والسُّم فِي جِوفِها للْرُّوحِ ينتزعُ


فلا يَغُرُّكَ في الدنْيَا محاسِنُها

كم تختفي في جمال المنْظِرِ الخُدَعُ


لاترْحَم الناحِبَ البَاكِي ودَمْعَتَهُ

دوائها الداء في أسقامِها نَقَعُ


وأريحُ الناس فيها من يعيشْ بها

يمضي وقد قَلصَّت أطماعه الورعُ


تِلكَ الحيَاة لها أيامها دولٌ

كم تارة ترفعُ قوما وكم تَضَعُ


الصَّبر يُنْجِي إذا مَا نابَك خطر

حَبلُ النَّجاة وفيه العبد ينتفع


لا تَذْرِف الدَّمْعَ فالأحْزانُ تعشقهُ 

إذا رَأتْه عَلى خَدَّيْكَ يندفعُ


مَا ماتَ فاتَ فلَا شَيءٌ سَيُرجِعهُ

لَا ليْس يُرجِعُه دمعٌ ولاجزعُ


انْ ينتزعْ منك ما أعطاكه القدرُ

 فرُبَّمَا الخَير في الأقدارِ يطَّبعُ


قدْ ينْطَوي الخيرُ فيمَا العبدُ يكرهه

أو رُبَّمَا الشَّرُ باسْمِ الشَّرِ يِطَّلِعُ


فلا تَرَومُ لعيشٍ ليس تبْلُغهُ

إنَّ القَناعةَ كَنزٌ فِيهِ متَّسَعُ


ما كلُ غيمٍ نرى يروي خَمَائِلَنا

كَمْ مِنْ سَحابٍ وما غيثٌ له يَقعُ


دعْ المُنَى واركبِ الأسبِابَ متْكِلاً

وربَّكَ فاسْتَخِرْ لِلْهمِّ يَجتمعُ


الرَّئُ يمضي إذا مالعزم صاحبهُ

ولا يليقُ بطبعِ الحازمِ الخَنَعُ


مَا قدَّر اللهُ للإنسانِ يبْلُغه

تأتِيهِ أسبابُهُ والصَّعْبُ يتَّضِعُ


العُْمر أنفسُ ما الإنسان يمْلكهُ

فلا تضِعْهُ ففي تضْيِعِه الوجعُ


والشَّيبُ في الرأسِ للإنْسان موعظةٌ

يطْوِي الشبابَ بِما فِيهِ ويقْتِلعُ


إذا بَدَا في سواد الَّليْل بارقهُ

 فالعمرِ للمرءِ محّدودٌ له الوَلعُ


تبْدِي الحياة لنا منْ فِعْلِها عِبَرا

لو كانَ في النَّاسِ منْ يَصْغِ و يستمع


فِي كلِ عامٍ وشهرٍ قدْ حَوَتْ عِبَرا

تَروي موَاعِظَهَا الأيَّامُ والجُمَعُ


بقلمي: عبد الحبيب محمد

ابو خطاب

مهما تطوق ذاتي كل عاتية بقلم الراقي ابن سعيد محمد

 أنا والعاصفة ! 


بقلم الأستاذ الأديب : ابن سعيد محمد 


مهما تطوق ذاتي كل عاتية   

من الرياح فقلبي مفعم أملا 

 


 أنا دفنت جراحي كلها و أسى 

غطى بظلمته المرج و الجبلا  


ماذا يضيف الأسى غير الدجى و شجى 

يردي مناقبي الغراء و المقلا ! 


 كم من عواصف أدمت كوننا حنقا

و سوت الجذع في ترب وما حملا 


 و عم أنفاسها ثلج و زمجرة 

من الرياح تثير الفتك و الوجلا 


صحا الوجود بوجه باسم غرد  

 و عمه الزهر يمحو كل ما حصلا 


  جذور خلد حوت عزا و مكرمة

و بعث كون ، تناسى المجد و الأملا 


أكرم بفكر حوى حبا و مرتبطا 

بكل فعل يزيل العجز والكسلا !!!

غفرانك يا رب الصيام بقلم الراقية تغريد طالب الأشبال

 الأديبة د. تغريد طالب الأشبال/العراق🇮🇶

…………………… 

(غفرانك يا رب الصيام)من ديواني(معتقل بلا قيود) 

……………

ربّي تَقَبَّلْ صَومَنا وقيامَنا

وارحَمْ ضِعافَ النفسِ والطُفْ،إنَّنا

نَشقى لأجلِ رِضاكَ دَوماً عَلَّنا

نَحظى بغُفرانٍ بِقَدرِ ذُنوبنا

سارتْ بِنا الأحلامُ نحوَ مَثوبَةٍ

والنفسُ في دَنَسٍ تُبَدِّدُ سَعينا

والقلبُ مُلتهِبٌ يَنوءُ بِذَنبِهِ

والعقلُ مشغولٌ يُبَرِّرُ ما بِنا

والحقُّ يَدفعُنا لِنَيلِ رِضاكَ في

شهرِ الصيامِ وطامعينَ بَعَتقِنا

كلُّ الشياطينِ التي كانتْ بِنا

حُبِسَتْ لأجلِ صلاحِها أرواحَنا

رَبّاهُ إنَّ العينَ مِنكَ لَتَستَحي

والنفسُ بالآثامِ تُغري عَينَنا

رَبّاهُ والقلبُ العليلُ بِنَزقِهِ

قد ذابَ في خَجَلٍ هُناكَ وهاهُنا

رَبّاهُ لا تَجعلْ بلاءَ نفوسِنا

بِالدِينِ،فالدِينُ الأساسُ لفَوزِنا

رَبّاهُ واغفِرْ واستَجِبْ لِدُعائِنا

في شهرِ رَمضانِ الفضيلِ وَنَجِّنا

أهزوجة السنابل بقلم الراقي د.سامي الشيخ محمد

 رداء الروح 58


أهزوجة السنابل


 

سأزين الدروب الواصلة إليك لؤلؤا وعقيقا

 مختلف الألوان

وأنثر على جنباتها أزرار الياسمين والجوري والأقحوان والريحان

وأفرغ قوارير عطر الورد

 والعود والند والرند وعنبر الود 

والطيب

وأعزف لحن الأبدية

وأرنم ترانيم الوصال

 والتداني المرتجى

على وقع أهزوجة السنابل 

وتغاريد اليمام

وأنقش قصيدة عشق على جدار العهد

وأخط بيان الوعد الأمين

 بماء الورد المصفى

والزيزفون والسوسن والنسرين

 والبيلسان وشقائق النعمان


د. سامي الشيخ محمد

الملعب الأخير بقلم الراقي رضا بوقفة

 الملعب الأخير ملعبٌ بلا جمهور مباراةٌ لوجهٍ واحد مشجّعون خلف التلفزات راياتٌ حمراءُ ورمادية ودخانٌ أسودُ للأهداف المرمى بابٌ بلا قفل والضمي...