بحث هذه المدونة الإلكترونية

السبت، 11 يناير 2025

لم السؤال بقلم الراقي حمدي أحمد شحادات

 لم السؤال إذا ماكنت مبتعداً

ألم ترى أنك قد أهملتني أسفا 

رعتك عيني ومااستبقيت غيركمُ

وأنت أنت ذممت الحب معتكفا 

وبدأت تشكو كأن القلب فيك لوى 

لم تبدي شيئاً حيال الحب واأسفا 

ماتلك حال دعاة العشق إن صدقوا 

ولا تلك عادة من أعطى فعاد شكى 

ألم تراني سددت الباب دونكمُ 

أشرعت قلبي كنجمٍ طائراً فلكا 

وودت أني إليك أسوق صافيةً

كل الغيوم بملء المزن مشتركا 

حتى كأني لقيت الريح أدفعه 

إن جاء يبغي أذاك كنت معتركا 

ياويح قلبي إذا ماالبعد فرقنا 

أبقيت قلبي حزين البعد إلاكا 

سأدعو ربي بكل الوقت ساجده

إن عاد قلبي إلى اللقيا وأبقاك 

حمدي أحمد شحادات...

قرأت فنجاني بقلم الراقي حيدر الدحام

 قرأت فنجاني 


قرأت فنجاني

قهوتي المرة 

تشبه أحزاني 

كانت عرافتي تخدعني

وتجادلني 

تقلب الفنجان كاذبة 

وتغازل كذبة نيسانِ

قالت أن الوقت سيسرقني 

ويسبقني

ويجري هاربًا خجلًا 

بلا طرق لبيباني 

أنادي فلا صوت يحدثني

ولا روح توافقني

ولا قلب يرقُ

لحزنٍ صار عنواني

امني النفس أخدعها 

بأحلام .. وآمال 

خطوط لست أعرفها 

وأوصفها 

كأثمار بأغصاني 

ألا يا حظي المنحوس

لمَ لا تفارقني ؟!

وتنبذني

فما عاد لي 

وطن

ولا أمل 

ولا أصحاب وخلانِ


حيدر الدحام

سر القصيدة بقلم الراقي سليمان نزال

 سر القصيدة


سرُّ القصيدة ِ..هناك 

يلمع ُ كذاكرة ِ الشمس ِ و الحكايات ِ القمرية

من كهف ِ العصافير و أسماء الزعتر و النباتات الضوئية

حيث يكون الورد.. يكون الكلام

حيث يكون الجرح تكون الكلمات القدسية

بقمصان المياه ِ تتعلق ُ الحروف ُ لأرى

بريق َ اللفظة ِ الأولى في جبين ِ جدتي

و صوتها الذي يلتفُّ على أغصان ِ أشجار الفقد و الصبار

للجذوع ِ أناهيد ٌ و لأهازيج الرعي و الزراعة أعشاب ٌ و مواسم

هي كانت هناك..الخضراء جدتي

بصندوق ِ الوصايا و مفاتيح الدهشة ِ و مناديل البدايات ِ القمحية

لحديث الأرجوان القروي دم ٌ آخر

لطريق الماء ِ انتظارات ٌ و أحصنة للشوق ِ و المسافات الصخرية

لفضاء السرد ِ الزيتوني مشاوير القطف الهلالي و ضوء المصابيح و الخواتم

ستكبر ُ الجذورُ بالنذورِ و تخرج ُ براعم ُ اللوز من كفوف أبي و الحكمة الجريحة

أنا الذي سأفتش ُ عن سر ّ علاقتي الشعرية بخيام ِ المشردين و خجل الطفولة ِ من قبلات ِ الزهرة العاجية

 أنا الذي سأسرقُ برتقالَ اللحظة الهاربة من بساتين الرواية كي تكتب َ الروح ُ الثائرة أغنية ً عن الوطن و الكادحين في معسكر الأشبال جنوبي الجنوب

   رأت ِ القصائدُ كل ّ ما شاهدتُ بي في تضاريس الحلم الجليلي و قطيع الحلال العائلي اللوباني , في سهول ِ الفيض و النداء

    سرُّ القصيدة ِ من هناك..و من هناك

من نبرة ٍ وقفت ْ قبل الصلاة ِ على الشباك

من ليلة ٍ أقحمت ُ فيها الحُب كي يقرأ آية َ العشق ِ و الأشداء ِ في شرفة ِ الجورية ِ النورانية

حيث يكون القهر..تكون الرصاصة

حين يمرُّ النهر..تكون الحراسة

للمواعيد أناشيدها..للبطولات أسانيدها

عثر َ الضياء ُ الحُر على متون الوجد ِ و السناء ِ الفدائي, فقال الوجع ُ الباشق : هي َ من ألم التوحّد و التوهج في خلايا المآثر الغزية

سرُّ القصيدة ِ أمواجها..سطرُ التشظيات ِ العشقية ِ معي , ركب َ السفائن و امتدت به الأحزان حتى بلغت ْ شط َّ الأماني الكوكبية

    للبوح الشامي المعشوق حدائق الأنغام العطرية..حيث تكون الغزالة..تكون اللغات

لم يلمس التأويلُ الحبقي ثغر َ التساؤلات اللؤلؤية , الآخذة في التعبير عن جسد ِ اللكنة ِ الصقرية بسبع قراءات و انتماءات ٍ قدرية

 

سليمان نزال

الأسفار بقلم الراقي بن عزوز زهرة

 الأسفار 


ما الّذي تكتنفه طيّاتك

من الأسفار؟ سألها

أسرار تسيل من رضاب

بياني... أجابت

سألته والخجل يتدفّق

منها صاعدا

والدّمع مسافر كالصّلوات

إلى الله

لماذا تتشتّت نفسك

بين ضلوعي؟ 

لماذا تتسابق نبضات فؤادك 

 على أثلام سطوري؟ 

أجاب: جرحي الأسيف

تنبو من سفارته صخور

يأبى أن يحمل وزر بحور

ملامحك تسكن في خافقي

مدى الدّهور

لا تبرحني حتّى إن هبّت

 عليها ريح السّموم

قالت:

آه منك أيّها الأنا

كيف تغدو شاكيا

متشنّجا

ووجهك واجهتي وعنواني

منذ عهود؟ 

أرتدي لك السّماء

كي تحلّق في حناياها

وتصير نجما تتسرّب في مساماته

 الشّموس

يسافر إليك حزني في ليلته 

العبوس

حين يفارقه النّعاس وتخونه

كلّ الجسور

بقلمي /زهرة بن عزوز 

البلد/الجزائر

نداء بقلم الراقية فريال عمر كوشوغ

 نداء

نداءُ العاشق

ِيهيمُ في الاۤفاقِ 

ياقرةَ العينِ والماۤقي

قلبي يناديكِ حبيبتي

فليستجبْ للنداءِ 

بعدَ طولِ الفُراقِ

أما حانَ موعدُ التلاقي ؟؟؟

يا حبيبتي ....

هلّمي للقائي

أيامنا جميلةٌ 

تنشرُ الحياةَ لنا 

ملؤها سعادةُ الحبِّ ...

وهناءُ العشقِ ...

والغرامُ أملنا ....

رغدُ الايّامِ وجمالُ الأوقاتِ ....

  بقلمي ✍️ فريال عمر كوشوغ

ما سرك يا قلم بقلم الراقية زينة لعجيمي

 "ماسرُّكَ ياقلمْ"

يقولون عنك

مبهرٌ مذهلٌ 

نبضُكَ

راق فكركَ

ذوقكَ 

رائعٌ حرفكَ

سردُك

آسرٌ همسُكَ

وصفُك 

في نثرك 

وشِعرك

خَبِّرْهُم 

ماسرّكَ ياقلمْ

تكلم وقُل

أنك كنت أملاً

أضحيت ألمًا

أنك قلمٌ أَلَمَّ بِه

 أَلَمْ

فتمنى العودة

 للعدمْ

كالبركان 

ثار من الغضبْ

نحوي قذف

 الحممْ

تنكّر لي 

اعتبرني الخصم 

لَم يرتضِ أن أكون

 الحَكَمْ

عَدَّ بوحه 

ضَرْبًا من الحماقة

 واللَّمَمْ

تألق فارتقى القممْ

ثم تعثر

 تكسر 

نال منه السقمْ

بين الكر والفر

أضناهُ السَّأَمْ

أضاع نبضه

تاه 

تآكله الندمْ 

على حين غرّة

وفي غياهب عزلته 

تذكر صاحبته

 من تكون

تلك التي تصنع 

روائع الأمل

 من ويلات

 الألمْ

 من فرحته

 تسارعت دقات 

نبضهْ

أدرك أنه لم يَعُد

 للعدمْ

ومايزال القلم نفسه

سفير الأمل

 والقيم

ذاك الرسالي 

الذي يشحذ 

الهِمَمْ

يطرد أطياف الهمّ

 والألمْ

يزرع بذور التفاؤل

لتُزهر حدائق البهجة

والأملْ.


@زينة لعجيمي 🌹

الجزائر 🇩🇿

حب وشجون بقلم الراقي سمير جقبوب

 حــــب و شجــــــــــون


دع عنـــك الشــوق إليهـا فإنــك

يا قلـب فـي غرامــــها تتعــذب

أمــا اكتفيت من ألـــم الفـــراق

ومـن نار عينها تئـن وتتقلـــب


حنيــني إليــــــك هــز كيانـــي

وأشعــل نارا دونمـــا حطـــــب

أحيا فــي الحيــــــاة بــلا روح

فحياتــــــي أخطـــوها بتعـب


فـــــــؤادي أضنـــــــاه الهــــوى

ودمـع المقـل منه قد سكـــــب

يا شــوق أخبـــــــره بأنـــــــــه

في صدري جــــــــرح ملتهب


أيا معذبتي لا تشيحي بوجهك

فلست الذي يحيد عن الطلـب

ولست من يــخشى المـــــودة

فبغيـر لقياك لا يحلـــو الطرب


 ما كـــــــان هكذا حالــــي فلما

أرى المنيـة مـــــني تقتـــــــرب

فويــــل لحـــب أضحــــى لــه

خافقــــــــي يبكـــي وينــــدب


فيا صبر أخبـــــــــره بــــانـــي

جراحـــي لا تشفى بالتمـــــني


بقلمي: سمير جقبوب

الجزائر 🇩🇿

10/01/2025

عيوننا نعوش بقلم الراقي يوسف شريقي

 .... عيوننا نعوش      و أحلامنا موتى      سرنا بها      إلى المقابر      أردنا دفنها      بقلبٍ مَفْجُوع ْ      لكن المقبرة      أبت ...