بحث هذه المدونة الإلكترونية

الاثنين، 6 يناير 2025

إلى أين أعود بقلم الراقية وفاء غريب سيد أحمد

 إلى أين أعود

لم يعد ليّ مكان أذهب إليه

أصبحت الأماكن أوقار للألم والحزن. 

لم أعد أحسك! 

تغيرت وأنتزع من ذاكرتي ملامح الأمس. 

صرت أبعد بالمكان، 

ولطالما كنت الأقرب لقلبي في كل وقت. 

وجهك مرآتي وجزء من حياتي، اليوم والغد

خصبت العمر بك نبض تحت الأديم

تسري في الدم. 

قطرات تَسقي ورود ظمئي لندى الفجر. 

خضوعي لك صعب وعصياني أصعب. 

كم أنا يا أنا عاشقة لمستبد. 

من نفسي أتعجب ومعاني أشعاري تهيم في عينيك. 

تهيمن على فكري فاكتب فيك الشعر. 

عشقك عنيد أكبر مني فلماذا تصلبني على ذراعيك. 

أكنت ملكةً في خيالك ونصبت لي الشرك. 

أوهمتني أنك طفل صغير يلهو ويدعي أنه أطال أبعد نجم. 

سامحني

فالأمنيات تعلو مع هدياك وبريق المقصب زان به القد. 

أكنت بؤبؤة عينيك وطلبت منك الكثير من الحب. 

المشاعر مختلطة عليَّ 

وشعوري كما لوكنت أطارد أرنب لا استطيع الوصول إليه.

الوهم آخره طريق فارغ فيه أتناول فنجان قهوتي مع الشرود. 

فكنت خرافة استحليتها فتعبت.


وفاء غريب سيد أحمد


6/1/2025

قالت وأبدت سخطها بقلم الراقي عامر زردة

 عاتبتني إحداهن لأنني أكتب شوقي لابنتي وأنا في غربتي فكتبت :

********

قالتْ وأبدَتْ سُخطَها مِن أحرفي 

ما كنتَ أولَ مَن يفارقَ فـاكـتفِ


لكِ طفلةٌ ، ..ولنا كذلكَ مثلُها 

وقصيدُكَ المحزونُ أضحَى متلفي

 

فأجبتُها مستنكرًا في دهشةٍ :

لاتقرئي دمعي ، ولا تتـكلَّفي


ماذا سأفعلُ إن حُرِمتِ من الجوى 

ومن المشاعر ، لا عليك ، فـعنِّفي 


واللهُ ربُّ العرشِ جلَّ جلاله 

يُغشِي العبادَ بما لديهِ ويَصطفي 


فأنا ودودٌ والعواطفُ خافقي 

ويراعيَ المكلومُ خَطَّ أنا الوفي 


وصغيرتي تحتاجُني وأنـا لها 

نبضٌ فما ذنبي إذا لمْ تعرفي 


وأنا لهَا أنفاسُها لا تـعجبي 

وأخطُّ عنها بالـدُّموع الذُرَّفِ 


إن كان ساءَكِ دمعُ عينيَ أغمضي 

أو فاحظري أو فارحلي لاتـأسفي


سيري لقصدكِ واتركيني في الضَّنى 

فلعلَّ نارَكِ من فراقي تَـنـطفي

  

فأنا أنا ، والدَّمعُ منِّي وابـلٌ 

حتَّى أرى (رهَفِي) وهذا موقفي


يا ربِّ جفَّفْ دمعتي بلقائِها 

وارفقْ بوالدِ طفلةٍ متلهِّفِ


عامر زردة

حلمي العنيد بقلم الراقي ادريس سراج

 حلمي العنيد


و أنا أدرى بمتاھاتي 

و أدرى بحزني

الذي يبدد خوفي ,

مما ھو آت .

أو ما ضاع مني 

على عجل أو وجل .

و أنا ادرى بخيباتي الصغرى .

و ھجراتي الكبرى .

و أنا سيد الرحيل .

و ما سقط من الفؤاد

من وردات و أنين .

و أنا عاشق الغائبات 

في ثنايا القلب الحزين .

و أنا أشد من موت فجائي .

أو غياب مشتعل في الصمت .

و أنا نزيف الحواس الحاد .

أو حزن غائر في الوجود .

أتيت قبل الأوان .

وأرحل بعد الأوان .

ألملم جراح العاشقين ,

في شرايين الروح المتعبة .

أنثر رمادي ,

على الحلم المشتعل ,

في أرجاء العزلة .

أشق عصا الطاعة ,

على من شيد ضريحه

فوق رفاتي .

و أنا المتيم بالصور

الھاجعة في عيني الشارذة .

أتنفس تحت ماء القلب .

و أشرب ثمالة الحزن .

قد أزهر في ناي الريح .

أو موج بحر الروح .

في خصلة شعرأميرة

تناجي ليل الغرباء .

و أنا الغائب , 

المحاصر في قلعة , 

شھدت كل الحروب .

إلا حروبي . 

انتصرت لعزلتي .

و بددت انتصاراتي ,

على من خذلوني 

في أول انكساري .

من ھنا مر كل الرفاق .

و ھناك سقطوا .

بعيدا عن عين الشمس .

قريبا من النسيان .

و أعلم أني أبدد ,

 ما تبقى مني فيما 

يجدي و لا يجدي .

و منكم من يسخر مني

خلسة أو جهرا . 

غير أني سأمضي ,

إلى جحيمي بمفردي .

مدججا بخيباتي ,

وحلمي العنيد .......


إدريس سراج

فاس / المغرب

شغف ممتد بقلم الراقي سعد الله بن يحيى

 شغف ممتد

...................

شغف ممتد على طول الأمد 

قالت بقلبها 

والأحمق الذي لك يفهم مقولتها 

الود محفوظ 

بنبض من سريرتها 

أنصفها  

ما صاغته عينيها 

حقبة قد مضت خطتها بدمع مقلتيها 

لم تكترث 

قالت 

ولم تنفي ما هي 

فن الخطابة تناله حبائل مستعصية 

من يدركها فقد نال مرادها 

وتغلغل في ذاتها 

وأبصر صفاتها 

ذنبها ما في جعبتها 

وخطيئتها الثقة بنفسها 

حسبها ما فيها 

مقارنة مع غيرها 

سرور الروح 

وصمت الجروح 

وهدوء مسموح 

وشغف لحوح 

ومنهج وطموح 

من رآها 

وحدث قلبها

عجز عن وصف شغفها 

وهوس ما يشتهي مآل باطنها 

قيمتها قائمة بذاتها 

تجعلك 

على الجانب الآخر  

تفكر في ما أودعته في نفسها 

علمها وما يحركه 

مشاعرها وما امتزجت به 

سلطتها ودقة اهتمامها 

شغف ممتد على طول الأمد 

في عينيها 

في شغاف قلبها 

في روح عقلها 

من يشعر بها 

بوجودها 

بأفعالها 

باب أنثى مفاتحه مرتبطة بمن يفهمها 

يروضها 

ولا يهملها 

يرضيها 

ولا يحرمها 

يحتويها 

ولا يقسى عليها 


.

.بقلمي سعدالله بن يحيى

نداء الى الثورة المباركة بقلم الراقي عبد الكريم عثمان

 *(نداء إلى الثورة المباركة)*


*تعالي نكنس الأعداء كنساً*


*همُ الأوغاد قد جاروا علينا*


*أبادوا كلّ مئذنة وبيتٍ*


*ونالوا كلّ خيراتٍ لدينا*


*ونلنا شرّ تهجيرٍ وقتلٍ*


*وضاع العمر في المنفى حنينا*


*تعالى نطرد الأشرار طرداَ*


*محالٌ نصطفي شرّاً مشينا*


*نريد الخير للأوطان وفراً*


*محالً نرتضي وطناً سجينا*


*نريد الشمس تشرق في ربانا*


*وأمن الناس نحفظهُ سنينا*


*أنا يا ثورتي الكبرى مقيم*


*على الشطآن أصتنع السفينا*


*عسى الأمواج تغدو في مداها*


*قناديل الهدى سلماً ولينا*


*عسى الأحلام تثمر في قرانا*


*عناقيداً وزيتوناً وتينا*


*فتفرح كلّ نائحة وثكلى*


*ويغدو كلّ مهزولٍ سمينا*


كلمات:

عبدالكريم نعسان

إلى أين ذاهبون بقلم الراقي عماد فاضل

 إلى أيْن ذاهبون


وفاء العهد منْ شيمِ الرّجالِ

وميزانُ الفتى حسْنُ الخصالِ

تغازل ضعْفنا الدّنّيا بمكْرٍ

ويدْفعُنا الغُرورُ إلى التّعالُي

إلى حبّ التّملّك والتّباهي

وترْويج الأذى بيْن الأهالي

يغوص بنا الهوى في كلِّ بحْرٍ 

ويقْذفنا إلى سُودِ اللّيالي

ورحْلتنا كلمْح البرْق تمْضي

وأيّامنا تؤولُ إلى الزّوالِ

نعدً الوقْت نسْرقه اغْتصابا

ويسْرقنا الزّمانُ ولا نبالِي

فلا دنْيا تطيب لأهْل سوءٍ

ولا دنْيا تطيب بلا وصالِ

ولا تصْفو قلوبُ النّاسِ إلّا

بِحُبِّ الخيْرِ والكسْب الحلالِ

فيا منْ ترْتجي العلْياءَ سلِّمْ

وعرّجْ بالسّلامِ إلى المعالي


بقلمي : عماد فاضل (س . ح)

البلد : الجزائر

ثوب الدعاء بقلم الراقي زيان معيلبي

 _ ثــــــــوب الدعاء 


حزن قابع على 

شفاه الذهول يداعب

بقايا أوراقي يمتص 

أخر رشفات الفرح...! 

يسرقني العطش يحيل

حقولي الى صحاري من

سراب....! 

يبعثرني شح السماء

تربط ضرعها لا غيث 

تغاث منه الأرواح...! 

على حافة الجسر هناك

بالقرب من الربوة 

أطفال وشيوخ وأمهات 

يصلبها الحزن أمام

باب التضرع.... لا تستكين.. 

ترتعش أجسادها ترقع 

ثوب الدعاء.....! 

برغم شراسة هذا الحزن

الذي يقطع الروح أشلاء

فالأمل في الله لا يخلوا

منها أن يُستاجب الدعاء.. 

يهدُّني الحزن مرّات لكني

أقف في وجهه متمسكا 

ترممني صلابة هؤلاء

كي لا تفترسني أنيابه الظالمة

أغرس بذرة الأمل داخلي

كي أواصل المسير 

أحمل رغبة أنّ الانتصار قريب..! 


_زيان معيلبي (أبو أيوب الزياني)

قل للأصيل. بقلم الراقي عبد الرحيم العسال

 قل للأصيلة ========= قل للأصيلة أين أين ديارها فالأصل صار كعملة الدولار السعر عال والمطالب جمة والناس تطلبه بغير تواري والناس تلهث خلف كل أ...