بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأحد، 29 ديسمبر 2024

العام ولى بقلم الراقي عبد الرحيم العسال

 العام ولى

=======

العام ولى وانتهى يا صاح

وغدا يجيئ قرينه في الساح

والكل يرجو من كريم قادر

أن نلقى عاما يمحو كل جراح

أن نلقى للحق مجالا وحمى

الظلم حل وساد كل بطاح

نرجو الكريم بعفوه أن يلتقي

كل الأحبة عند كل صباح

أن نلقى للحق معينا يرتجى

والظلم يلقى في دجى بجناح

أن تنعم الأوطان بالسلم معا

والغاصبون للجم كل جماح

يا رب والعام الجديد وقد أتى

فاجعل لكل عضيلة بسماح

وامنن على أهلي وكل عشيرتي

وعلى بلاد المسلمين براح

وأكفف دماء قد أريقت باطلا

واجعل نتنياهو يرى بنباح

واجعله يا رب كسيحا مقعدا

يا رب وارزق جسمه بكساح

هذا ما أدعوك يارب الورى

في الليل أدعو ثم في الاصباح

في العام خمس ثم عشرون بدت

يا رب هذي دعوتي وسلاحي


(عبدالرحيم العسال مصر سوهاج أخميم)

عام السلام بقلم الراقية آمنة ناجي الموشكي

 عامُ السَّلام


سَلامٌ يملأُ الآفاقَ

بِهِ نَحيا وَنَتَعلَّمْ

وَفِيهِ نَداوي المَجروحَ

والمَحزونَ والمُعدَم

وَيَمضي عامُنا الماضي

لِيأتي عامُنا الأجمَلْ


يُمرجحُنا على المَوَّالِ

والأَنغامِ

وَيَسأَلُنا

عَنِ الآلامِ والأَحزان

وعنِ أَحلامِ أُمَّتِنا

وعالَمُنا


ويَسأَلُ عن مآسينا

عنِ الأَخبارِ والأَحداثِ

فنُخبرُهُ بما نَهوى

وما نَهوَاهُ قد يَأتي


أَلَّا يا عامَنا الميمونَ

رِفقًا أَو عَسى نَنجُو

ومِن آلامِنا نُشفى

ونَحنُ بكُلِّ ما فِينا

منَ الآلامِ

والأَحزانِ نتوجَّعْ


نُدارِي هَمَّنا الشَّاتي

ونَغفرُ للذي قد كانَ

مَسؤولًا عنِ الآثامِ

عَسى يَفهَمُ ويتَراجعُ


فما قد كانَ من ماضٍ

ومن تاريخِنا العاتي

سَنَجعلُ منه تَذكارًا

ودَرسًا للذي يَحلمْ


ومَن قد ماتَ مَرحومًا

ومَن لا زالَ مُتَعافِيً

سَنَفتحُ بابَ للأنوارِ

تُسعِدُنا

ونَزرعُ وَردَ في البُستانِ

يُفرِحُنا

ورَغمَ الحُزنِ والآلامِ

من أَعماقِنا نَضحَكْ


        شاعرةُ الوَطنِ

أ.د. آمنة ناجي المُوشكي

اليمن. ٢٩. ١٢. ٢٠٢٤م

يا روائع الأرض بقلم الراقي دخان لحسن

 ... يَا رَوَائِعَ الأرضِ...!


يا روائع الأرض أقبلي

            كالربيع بكِ الخاطر مجبور          

الشّمس لطيفة والبدر ساطع

        والسّهل مبتسم والنّهر مجرور

تشرق في كبد السّماء وحين

     تغرب يتبعها شفق للنقس طهور

الفلّاح حامل منجله يتقدّم

     لشِباك الحشيش والرائحة بخور

الحقول بالسّنابل مملوءة

            والغلّة قمح وشعير مطمور

الصّبح بشذى النسيم يبكي

        والورد الضّاحك بالندى مبهور

الرّاعي ينادي النايَ طَروبا

      يتداوي بأنغامه القلبُ المكسور

وأمسيّات الحداء توقع 

      العاشق في لقاء الأحبّة مسرور

هناك عيون المها في الفيافي تُشعّ

     بدل النجم، كحلها مِسك مشهور 

وقصائدي تصف بديع الأزهار

    تنعش النّفوس والتغريد شحرور

ليت قومي يستمدّون الصّفاء

       لقلوبهم فيضمحلّ فيهم الجور

مخطوط اليراع يحتوي تسبيحا 

            تصدح به المساجد والدور

حبَا الله الأرض نباتا وماء

        كل العيون لعين الحاسد تثور

إنّ الجمال في خلق الله نعمة

       بها اللّه معبود والسعي مشكور

كلّما التحفتِ الأرض العراء

     جاء الربيع ببساط الأزهار منثور

أينما حام الفراش وجد الرحيق

     نادى النحل عسله صبّار مسدور

وكلّما سطع القمر حلَى السمر

     بين السمّار والوتر ليس محضور

والقصيد يردّ الروح لِجسدٍ

    عانى شقاء النهار والأمل منظور

بلا حياء تعبث الأشواك بالحياة

          فيغسل عبثها المطر المغزور

ويسعد الأطفال بسخاء الوفاء

  للورد يروي عطشهم والماء موفور

الرضيع يناغي أمه حرّة بين

         الخوابي يملأها زيت معصور

وموج الخراف تُستدَلُ نعاجها 

       بالرائحة، والصيّاح لغز مشفور

بلا قيد يجر الربيعُ العاشقين لهواه

     لولا الأرض لتوسّد الفناء مغمور

تبتسم الأزهار وتمدّ ذراعيها 

   للحياة، لولا الشتاء أنّ الأرض بور

وتصنع من ألوانها صرخةً تضاهي

    الحرية في حبها ساحر ومسحور

قلوب الكائنات تنبض حنانا

          شرط حبّها بقاءٌ ليس مغدور

في بعدها قرب يلامس الروح

   يُسعِد لقاءَ النظرات بالدمع ممهور

أنا هنا في السّماء أغصانٌ الثمار

       ثباتي في الأرض جذر مجذور

جاء الصيف وسرق البهاءَ

      وسجن الخريفِ مزاجه مسعور

الشتاء يصرخ رعده يقاضي البرق

   لِمَ تسبق صوتي و الكون مهجور؟

ورببع لا يشكو يوما شقاءً أضناه

       ولا يعاتب لحنا جفاءه مقدور

بل تتساوى الاعمار بمتاع اللّه

     كأزهار الضفّة جوارها ماء ناعور

وذكريات من مجد القبيلة 

     الفارس والحصان لأمرها مأمور 

وتحت ماء النهر حياة 

   في أغوارها الشوق حجر محجور

هي الطبيعة متكامل حُلمها 

        بئس مَن اخطأه، حظه مأسور


بقلمي دخان لحسن الجزائر

  29.12.2024

قطار العمر بقلم الراقية فريال عمر كوشوغ

 قِطارُ العُمرِ 

قِطارُ العُمرِ يمضي في صَمتٍ .. 

سمومُ أيامٍ جَرتْ في عروقِنا

أرواحُنا تاهتْ عن أمنياتنِا 

وهمومُ الحياةِ أثقلتْ علينا ... 

باتَ العيشُ مُرّاً وقَهراً 

والنّاسُ تَتَخبطُ بعشوائيةٍ ... 

فالأبُ يذوبُ كالشّموعِ مِنْ همومٍ ببالِهِ .. 

وقلبُ الأمِّ الحنونِ يكتوي بدموعٍ حارقةٍ .. 

حتّى الصّغارُ حُرموا مِنْ رَبيعِ أيامِهِم ..

تجري الأيامُ في هَباءٍ ... 

والجميعُ يعاني آلاماً ... 

كما النفوسُ فقدتْ أمانيها ، 

و أحلامَها ، و قسْوةُ الحياةِ مَحتْ أجملَ ذكرياتِنا ،

وبِرغُمِ متاهاتِ الأيامِ 

سَنمضي بكلِّ المحطاتِ ... 

والقلوبُ معلّقةٌ باللهِ نورِ السَّمواتِ ...

بقلمي ✍️ فريال عمر كوشوغ

شكرا بقلم الراقي معز ماني

 *** شكرا ***


شكرا لكل جرح علمني 

معنى الشفاء ..

لكل خذلان 

أشعل في صدري 

نور الاكتفاء ..

شكرا للدموع 

التي سقت قلبي

فأنبتت فيه شجرة 

أمل في كياني ..

شكرا للغروب

الذي أخذ ألواني

وأعادها في شروق أكمل

شكرا للأحلام التي رحلت

فقد تركت مكانا 

لأحلام أجمل ..

شكرا لكل من 

أدار ظهره لي

فبغيابهم رأيت 

وجوها أنقى

شكرا للغدر 

الذي أصابني

فقد وجدت في السماء

حبا أبقى

شكرا للأبواب التي 

أغلقت في وجهي

فقد دفعتني لأبحث 

عن مفاتيح داخلي

شكرا لمن تركني 

في منتصف الطريق

فقد علمني كيف أصنع 

طريقي وحدي

فقد وجدت في العزلة

طريقا إلى نفسي ..

شكرًا لكل كلمة جافية

أعادت صياغة قوتي 

بكلمات ثابتة ..

شكرا للخيبات 

التي علمتني

أن النهوض ليس خيارا 

بل حياة نافذة ..

شكرا للحياة بأكملها

بقسوتها وحنانها 

بأحزانها وأفراحها

فقد صنعت مني إنسانا 

يعرف معنى الامتنان

ويقف شامخا رغم رياحها ..

شكرا للغدِ الذي 

يلوح في الأفق

حاملا وعدا جديدا 

وأملا لا ينطفئ ..

وشكرا لقلبي 

الذي صمد

وظل نابضا بالحب

والسلام والتسامح 

رغم كل الأوجاع والنكد ..

شكرا كلمة صغيرة لكنها 

أكبر من الكون ..

أرددها لكل شيء 

مر في طريقي ..

فكل جرح كان بناء

وكل صمود وفاء

فالحياة هدية 

وإن كان غلافها مليئا 

بالاختبار والعناء ...

                                 بقلمي : معز ماني

حيرة بقلم الراقي كمال العرفاوي

 *حَيْرَةٌ!*

فِي ثَغْرِهَا بَانَ سِحْرٌ يَجْلِبُ النَّظَرَا

يَسْبِي الْفُؤَادَ وَيُغْرِي الْعَقْلَ وَالْبَصَرَا

مَا شَاهَدَتْ أَعْيُنٌ كَخَدِّهَا وَرْدَا

وَمَا رَأَى نَاظِرٌ كَعَيْنِهَا سِحْرَا

نَضَارَةٌ زَادَهَا الْجَمَالُ إِشْرَاقَا

كَأَنَّ نُورًا أَحَالَ وَجْهَهَا بَدْرَا

لَكِنْ أَرَى نَظْرَةً غَرِيبَةً رُبَمَا

يُخْفِي الْجَمَالُ الْمُرِيبُ خَلْفَهُ أَمْرَا

قَلْبِي لَهَا مَائِلٌ وَالْعَقْلُ يَمْنَعُنِي

فَالْاِبْتِسَامَةُ قَدْ تُخْفِي بِهَا سِرَّا

أَخَافُ مِنْ هَدْأَةٍ فِي بَحْرِ عَيْنَيْهَا

تَجْذِبُنِي نَحْوَهَا مُنْتَشِيًا سِحْرَا

تَتْبَعُهَا مَوْجَةٌ تَهُزُّ أَرْكَانِي

تُتْعِبُنِي سَاعَةً أَوْ رُبَّمَا عُمْرَا

مَا أَصْعَبَ الْعَوْمَ حِينَ الْغَمْرُ يَضْطَرِبُ

حَتَّى لِمَنْ كَانَ دَوْمًا يَرْكَبُ الْبَحْرَا

فَكَيْفَ أُبْحِرُ وَالْأَمْوَاجُ عَالِيَةٌ

وَالْبَحْرُ مُضْطَرِبٌ يُنْذِرُنِي الْخَطَرَا

يَا قَلْبُ لَا تَنْدَفِعْ حَاذِرْ وَلَا تُسْرِعْ

فَفِي التَّعَجُّلِ فِعْلٌ يُنْتِجُ الْعُسْرَا

وَفِي التَّأَنِّي سَلَامَةٌ وَعَافِيَةٌ

وَمَأْمَنٌ دَائِمٌ يَسْتَجْلِبُ الْيُسْرَا

كمال العرفاوي في 28 / 12 / 2024

أطفال غزة تحرق بقلم الراقية د أحلام أبو السعود

 أطفال غزة تحرق

بقلم /د. أحلام أبو السعود

༺༺༺༻༻༻

أطفالُ غزَّةَ في الخيام يسحقون

والجرحُ فوقَ جِراحِهمْ يُرهِقُ


في كلِّ زاويةٍ شظايا قاتلٍ

والأرضُ بدماءِ الشهداءِ تَغرقُ


يا أمَّةَ الإسلامِ أينَ عزيمَةٌ؟

أم هل خبا فيكم شعورٌ يَخْفِقُ ؟


أطفالُكم صرعى، وأنتُم نومُكُم

مثلُ المواتِ في سباتٍ تغرقون


صواريخُ أعداءٍ تُمزِّقُ حُلْمَهُم

والليلُ نارٌ، والملاجئُ تُحرق


أجسادُهم تحتَ الركامِ شواهِدٌ

والعار في أرضِ العروبةِ يَنِعقُ


من ذا يُطفِّئُ نارَهم أو يُنقِذُ؟

والأملُ في عينِ الطفولةِ يُخنقُ


من ذا يُجيبُ صراخَ أمٍّ ثَكلَى؟

إذ قلبُها من وقعِ الحزنٍ يُمزَّقُ


يا أمَّةَ الإسلامِ هل مِن صَيحةٍ؟

أم باتَ صوتُ الحقِّ فيكم يُزهَقُ


الأرضُ تُنذِرُ بالخرابِ وإنَّها

تَنِعي العروبةَ إذ خانوا وتفرقوا


كيفَ السكونُ وقد غدتْ أوطانُكم

تحتَ الحصارِ، ومن الفتنِ تتمزقُ


يا أمَّتي إنَّ الكلامَ قصائدٌ

لكنَّ فِعلَ العِزِّ وحدَهُ أصدقُ


غزَّةَ البطولة التي لاتنحني

مهما تجبَّرَ في العداءِ مُفرِقُ


ستعودُ أرضُكِ للكرامةِ شامخةً

والنور من الليل يوماً ينبثق «يفتق» 


إنْ لم نَفِقْ من غفلةٍ قد أهلكَتْ

سيرى الزمانُ على الخيانةِ مَوثَقُ


واللهِ لن يُمحَى العارُ من الورى

حتى نُعيدُ المجدَ فينا يُشرق

~~~~~~~~~~~~~~

عاشقة فلسطين 🇵🇸

أحلام أبو السعود /غزة

الملعب الأخير بقلم الراقي رضا بوقفة

 الملعب الأخير ملعبٌ بلا جمهور مباراةٌ لوجهٍ واحد مشجّعون خلف التلفزات راياتٌ حمراءُ ورمادية ودخانٌ أسودُ للأهداف المرمى بابٌ بلا قفل والضمي...