بحث هذه المدونة الإلكترونية

الاثنين، 18 نوفمبر 2024

من يومين بقلم الراقي أحمد رسلان الجفال

 من يومين 


أنا فكَّرتُ من يومين أو أكثر 

أن أجعلَ حبَّكِ يَكبر ...

وأكتبَ عن عينيكِ أكثر

أن أجعلَ قُبلتي قلمٌ 

وأجعلَ وجهكِ الدَّفتر ...

أنا فكَّرتُ من يومين أو أكثر ...

وأكتب أسطر الأحزان 

وأكتب عاشقاً ولهان..

وأرشف كأسي الملآن...

حتَّى الليلِ يأخذني بأجنحةٍ 

من الأحياء والأموات ...

من الحرَّاسِ والعسكر ...

أنا فكَّرتُ من يومين أو أكثر 

ولا أذكرُ من الأيَّام سوى عينين ساحرتين.. 

وصوتٍ دافئٍ خجِلٍ ...

وشعرٍ عابثٍ أشقر ....

يغازلني كما الشَّلال ...

ووجه نيّرٍ مقمرٍ ...

 تدغدغني ابتساماتٌ..

وتشعل داخلي البركان ...

وأبقى ألف ألف عامٍ

لا أصحو ولا أسكر ...

أخاف العمر يسرقني ... 

وأُُكسرُ ثم لا أجبر ...

أنا فكَّرتُ من يومين أو أكثر ...

أن أكسرَ حاجزَ العاداتِ 

والإدمان والأحقاد ...

ولستُ أرى من الألوان ...

إلَّا حُسنك الأسمر ...

أنا فكَّرتُ من يومين أو أكثر ...

أحبُّكِ في سوادِ اللَّيلِ ...

أحبُّكِ في شجون النَّاي ...

أحبُّك في مياهِ البحرِ... 

ليصبحَ طعمُها سُكَّر ...

أنا فكَّرتُ من يومين أو أكثر ..


بقلم أحمد رسلان الجفال

حسبنا الله بقلم الراقي عبد الرحيم العسال

 حسبنا الله

=======

حسبنا الله تعالى

في عدو لا يبالي

يقصف الدار يثني

بقتال للأهالي

ليس من دين لديه

ليس عند الكفر غالي

وقريب قد تخلى

تمادى في ضلال

يكتفي باللوم ثم

راح في صب الجدال

وأخ قال وقال

ليس ذا وقت المقال

قال ربي في الكتاب

انبذوا هذي الفعال

ولتعودوا يا عبادي

للرسول ذي الكمال

حسبنا الله ويكفي

أنه أقوى وعالي

فانظروا كل فعال

غيره ما من فعال


(عبدالرحيم العسال مصر سوهاج أخميم)

ياابن أمي بقلم الراقي محمد بن علي الزارعي

 ياابن أمي

لو أخذت الصحاري ورقا 

ورسمت لك منزلة بما في خاطرتي

ونزفت جهدي عرقا

حبرا وألوانا

لن أكون في حقك مبدعا 

أو كما أشتهي رساما

أنت اكبر من هذا وذاك

أكبر من كل الصحاري والبحار

 انت أعظم من أي مكان

  أشتهي الاسترخاء فيه  

وأكتب الأشعار

يا ابن أمي 

يا روعة الصدف والاقدار

أنت زينة القصيد 

وضحكة الأيام 

حين يغتالون الفرح 

من كل عيد

أنت الوطن والوتد

والسند و أغلى الرصيد

يا ابن أمي 

أنت لي شمسا 

أبدا لا تغيب

             ( الاهداء إلى ابن أمي عبد الحكيم)

      

                                             محمد بن علي زارعي

الياسمين من الشام بقلم الراقي عامر زردة

 الياسمـيـنُ منَ الشَّـآم ولم يكـنْ 

في أيِّ يـومٍ غـيرَ ذلكَ فـاعــرفِ


هـيَ جنَّةُ الدُّنيا وأصلُ عطورِها

وأنا بـقـوليَ لسـتُ قطُّ بمسرفِ


بـَردى يُـرَوِّي الـقـلبَ بـردُ زلالِــهِ 

من مَـاءِ فيجتِهَاالخلائقُ تَشْتَـفي


سأظلُّ أمدحُها وأعشقُ تُـربَـهــا

أنا لـنْ أَمَلَّ ولا أًظُـنُّ سأكـتَـفـي


ولأنَّ كـلَّ الـحسنِ مـرجِعُـُه إلـى 

أرضِ الشآمِ فإنَّ ذلـكَ مُـسـعفي


يــاربِّ أكـرِمـنـَا بـِطُـهْـرِ تُـرابِـهـا 

مِـنْ كُـلِّ مُـحـتَلٍّ أثِـيم ٍ مُجحفِ


حـتـى نـَعـودَ من المَـنـافي كُلَّنـا  

ونكونَ في الحُضنِ المَشُوقِ الأشرفِ

  

عامر زردة

لما قرأت اسمك بقلم الراقي الطيب عامر

 لما قرأت اسمك أول مرة و هو يلهو في نصوص الحياة اعتذرت للغة

 عن تقصيري في حق روعتها و اعترفت لها بعجزي عن ادراك مكامن 

الشهد في كلماتها ... 


أعدت ترتيب معرفتي بالشعر كأني لم أعرفه قبلك قط ...

تصالحت مع المحظور على حدود النثر ...

و صرت أكثر توغلا في غيوب العبارة و أشد مجازفة على مشارف 

السطور الخطيرة ....


فكرت مليا في نعمة الموسيقى فأدركت أنها سليلة صوتك ...

و ناقشت البحر في فحوى السفر بينك فكان صريح 

المد فصيح الجزر و هو يصفك للساحل على شرف الغروب ....


أسررت للنوارس بهمسك فأجمعت كلها على أنك ضرورية 

لابتهاج رفرفتها حول مرافئ السمر ...

و اهدتني تغريدا يشبهك على كف التوق و القمر ...

أما العمر فقد شكرني كثيرا على عمرك و سماك 

تلك القصيدة الناعمة التي من بحر المرمر ...


الطيب عامر/ الجزائر ....

فتاة شركسية بقلم الراقية فريال عمر كوشوغ

 ستناي قفقاسيةٌ (فتاة شركسية) ..

رذاذُ غيثٍ يداعبُ شفتيها 

ونثراتٌ ثلجٍ تُقبلُ وجْنتيها 

و تَصبغُها بلونِ وردةٍ جوريةٍ 

فيغارُ منها بدرُ السماءِ .. 

عروسُ المسّاء

ِلَبِستْ زيَّها الملائكيَّ 

الفتّانَِ للناظرين .. 

أمّا زينتَها فاقتْ الأميرات ... 

وصفٌ أعَجَزَ اللسّانَ ...

و أطبقَ شفاهَ التعبير ...

القلبُ يعشَقُ مرورَها

عينٌ تهوى رؤيتها 

وقبلَ وصولِها ...

يسبقُها عبيرُ عِطْرها ...

الممتزج بهدوءِ الثّلجِ .. 

وأريجِ أزهارِ الرّبيعِ ... 

ستناي ...

أذهلتْ الجميعَ بجمالِها ورشاقتِها ..

بقلمي ✍️ فريال عمر كوشوغ

لو أن الأيام نطقت بقلم الراقي سرور ياور رمضان

 "لو أن الأيامَ نَطقتْ" 

لقالت :

 "أن العُمرَ مَرَّ

 حطَّ على ُشرفةَ الرُّوح 

والحنينُ رهين القلوب

ينبض من خلال الوجوه البهية

يسيل شذا عطر اللقاء

في خوابي الشوق 

همسٌ يُناجيكَ

أنكَ لمْ تَعد كما كُنتَ

غادَرَتْكَ الأيام والفصول 

لكنكَ ستبقى

عند باب الانتظار 

تعتلي صهوة الأمنيات

حيثُ الرجاء

يتفيأ ظل الروح

يصوغ شذا الرضاب

في رحيق الأشواق "


جمالٌ فيكِ يسمو 

لتعودين إليَ

قافية في قصيدة غافية

تستفيق بين يديكِ 

تعالي أيتها الندية الأبية 

 ومضة في عَتْمَة ليليَ الطويل

ليرقد القلب في حضن الأحلام 

 

الحُلم القديم

حَطَّ على مشارف العُمر

عودي إليَ

وأطلقي يديَ 

تعالي لا تبخلي

اتركي العتاب

لا عتابَ

أفتَحُ من القلبِ باباً

لعلكِ تستلقينَ عند الشغاف

 سكونٌ أرهقهُ الصمت

مازلتُ هناك  

أسمعُ هسيس الانتظار

يُغَمغِمُ بالوجع الدفين


 ألمحُ ومضةَ مُحياكِ

آهٍ.... آهٍ 

ما لِدمعكِ يسقي ورد خَديكِ؟ 

مازالَ

الشوقُ إليكم قائم 

      سرور ياور رمضان

العراق

أين ذهبت حمرة الخجل بقلم الراقي خالد اسماعيل عطاالله

 أين ذهبت حُمْرةُ الخجل ؟!!! ذَهَبَ الحياءُ مُوَدِّعاً بدموعِهِ سُفُنٌ جَرَتْ و سَفيهَةٌ القومِ ارتَدَتْ شَرَّ القِناعِ و أسْف...