فجرها قد مات بقلبي...
وانطفأت نجومه...
وعطرها رحل عن أنفاسي...
ولست ألومه...
فلا لوم على من فقد الإحساس..
ولن أنتظر قدومه...
فسهمه في الهوى قد سقط من بين أضلعي...
وأنا حقاً قتيله...
ما عدت أبتغي وصلاً ..
فقد اكتفيت سمومه..
أبتغي راحة فليتركني وعيونه...
فناره سكن مظلم...
وإن أنار نجومه...
أيتها الأنهار أغرقيني في اللاحب بلا رحمه...
وانتزعي من قلبي وعقلي أسراره وشجونه...
فغضبي لا يحمل سماحة..
مهما بكت عيونه...
كان نبعه يسقي عروقي محبة ..
وكان غيابه يقتلني ...
وما كنت يوما ألومه ..
ولكن لومي لقسوةٍ ما اعتدتها ببحوره...
صرت غريقاً دون جدوى...
ولا شفقة تزوره...
بقلم مروان هلال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .