بحث هذه المدونة الإلكترونية

الاثنين، 18 نوفمبر 2024

العمر يسألني بقلم الراقي توفيق السلمان

 العمرُ يسألني


العمر يسألني

إن كنت أتركهُ

من بعد رفقته

للتيه ِوالعفنِ


والبيت يسألني

عن حارة ٍكانت

فيما مضى نشوى

من صحبة السكنِِ


فالناس أغرابُ

والأرض أشواكُ

و بلاديَ الآن

مقطوعة الأوصالِ

والبدنِ


من ذا سيمنحني

شيئاً فيشعرني

في أنني الأنَ

ما زلت 

 في وطني


فاﻷن ﻻ أدري

أينَ انتهى عمري

وهويّتي صارت

ممسوحة الوجهينِ

و الزمنِِ


توفيق السلمان

أنا النقيضان بقلم الراقي لطفي الستي

 أنا النقيضان 

                      لطفي الستي/ تونس 

لا تقترب من أسواري 

لا تطرق بابي 

قد تلتهمك ناري 

تجرفك أيامي و أقداري ...

قد تنال ضياء من شموعي 

تظل تاجا على تلالي و جبالي ...

تتكسر أمواج البحر الهادر على ضلوعي 

فأهتف للبحر ألا حطمت عظامي ...

يثور قلمي على كلماتي ... يتمرد

أخشى أن يفلت مني لجامي 

يزل لساني 

أكتب ما يجول بخاطري 

عن ممالك البؤس و الظلم 

عن جور سادتي و سلطاني ...

أهدأ...

أذكر بين القضبان أخلاء 

ذنبهم ...صدق 

قيل عنه تآمر و عصيان 

فأمدح للتو الأمير 

أنزهه من كل ظلم وطغيان 

أنا النقيضان ...

لا خوفا ...لا جبنا 

فقد تعلمت ...

من مكاني و زماني ...

أن لا حال يدوم في مهب الأحوال 

لا وجود ...لا فناء...

ضبابية حياتنا 

تضاريسها وعرة 

تائهة بين الموانئ و الجزر و الخلجان...

لا أدري إن في تناقضي عيبا

أفلم تخلق مع النار جنان ...

           بقلمي: لطفي الستي/ تونس 

                 09/11/2]2024

الأحد، 17 نوفمبر 2024

صمت اليراع بقلم الراقي مصطفى أحمد المصري

 صمت اليراع 

صمت اليراع 

و البوح صار محرما 

مذ زار طيفك ذاك المتصابي 

حرف ترنح بين السطور متألما 

بعدما كان بين الضلوع متمكنا 

و تمايلت بين السطور حروفي

و عانقت شبه القصائد سمائي 

أعطني الحرف أصوغ منه قصيدتي 

و العطر من روح القصيد يفوح 

و تبختري يا ذات الجمال بعطرك

انت المليحة بين السطور تبوح 

بوحا ترنم في قلبي و مهجتي

ذاك القصيد منه النسائم تفوح 

بقلمي مصطفى احمد المصري

إليك يا قدس بقلم الراقي وليد علي السماوي

 إليكِ يا قُدسُ جـاء الـكـلُ مُـعـتـمـرا

سـأطُـوف أمـشي حـتـىٰ أبلغَ القَمرا

يـا غــ ـزّةَ ألامـجـادُ عـنـوانُ عِـزّتُـنـا

أيـآ عــلاجـاً يُــجْـلي الـهّــمَ والـكـدرا

سأكتبُ دومـا لــ غـزةَ ماسكـاً قـلمـي

وأنــحـُـت صـخــراً راســمــاً قــدرا

من أرضِ حميرُ من صـنـعـاءُ أُعـلنـُها

نـسـائـمُ اللـيـلَ تُـهـدي كـل من عَبَـرا

ما بـيـن غــ زةَ وروحـي قَـيْدُ أنْـمُـلـةٍ

بِــمسـراهــا أسـجــد شامخاً عُـمَــرا

فــكـم بــالــقــهــرِ أطــفــالٌ مشـرّدةٌ 

قـد أُنْـهُـكَـتْ حُـزنـاً واكتوت سـهـرا

قَــتْـ ـلٌ وذبـ ـحٌ وأفــلامٌ مُــوثـَّـقــةٌ

هــلّا تـركــتـم حـيـاةً تُـسعـد الـبشرا

سـأعـودُ يـومـاً بـالـنــصر مُـحْـتـزِمـا

لا ريـــب. لا شــكَ. كــلّا ولا جـــدلا

الــواثـقـون بـوعـدِ الـلّـهِ مـا خسِروا

والسـاكـتون عـــارٌ كـ الــذي كــفـــرا


    ✍️وليد علي السماوي

فلسفة الليل بقلم الراقي فراس ريسان سلمان العلي

 فلسفةُ الليلِ

**********

        موحشٌ الليلُ ولكن تسكنهُ النفوسُ

                        وعلى الخلآئقِ ينصتُ الجاسوسُ


        والليلُ أعظمُ للبالغين بحكمهِ

                          يتهجدونَ والمقصدُ القدوسُ


        في عتمةِ الليلِ الحقيقةُ والحسابُ

                       تجتَّر النفوسَ بالأفكار والهواجسِ


        الليلُ بحرٌ للكآبة والعللِ

                      وموجُ الهمومِ المحزنةِ والوساوسِ


         فسدَ الليلُ حين أتى عصرُ التفاهةِ

                      لم يعدْ فحوى حلمٍ ورؤيا أو دروسَ


        بعدما كان حديثُ الليلِ علمَ الورعينَ

                     باتَ ملاذاً للأسى والنزوةُ والنحوسُ


        أجرمَ الليلُ بعدما كان بريئاًَ

                    أفسدهُ الشواذ بالتواصلِ المدسوسِ


        ورغمَ ذلك دعاة العلمِ ساهرونَ

                    وأهل التقوى والأيمانِ والناموسِ


        الأستاذ

فراس ريسان سلمان العلي

           العراق

عجبت لقلبي بقلم الراقية عزة ناصف

 عجبت لقلبي

ءأصبح قلبي لا يدق إلا بهمس الأشعار

وبعد أن يروى بكلمات تهز الأوتار

لتتدفق فيه الشرايين بالدماء 

بأعذب الأنغام وأرق إحساس 

تجعلني أحلق في السماء

كأني صقر لا يهاب أعاصير الرياح

يا لنآ من ضعف يستمد الحياة 

بكلمات صادقه كلها حنان

أو كلمات قاسية تجعله يذهد الحياة

ويذبل ويندثر في التراب

كم تمنيت أن يكون قلبي قاسيا

لا تهزه كلمات

ويبصر بعقله ولا ينخدع بالنفاق

كالربوت يعمل بإتقان ونشاط

ولايصدمه حراك الحياة

ءأستطيع العيش كا لجماد

وأعيش بلا شريان ينبض بالحياة 

ليميز بين الحب والشقاء

غريب بن أدم لا يرضيه حال من الأحوال 

بقلمي عزةناصف

أقترب بخطوات صامتة بقلم الراقي عصام الصامت

 أقترب بخطوت صامتة 

أقترب أكثر، كموج البحر يلامس الشاطئ  

ويخترق طيات قلبي الرهيفة بشفافية  

أشعر بنسمات الأمل تلامس وجهي  

تهمس لي بأن الحب ينبض بقوة  

أسترجع ذكرياتنا الجميلة بدفء الشوق  

وأترك خلفي آلام البعد والفراق  

أتنفس عبير الوفاء المتجدد بيننا  

وأسمع نبضات قلبي تحكي قصة العشق  

في هذا المساء الساحر والهادئ  

أستمع إلى همسات الروح والشوق  

أدعو للقدر بأن يجمعنا مجددًا  

ونستمر في رحلة الحب والتلاقي  

فاقبلي قربي ودعيني ألتقط أنفاسك،  

أعيش معك لحظات القرب الالتقاء،  

ونبني سوياً جسراً من الحب والسعادة،  

حيث تتلاقى على شفاهنا أماني الغد والرجاء.

بقلمي عصام أحمد الصامت

رمز الفدا بقلم الراقي عماد فاضل

 رمز الفدا أنا رمز الفدا وأنا الأصيلُ دمُ الشّهداء في أرْضي دليلُ أنا ابْن العروبة وابْنُ قوْمي ولسْتُ إلى سوى أصْلي أميلُ إلى الأمْجاد والع...