إليكِ يا قُدسُ جـاء الـكـلُ مُـعـتـمـرا
سـأطُـوف أمـشي حـتـىٰ أبلغَ القَمرا
يـا غــ ـزّةَ ألامـجـادُ عـنـوانُ عِـزّتُـنـا
أيـآ عــلاجـاً يُــجْـلي الـهّــمَ والـكـدرا
سأكتبُ دومـا لــ غـزةَ ماسكـاً قـلمـي
وأنــحـُـت صـخــراً راســمــاً قــدرا
من أرضِ حميرُ من صـنـعـاءُ أُعـلنـُها
نـسـائـمُ اللـيـلَ تُـهـدي كـل من عَبَـرا
ما بـيـن غــ زةَ وروحـي قَـيْدُ أنْـمُـلـةٍ
بِــمسـراهــا أسـجــد شامخاً عُـمَــرا
فــكـم بــالــقــهــرِ أطــفــالٌ مشـرّدةٌ
قـد أُنْـهُـكَـتْ حُـزنـاً واكتوت سـهـرا
قَــتْـ ـلٌ وذبـ ـحٌ وأفــلامٌ مُــوثـَّـقــةٌ
هــلّا تـركــتـم حـيـاةً تُـسعـد الـبشرا
سـأعـودُ يـومـاً بـالـنــصر مُـحْـتـزِمـا
لا ريـــب. لا شــكَ. كــلّا ولا جـــدلا
الــواثـقـون بـوعـدِ الـلّـهِ مـا خسِروا
والسـاكـتون عـــارٌ كـ الــذي كــفـــرا
✍️وليد علي السماوي