بحث هذه المدونة الإلكترونية

الخميس، 12 سبتمبر 2024

في مجلس الأنس والأدب بقلم الراقي توفيق جباري

 ****في مجلس الأنس والأدب****

في مجلس الأنس والأدب

هناك في مقهى الشَعر التقينا

وقلنا القصيد تلو القصيد

وفي غمرة الشَعر انتشينا

هناك حيث التَلاقي يجمعنا

وحيث الشَعر والنَثر في الأنس يؤوينا

إذا قاسينا من ضمإ للقصيد ننشده

فالشَعر من عمق الوجد يروينا

هناك حيث الخيال قد يستبدَ

وصراع الواقع في القلب يدمينا

هذا يقول في الحبَ والقلب ملتهب

بشرارة العشق والعشق يؤذينا

إذا لامست صورة المعشوق قلبا

وبعد المعشوق لعمري يبكينا

وتذكَرت هناك بكاء العاشقين

لمَا كان وفاء المحبوب يعنينا

وكتبت تلك الأوجاع امرأة تكابدها

وتكابدنا في عمق الليل الكرى تنسينا

وخطَ هذا على الجذاذة شعرا

وتخيَلت لحن "القصَاب" ينادينا

"القصاب" يعزف النَاي فيبكيني

وكيف لا وجرح الظهر بالقهر يرمينا.

هناك يا سادتي قلت القصيد

في الوالدين والصَحب والحبَ يدنينا

يعانقني كعناق القصيد لي في الدَجى

وعناق القصيد كالبسلم للجراح يداوينا

*****

من يوميات شاعر أحبَ الحياة والأرض والوطن

*****

الشَاعر توفيق جباري رئيس قسم الأنشطة الثَقافية في الإذاعة (ابن المحجوبة /ولاية الكاف) *****الجمهوريَة التَونسيَة*****

تخيلت لقاءنا بقلم الراقي رانيا عبد الله

 تخيلت لقاءنا


تَخَيَّلْتُ لِقَاءَنَا وَابْتَسَمْتُ مُغْرَمًا

فَمَاذَا لَوِ التَقَيْنَا، هَلْ يَنْسَابُ النَّغَمُ؟

فِي عُيُونِكَ حِكَايَاتٌ مِنْ زَمَنٍ سِحْرٍ

وَفِي حَدِيثِكَ يَذُوبُ الْقَلْبُ كَالعِطْرِ


تَخَيَّلْتُ يَدَيْكَ تَلْمَسُ يَدِي

كَأَنَّهَا نَجْمَةٌ ضَيَّعَتْ دَرْبَهَا فِي السَّمَاءِ

وَصَوْتُكَ يَهْمِسُ لِي بِحَدِيثِ الرُّوحِ

يَفْتَحُ أَبْوَابَ الأَمَلِ، وَيُنِيرُ الدُّرُوبَ


فَهَلْ يَكُونُ اللِّقَاءُ كَمَا حَلَمْتُ يَوْمًا؟

أَمْ تَظَلُّ الذِّكْرِيَاتُ دَافِئَةً فِي الْعَتْمَةِ؟

تَخَيَّلْتُ لِقَاءَنَا، وَتَمَنَّيْتُ أَكْثَرَ

أَنْ نَعِيشَ تِلْكَ اللَّحْظَةَ، قَبْلَ أَنْ نَفْتَرِقَ


بِبَسَاطَةٍ، تَمَنَّيْتُ أَنْ تَكُونَ خَيَالَاتِي حَقِيقَةً

وَأَنْ نَلْتَقِي، فَتَكْتَمِلَ الأَحْلَامُ بِأَجْمَلِ بَدَايَةٍ

تَخَيَّلْتُ لِقَاءَنَا

وَتَظَلُّ الذِّكْرِيَاتُ تَشْرُقُ فِي سَمَاءِ الْقَلْبِ


كَمَا الزُّهُورُ الَّتِي تَنْمو فِي أَحْضَانِ الأَرْضِ

فِي خَيَالِي، نَحْنُ مَعًا، نَعِيشُ اللَّحَظَاتِ

كَأَنَّ الزَّمَنَ يَعُودُ بِنَا إِلَى مَا قَبْلَ الوَدَاعِ

كُلُّ حَرْفٍ فِي حَدِيثِكَ هُوَ مُوسِيقَى لِلْأَبَدِ


كُلُّ نَظْرَةٍ مِنْكَ تَمْنَحُنِي دِفْءَ السُّكُونِ

وَفِي كُلِّ حُلْمٍ، نَرْتَشِفُ مِنْ كَأْسِ الأَمَلِ

وَنُغَنِّي مَعًا، كَأَنَّنَا لَا نَعْرِفُ الفِرَاقَ

تَخَيَّلْتُ لَحَظَاتِنَا، وَاسْتَرْسَلْتُ فِي الأَحْلَامِ


وَفِي كُلِّ مَرَّةٍ، أَجِدُكَ فِي الوجْدَانِ

فَرُبَّمَا، فِي يَوْمٍ مَا، نَلْتَقِي

وَنَعُودُ إِلَى تِلْكَ اللَّحْظَاتِ الَّتِي رَسَمْنَاهَا بِيَدَيْنَا.


/// رانيا عبدالله ///

موت يتربص بي بقلم الراقي شاكر الياس

 (( موت يتربص بي ))

قصيدة 


بقلم/شاكر الياس 

شاكر محمود الياس 


العراق/بغداد 


بتاريخ/١٢/٩/٢٠٢٤ 


موتي قريب يطوف كفني على بساط الريح 

يجوب الفضا وانا منهك والصوت مبحوح


ما أسعفتني الأمنيات يومآ ولاخفت الجروح 

تلاشى عظم الذات خاويا هوت كل الصروح 


يسقط دمعي الرقراق جمرا وأهات بي تنوح 

مرغم مجبورأفارق أحبني ووجهها الصبوح 


يراودني طيفك يلح لحظة والوداع شحيح

تراتيل داخلي تردد بشغف قدوس سبوح 


يا من تسمع النداء عالج صدعا له وضوح 

مؤمن أحب محمدا نبينا وموسى والمسيح 


الكل سائر للزوال في لحظة تغادر الروح 

هيهات تأخذ من دنياك غير عمل صحيح 


ينبض قلبي جل دقاته تلهج ذكرا وتسبيح 

دعائي أراه يبرىء الوباء وكثيرا من القروح 


سجل الراحلين اقلبه والشوق أراه لحوح 

أين من كان نورهم يضاهي ضوء المصابيح


*******************************

((القصيدة ))

*** موت يتربص بي ***

بقلم/شاكر الياس 

شاكر محمود الياس 

العراق/بغداد 

بتاريخ ١٢/٩/٢٠٢٤

مشاعر معصوبة بقلم الراقية ندى الروح

 "#مشاعر_معصوبة"

يا أنت...

هل جربت يوما

 أن تحترق مثل

 الغليون بين 

شفتي الريح ؟

ثم تصاب بالنشوة

 من فرط الحب ...

هل أحسست يوما

 أن الحب عواصف

 و معارك و زمجرة

 في عمق الروح ؟

كان عليك ألا تتمادى

 بإسرافك في الحب

فقلبي صغير ...

 ضعيف 

لا يقوى على كل

 هذا الشوق!

كنتَ ليلا طويلا 

معربدا يستبيح

 الركض بين الأوردة

 العطشى...

ثم تصحو على

 رذاذ الخريف...

تتناول فنجان

 قهوتك ثم تغفو

 بيني وبين أشعة 

الشمس الخافتة...

بالأمس خلقتُ

 امرأة من سراب 

أطارد بجعات 

الأماني على ضفاف

 القدر...

و أتساقط من

 ذاكرة الغياب 

كآخر أبطال 

 العشق في روايات

   الخيانات!

و اليوم أنا هنا

 أتلاشي كغيمة

 طردتها السماء...

أسافر في ملكوتك 

معصوبة المشاعر...

و أهتدي بنورك

  إليك...

#ندى_الروح

الجزائر

أوجاع وطن بقلم الراقية ا.دآمنة ناجي الموشكي

 أوجاع وطن. بقلمي آمنة الموشكي


ياموطني ماخلتُ تخذلني

أو أن ترى حرفي وتجهلُني


أصغيتُ للأوجاعِ فيكَ ولم

تسمع إلى نُصحي وتفهمُني


وجمعتُ آلام الشتاتِ إلى 

روحي أفنّدها لتسمعني


ورفعتُ إسمكَ عالياً وأنا

أشدو نشيد هواكَ في العلنِ


وأقولُ يا عنوانَ عزتِنا

يا أنتِ ياصنعاء من زمنِ


أنتِ ضياء الكون حين أرى

أنواركِ الغراء في عدنِ


أسقيتُ روحي منك ديدنُها

وجعلتُها بهواكِ تُسعدني


إذ أنتِ يا كل المنى أملي

وسعادتي والهمُ في بدني


قل لي متى يا موطني سأرى

أفراحكَ الغناء تُنعشني؟


ومتى أرى فيكَ السرورُ متى

تصفو نفوسُ الناسِ ياوطني؟


ومتى أرى الأحرار فيكَ بلا

قيدٍ وصوتُ الحقِِّ فيكَ عني؟


أنا لم أكن إلا النسيمُ بهِ

أنفاسُ عشاقَ الهوى اليمني


أنشرهُ في الآفاق أحملهُ

في مهجتي وتزفهُ فِنني


وبهِ أعيشُ أعيشُ منسجماً

حتى أموتُ وأنتَ تدفنُني


وتعيشُ آلاف السنينِ بلا

همٍ وفي العلياء ترفعُني


      شاعرة الوطن

اد.آمنة ناجي الموشكي

اليمن ١١. سبتمبر ٢٠٢٢م

من أرشيفي

عازف الليل بقلم عاشقة الشهادة ماجدة قرشي

 🇵🇸عازف الليل 🇵🇸


(عازف الليل) 


مرّوا على جدثي، وقالوا: 

مات مجنونا، 

وأوصى بالنّاي، لزهرةالليمون، وماتلكَ وصيّتي! 

وقالوا، ثلّة، هُم من مرّوا على جُثّتي! 

لكنّ الرقم الحقيقي، أعلى، مُذ تأسّس الجرح الحقيقي، العنيد، أحبّتي...

ويقولون قاتلي، يشرب الشاي من راحة الطوفان، والقهوة من راحتيَّ! 

وأنا العنيد، 

ماقُلتها مازحا، 

       أو نازحا، 

           لكنّي أقولها واضحا، صارخا، 

وأقول لكل أعرابي، مُلقّب: 

إرفع كأسك اللاهي، وٱشرب! 

ضاع القلب، 

وفي عُرفك الحداثي، 

تغرّبْ! 

جهلكم، مُرَكّب! 

أمْسكُم، مُهرّب.. 

والحاضر، شيخٌ، مُتعب! 

،كأنّكم صيدا في المقنب! 

أو نبيذا، في الجرار، يُصبُّ ٱتّباعا، ويُسكب !!

ياقبّة الصّخرة: 

إنّي أسمع صوت التاريخ، في المجرّة: 

مابها الأشياء، الأسماء 

تجرح السّفوح، وتتعب؟! 

أرى الناس تأقلموا، 

والغضب، يحبو

بسيره الأحدب!

بربّكم، مَن زوّج الوراء، للوراء، غيلة،وتألُّب؟! 

ماضرّكم، لو تركتموه أعزب؟

كلماصُفعت خدّاه، قام

يخطب: 

نستنكر، ندين، نشجب!

ملأ السّلال، والسلال مِخلب! 

ياصفقةالقرن: إنهمُ ٱستداروا للورا، فٱنكزيهم بعصا، وسلميهم كعكةالمهرب!


بقلمي: ماجدة قرشي

(يمامة 🇵🇸فلسطين) 

عاشقة الشهادة

الأربعاء، 11 سبتمبر 2024

سيان بقلم الراقي د.سامي الشيخ محمد

 ترانيم الحياة 80


سيان 


أقبلي أو أدبري

تجلي قمرا بدرا في ليلته

أو شمسا وادعة بالضوء كل صباح 

أو توارى بين الغيوم الخفاف

 والثقال

فالأمر سيان

بوحي بعشقك الطازج

 أو لا تبوحي لنسمة الصيف العليلة بالود

أو لموج البحر المرسل

 إلى شاطئ الذكريات الجميلة

فالأمر سيان سيان

خطي قصيدة ودك المعتق بسلافة 

كرمة الجليل المباركة 

أو لا تخطي 

فالأمر سيان سيان 

سيان 


د. سامي الشيخ محمد

زيف الأحلام بقلم الراقي عبد الحبيب محمد

 زيف الأحلام الليل يبتلع السنا ويحتسي ضوء النهار والشمس يذرفها المدى في أمسيات الاحتضار والنجم في أفق الدجى  حيران يبحث عن مدار كالطيف يهوى ...