أوجاع وطن. بقلمي آمنة الموشكي
ياموطني ماخلتُ تخذلني
أو أن ترى حرفي وتجهلُني
أصغيتُ للأوجاعِ فيكَ ولم
تسمع إلى نُصحي وتفهمُني
وجمعتُ آلام الشتاتِ إلى
روحي أفنّدها لتسمعني
ورفعتُ إسمكَ عالياً وأنا
أشدو نشيد هواكَ في العلنِ
وأقولُ يا عنوانَ عزتِنا
يا أنتِ ياصنعاء من زمنِ
أنتِ ضياء الكون حين أرى
أنواركِ الغراء في عدنِ
أسقيتُ روحي منك ديدنُها
وجعلتُها بهواكِ تُسعدني
إذ أنتِ يا كل المنى أملي
وسعادتي والهمُ في بدني
قل لي متى يا موطني سأرى
أفراحكَ الغناء تُنعشني؟
ومتى أرى فيكَ السرورُ متى
تصفو نفوسُ الناسِ ياوطني؟
ومتى أرى الأحرار فيكَ بلا
قيدٍ وصوتُ الحقِِّ فيكَ عني؟
أنا لم أكن إلا النسيمُ بهِ
أنفاسُ عشاقَ الهوى اليمني
أنشرهُ في الآفاق أحملهُ
في مهجتي وتزفهُ فِنني
وبهِ أعيشُ أعيشُ منسجماً
حتى أموتُ وأنتَ تدفنُني
وتعيشُ آلاف السنينِ بلا
همٍ وفي العلياء ترفعُني
شاعرة الوطن
اد.آمنة ناجي الموشكي
اليمن ١١. سبتمبر ٢٠٢٢م
من أرشيفي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .