ما كـانَ ضرَّكِ لو مَـلَكْـتِ قِيادي
فأنـا أُحبُّكِ مـن صـميمِ فؤادي
إنـِّي تعـبتُ ولمْ أزلْ في مـحنةٍ
وتـأرُّقٍ ؛ ؛وتـوجُّـعٍ ؛؛ وسُــهـادِ
ماذا يَضيركِ لو كتـبتِ قصـيدةً
وذَكًـرتِ أنـَّكِ جـنَّتي وسُـعادي
ماذا أقولُ وقد أضعتُ مَـنازلي
ومراكِبي ؛وحدائِقي ؛وجَوادي
مَنْ ذا يُلام على التَّعلقِ والجَوى
يا قــمـةَ الإخــلاصِ والإسـعَـاد
ماكنتُ إلاالبدرَ يبدو في الدُّجى
أنا ما مشيتُ على طريقِ سَوادِ
حاولتُ دوماً مااستطعتُ تَحرراً
مـن عشقكِ المَـمزوجِ بالأصفادِ
فلْترحَمي ؛ أو عـذِّبي يا مُـنيتي
سيانَ عنـدي لنْ يطولَ حِدادي
الـوردُ والآلامُ أضـْـحَـوا واحِـداً
جـوريـةٌ تـلـهـو بـشـوكِ قــتـــادِ
أنا لمْ أكـنْ يـوماً سوى أنشودةٍ
ألحـانـُهـا تُـزكـي عـبيـرَ الـوادي
فـتأكـدي أنـَّي عليلٌ في الهوى
ولـتـذْكُـري أنِّـي طـريـحُ عـنادِ
عامر زردة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .