على قدر عينيك يأتي المساء مكللا بقوافي
البهجة ...
و على قدر النور فيهما يعود معناي إلي
من جديد ...
افتحي أسوار خديك لأمرر يدي إلى مروج
تزدهر عليهما بلا هوادة ...
و اشهري ابتسامك ليعلم السكون من حولنا
كم هو صاخب دونك ...
أعدي لي بياضك لأكتبني عليك كما تشتهيني
لغتي ...
فإني استلهمني منك حد الولع ...
مني حروف الثلج و النار ...
و منك رقصة العمر و إيقاع الدلع ...
ما مر الشعر يوما بجدائلك إلا و أصابه
الطمع ...
الطيب عامر/ الجزائر....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .