عذاب...
يدور عقلي ويلتحف بأغصان الدجى....
فربما أجد فيها راحة لفؤادي....
فسكن الليل هو دائما ترياق لعذابي...
أبحث عنها رغم الألم رغم الغضب...
ورغم انقطاع الحياة بأنفاسي....
أفكر فيها حين كانت معي فأفرح ...
وكأني أعطيت مسكنا لفؤادي...
ثم يعاودني الغضب المختلط بالسوق...
فينزف الدمع من بين أهدابي...
إلى متى؟
إلى متى سأظل أحيا بسراب عشقٍ قاتلٍ..
وأملأ به كتابي...
سيدتي....!!!!
من أين أتيت بذاك الجبروت...
ولماذا إذاً وقفتِ على أعتابي....
سامحكِ الله...
فقد اسْتُنْفِذَتْ معكِ كل أسبابي....
إن كان فراقكِ مر سيدتي...
فالآن أقولها وربي شاهد...
سأحطم كل طريقٍ لكي لا تصِلي إلى بابي....
بقلم مروان هلال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .