🇵🇸عازف الليل 🇵🇸
(عازف الليل)
مرّوا على جدثي، وقالوا:
مات مجنونا،
وأوصى بالنّاي، لزهرةالليمون، وماتلكَ وصيّتي!
وقالوا، ثلّة، هُم من مرّوا على جُثّتي!
لكنّ الرقم الحقيقي، أعلى، مُذ تأسّس الجرح الحقيقي، العنيد، أحبّتي...
ويقولون قاتلي، يشرب الشاي من راحة الطوفان، والقهوة من راحتيَّ!
وأنا العنيد،
ماقُلتها مازحا،
أو نازحا،
لكنّي أقولها واضحا، صارخا،
وأقول لكل أعرابي، مُلقّب:
إرفع كأسك اللاهي، وٱشرب!
ضاع القلب،
وفي عُرفك الحداثي،
تغرّبْ!
جهلكم، مُرَكّب!
أمْسكُم، مُهرّب..
والحاضر، شيخٌ، مُتعب!
،كأنّكم صيدا في المقنب!
أو نبيذا، في الجرار، يُصبُّ ٱتّباعا، ويُسكب !!
ياقبّة الصّخرة:
إنّي أسمع صوت التاريخ، في المجرّة:
مابها الأشياء، الأسماء
تجرح السّفوح، وتتعب؟!
أرى الناس تأقلموا،
والغضب، يحبو
بسيره الأحدب!
بربّكم، مَن زوّج الوراء، للوراء، غيلة،وتألُّب؟!
ماضرّكم، لو تركتموه أعزب؟
كلماصُفعت خدّاه، قام
يخطب:
نستنكر، ندين، نشجب!
ملأ السّلال، والسلال مِخلب!
ياصفقةالقرن: إنهمُ ٱستداروا للورا، فٱنكزيهم بعصا، وسلميهم كعكةالمهرب!
بقلمي: ماجدة قرشي
(يمامة 🇵🇸فلسطين)
عاشقة الشهادة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .