تعويذةُ عِشق
نسَجَتها ..
على شكلِ شال
وفي كلِ غٌرزةٍ تحكي
قصة دمعٍ من العين هال
قصة مجدٍ لشهيدٍ
ملأ تراب الأرض عِشقاً..و دماً
عطراً... كالمسكِ ...
حين سال
لم تُمسكَ دمعَها
حين تراءى لها ..
فازداد الشالُ ابتلال..
كان يغزو الريح والسهول
والتلال
كانت الشمس والسماء غطاءه
والهلال
لم يعرف المجدُ لهُ شبيهاً
أو مثال ..
رسمته نجوماً وكواكباً
تباهت به..
وأضافت ظِلال
زيَّنته بزهورٍ على أطرافهِ
فازداد رونقاً وجمال
بات ينطقُ... تاريخاً مجيداً
وصلاةً وابتهال
فتحيةٌ لكل شهيدٍ
صدقَ الوعدَ وضحَّى
فصار نجماً لامعاً
ينير طريقاً واحداً
للحق نسلكهُ مجال
ضدَّ ظلمٍ ملأ الدنيا وتعال
تعويذةُ عِشقٍ..كانت..
وما زالت ...
تنسجُ شال....
بقلمي
د.عباس شعبان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .