بحث هذه المدونة الإلكترونية

السبت، 29 يونيو 2024

يا ساقي العشق بقلم الراقية ناهد سنجر

 يا ساقي العشق أقبل أيها الساقي

قد فاض عشقي وزادت كل أشواقي 

قد طال سهدي وقلبي بات محترقا

ويفضح القلب أناتي بأعماقي 

وبت أحلم ببيت سيجمعنا

نبادل العشق فيه عمرنا الباقي

حتي تكلم صوتي في الهوي عشقا

وبت أصرخ في صمتي وإطراقي

خارت قوايا وبات الشوق يقتلني

والحب أصبح أقلامي وأوراقي 

قال الطبيب بأن السحر يسكنني

وأنت تكمن في جفني وأحداقي 

وسحر عشقك بالأكباد مزقها

ومافادني أبدا رقيا ولا راقي

أكذب الناس أنك بت تسكنني

وكلهم يقرؤنك في عيني وأحداقي

أقول إني بريئه منك في ثقة

أخفي هواك پعيدا بين أعماقي 

قل لي بربك هل للعشق من سبب

أم تجد لي دواء فيه ترياقي

إرفق بحالي تعجل أيها الساقي


ناهد سنجر

الجمعة، 28 يونيو 2024

نجم قلبي بقلم الراقية لينا شفيق وسوف

 نجم قلبي....

نجم قلبي بالحب حب الروح

أفراحي حزني عزيمتي لأتجاوزه

أتقبل الفعل ورد الفعل والتأمل

قُبلُ الكلام مشاعر الثقة والجمال

مدن استقبلت الحب كحلم على 

أوتار النبض وأولويات الحياة

لا يكف القلب بالتفكير وحبه

غنجٌ من تعبِ الطفولة مشاكس

دنيا حياة سعادة داخل مدائن النفس

 استوطن الوثوق لم يخذل الحب

قلبي وروحي بالحب بستان حروف 

باقٍ يتجاوز كل أخطائي برواق

زلات كلماتي بجمال كلامه عطر

منه الصباحات تبدأ به وله 

العمر إنتهاء تكفيني أنفاسه

حيه تعيش بخير وسلام

قلمي يكتب لنجمي بالفكر

عشقه عصفور جمال

له الحنان أجمل لحاف

شال مطرز على عنق الحب

قُبلات على خد العشق

أطبع بها الكلمات غزلاً بهناء

مالعمر إلا هو وله ومعه طول البقاء

 له الروح كما يشاء

مسموح له بما يشاء دلال

له الحب مباح وإن ذم جمالا و بهاء 

نجمي ونجم سماي يلمس روحي

أعشق الحب لأجله فرح النماء

بقلمي لينا شفيق وسوف....

سيدة البنفسج...سورية.....

يا عرب الاسلام بقلم الراقية تغريد طالب الاشبال

 الأديبة د. تغريد طالب الأشبال/العراق

……………… 

(يا عرب الإسلام) من ديواني(كلمة حق قي حضرة ظالم) 

……………..

سلامً كُلنا عربُ وصارَ الكلُّ مُغترِبُ

سلامً كلّنا إسلامْ وبِالأحقادِ نَرتَقِبُ

سلامٌ أمةُ العَربِ وأنتِ يَهِزُّكِ الطَرَبُ

سلامٌ فيكِ قِبلَتَنا وكَمْ عانَتْ وتَنتَحِبُ

سلامٌ دينُنا هَرِمٌ وصارَ يَهِدَّهُ التَعبُ

وصارَ الفِسقُ يَطعَنهُ وللتُرُهاتِ يَنتَخِبُ

وصارَ القاضي أفّاقَاً ويَنصِرُ كلَّ مَن رَهَبوا

وصارتْ غَزَّةُ فلسطينْ فيها الحقُّ مُغتَصَبُ

وصارَ القُدسُ مَأسوراً وفَوقَ الأسرِ مُنتَهَبُ

وصارَ َالحَقُّ مَخذولاً وأهلُ الحَقِّ قَد ذَهَبوا

وسادَ الباطِلونَ وَهُمْ بِروحِ الحَقِّ قَد لَعِبوا

وأهلُ الرَأيِّ في عَمَهٍ عنِ الأوضاعِ قَد حُجِبوا

وصاروا ساكتينَ وما قَضَوا أمراً ولا انسَحَبوا

وآلَوا أنْ يكونَ لَهُمْ مَقاماً فيهِ يَنتَصِبوا

بِخَيطِ القَزِّ مَربَطَهُ بِهَزِّ الريحِ يَنقَلِبُ

إذا ما الشَعبُ قامَ لَهُمْ بِطَرفِ العَينِ هُمْ يَثِبوا

إلى أعدائِنا يَصِلوا فَدارُ عَدوِّنا رَحِبُ

يُريهُم صِدقَ مَأمَنِهِ ويُخفِي عنهمُ العَجَبُ

كابقارِ الحليبِ لَهُ وهُمْ لا يَدروا هُمْ سُلِبوا

فأغرَتهُمْ كؤوسُ لَهُ وهُمْ في السُكرِقَد طَرِبوا

وفي آثامِهِمْ غَرِقوا ومِن أدرانِهِمْ شَرِبوا

فباعوا الأرضَ في سَفَهٍ وقَد للعِرضِ هُمْ يَهِبوا

فلا ثارَتْ حَميَّتُهُمْ ولا للعَيبِ هُمْ غَضِبوا

لك الحمد بقلم الراقي محمد يوسف الصلوى

 لك الحمد( مناجاة)  

.............. 

لك الحمد مهما استبد الحجر

لك الحمد مهما استطال هُبل


لك الحمد كم ذاب عندي العناء

وكم اقتحمت سواد المقل


لك الحمد أوهبتني قدرةََ

وعزماََ شديداََ يهدُ الجبل


أودعت روحي جمال النقاء

وألبست إبداعي كل الحلل 


لك الحمد يارب أنت الذي

تزيلُ الشقاء وتحيي الأمل 


لك الحمد أنت تضيء شمعتي

ونورها يغزو جميع الدول 


فكم شرب العلم من وهجها

وكم قبلتها الحياة بالمقل 


وألهمتني الشعر حتى امتلا

حياض الحروف بكل الحلل


فياعلم المجدُ ذاك دمي 

سرى في العلا طيفه واكتمل


وإعصاره فاق كل المدى 

وعطره في كل أرضِِ وصل 


محمد يوسف الصلوي

مكامن الأعذار بقلم الراقية قبس من نور

 ** مَكامِنُ الأَعذارِ ...

   ...........................

وَ عَلى نَهجِ القَصيدِ سَأقولُ سِراً ...

هو فِي ذاتِه مَنبعُ الأسرارِ ...

        ... مَا رَأيُكَ يَا فتى ... ...

فِي عَاشِقٍ ذَلَّه الهَوى ...  

وَ حَجبَ عَنه نَسائِمَ الوِصالِ ...

وَ مَا لَه حِيلةٌ فِي إلحاحِ نَفسٍ ...

إشتَهتْ مِنْ الآثامِ أَكلَ الثِّمارِ ...؟؟

جَاوبْنِي يَا فَتى ...

إِنْ كُنتَ تَعلَمَ مَكامِنَ الأعْذارِ ...

أَو أنصِت لِحكمةِ حَديثِي ...

فَقدْ قالوا عَنِّي مُحطِّمُ الأخطارِ ...

عِشْ مَا تَشاءُ فِي خَيالِكَ ...

وَ لا تَركن يَوماً لِبلِيةِ الأَقدارِ ...

وَ لا تَقُلْ حَظِّي قَليلٌ وَ تاه الدَّربُ ...

وَ انقَطَعَ بَصيصُ الأنوارِ ...

كُنْ فِي خَيالِكَ مُذنِباً أو آثِماً ...

فَلَنْ تُحاسَبَ إلَّا عَلى وَقعِ الأخبارِ ...

وَطُفْ عَلى الشُّطَّارِ وَ زِدْهُم ...

 مِنْ السُّكرِ وَ مِنْ حَلاوةِ الأشعارِ ...

وَ اسْتَحضِرْ كُلَّ حَبيبٍ وَ راوِده ...

وَ اخلَعْ عَنْ نَفسِك عَطشَ الصَّحاري ...

أَقصى عِقابٍ لَك يَا فتى ...

هو مَوقِعُكَ مَا بَينَ الجَنَّةِ وَ النَّارِ ...

رَبُّكَ رَحيمٌ يَا فَتى ... وَحَتماً ...

سَيأتِي يَومٌ وَ تَسكُنُ مَنازِلَ الأبرارِ ...

فإنْ أَصابَكَ الصَّحو - فَجأة - ...

فَلُذْ مِنْ هَذا الخَيالِ بالجري و بالفِرارِ ...

هُو هُدنةٌ مِن، طَرقِ الهُمومِ ...

كَغطسةِ مَاءٍ أَوْ كَدُخَّانِ سِيجارِ ...

وَ إنْ بَاعَكَ الزَّمانُ وَلَمْ يَشْتَرِ ...

فَكُنْ لِنَفسِكَ عَلى ظَهرِه أَنتَ الشَّارِي ...

فَعِشْ مَا تَشاءُ فِي خيالِكَ ...

هَذا نَهجِي وَ حِكمَتِي وَ بإختِصارِ ...

          بقلمي : قَبسٌ من نور ... ( S-A )

                         - مصر -

سأعترف بقلم الراقية هبة الشبلي

 سأعترف ..

سأعترف لگِ حبيبتي بانهزاماتي 

أمام عينيكِ ... سأعترف

فهي أعظم إنجازات انتصاراتي

وحين تخطف مني هوى أنفاسي 

تتسارع بالحنين نبضات قلبي

أكون طفلا في حدائق العاشقين

أمرح وأفرح بابتساماتي

أعدو گالمجنون بمروج عشقكِ 

وتزهو أشواقي من سهام عينيكِ

لأروي عروقكِ بِعَذِبِ همساتي

وتنتعش روحكِ ببوح اعترافاتي

فأنتِ ياقاتلتي بلسم عمر حياتي

وأنتِ القلم والدواة والفكر.. مجتمعاتِ

ونبض الوجدان وحروف كلماتي

فوق سطور أوراقي ...

(هبه حيدر الشبلي) 

(العراق)

أمنيات بقلم الراقي محمد حسام الدين دويدري

 أمنيات

محمد حسام الدين دويدري

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

سائل الأيام عن طيب المُنى=كيف صار الحبّ وهماً حولنا

بعد أن كنّا قلاعاً ترتقي=في سموّ الصدق عن عشقِ "الأنا"

حينما كنا على أرض التُقَى=جنَّةً غَنّاءَ في حلو الجَنى

نملأ الأرض عبيراً وهدىً=بانتصار العدل يُثري ما لنا

كان للإيثار سبقٌ في مدى=عِيشة كانت تنمّي مالنا

بالتآخي حيث كنا أسرةً=صانها الرحمن في خصب السنا

نجتبي بالعلم عيشاً راقياً=يجعل الإيمان مفتاح الهَنا

فافترقنا وتركنا عزّةً=وشربنا الذلّ في مرّ الضنا

وانبرى أعداؤنا في حَمْلَةٍ=تبتغي قهراً يُساقي ضعفنا

كي يكون الضعفُ فينا دافعاً=لخضوعٍ وانكسارٍ وونى

هكذا تمضي عهود أرهقت=فكرنا حتى استبدّت بالعنا

فنسينا أن فينا طاقةً=تجعل الآمال خصباً وغنى

إنْ صحونا من فيافي كبوةٍ=صَحَّرَتْنا، رمَّدت آمالَنا

**=**

حار في صدري سؤالُ محزنٌ=هل ترى نبكي على أطلالنا...؟!

أم هي الذكرى كبشرى أوجعت=خفقة تحيي صدى أفكارنا...؟!

هل ترى نغدو كغصنٍ لفه=في خريف جامحٍ بعضُ الونى

ثم لابدّ سيصحو مورقاً=ناضرَ الإثمار مزهوّاً بنا

تعشق الأطيار مأوى ظلّه=تطرب الآفاق في عذب الغِنَا


/6/1971

من مجموعة: قصاصات على شواطئ الزمن

الملعب الأخير بقلم الراقي رضا بوقفة

 الملعب الأخير ملعبٌ بلا جمهور مباراةٌ لوجهٍ واحد مشجّعون خلف التلفزات راياتٌ حمراءُ ورمادية ودخانٌ أسودُ للأهداف المرمى بابٌ بلا قفل والضمي...