_على لسان سيف عربي-
قالوا:أُقِلتَ،وأطفؤوا نور النُّهى.
لانقع لي،لا غِبَّ،ياخيل الزُّهى.
أسلافة الكأس،التي قد أخطأَتْ؟؟
أم خُنتُ كفَّ العامري،وعهدها؟!
أوصوا بِيَ غِمدي،ومابي من رضا.
تُحَسّس أيديهم،ولستُ أحسُّها!.
إنّي أرى كنعان،جرحٌ،قد دَمى.
حتّى بَكَتْ،من أجله،ورقاؤها.
ياهِمّة النّفس:أهدّكِ الملح؟أم؟
عُنِّفتِ مثلي؟أم كُميتٌ،قد دهى؟؟
ياغمديَ:قل للخلّ:مات الهوى.
حين ارتَمتْ،ليلى،بحضن،
صدَّها.
أين الدّعيُّ اليومهُ؟؟هلّا دعا:
ليلايَ لي،من ذا يُحادي حِصنَها؟؟
لاعامريٌّ أجاب،أو مدّ الهوى.
والكُلُّ لَغو:هل جفّ منديلها؟؟
أيقونة،كل الذي ضمّ الحشا!
لاحبّ،لا صدق،أواه،يانُهى.
إليَّ بكفّ العامريِّ،وروحه.
إليّ بصدر،ضمَّ ليلى،وحدها.
لاتعجبوا من حال الشّجيِّ الذي
يأبى خيار الشّجبِ،حلّا مُنتهى.
هاتِ الجداريات،يادرويش،قُمْ.
نصّاعَدُ اليوم،ونُسامي وهجَها.
إنّي بكيتُ،وبي عِزّتي،والأسى.
وجيوش حزني،قد أناخت مطيها.
خُذني،لأرضٍ،ليس فيها رقصهم.
خُذني لباب،لانوالي طرقها.
خذني لعلياءٍ،وياءٍ،لم تَخُن.
حين النّداءُ،انشقَّ منها وحدها.
للرّاحل النّائي،سلام يشتهي.
لقيا،فماللدّهر،لايأتي بها؟؟!
بقلمي:قرشي ماجدة
(يمامة 🇵🇸فلسطين)