...أين هي السعادة...
---------
...وتحرًكَ القطار
...حاملاحقائب السفر
...بعضها يحوي ثيابا
...وبعضها يحوي أوراقا
...والبعض يحمل .
...هموما للبشر
...وعلي أحد المقاعد
...جلست سمر
...هي باحثة في تنمية البشر
...وعلي المقعد المقابل
...جلس شاب في مقتبل العمر..
...وبعد تبادل التحية
...سألها عن وجهتها
...فأجابته أنًها في طريقها
...لحضور مؤتمر
...يناقش قضاياعن سعادة البشر
...فسألها متعجٍبا
...وأين هي السعادة
...وفي غزًة مجازر للبشر
...لافرق بين طفل
..وشيخ...ووليد منتظر
...تهدًمت الديار
...وأغصان الزيتون
...لم يبقي لها أثر
...وسقطت الأشجار
...وسقط معها الثمر
...عدو استبدل قلبه
...بقوالب من حجر
...حرق المشافي
...والكنائس..ومساجد.
...تعلو بصوت الحق.
...الله أكبر
...أشعل النار في شاحنات
...أرسلها أهل الخير
...بها الطعام والماء..
..... والملابس والدواء
...والوقود مع أشياء
...لازمة لحياة البشر
...أين هي السعادة
...والكبار عبروا القارًات
...عقدوا المؤتمرات
...ألقوا الكلمات
...التي لاتفيد..بل تضر
...أعلنوها بصراحة
...أنًهم .يساندون من غدر
...لأنً الغدر في عرفهم
...هو دفاع عن النفس
...قولوا ماتشاؤون
...فسيأتي يوم
...تشرق فيه الشمس
...ويرتدي الأقصي
...أحلي ثياب النصر
...ويردًد المصلُون
..خلف الإمام
...الله أكبر
...دون خوف
...دون قهر
...تحقق وعد الله
...وجاء النصر.
...أومأت سمر
...وفالت له
...كم هي رائعة
...من وجهة نظر
...سأضيفها حين
...حين ألقي كلمتي
...في المؤتمر
....بقلمي الآن..سعاد الطحان.