__بكت سعاد__
أتى زمن الغرائب,يا قصيد.
فقم حيّ الجراح,وهي تزيد.
ستأخذك الملوحة للبعيد.
إلى زمن الخيام,فلا تعود.
هناك,ستلتقي بفتى القصيد,
يُصدّق ما فنّده العبيدُ.
فَلِجْ قلقا,ولِجْ غرقا,يسوقُ,
إلى قِبب النّدى,عبقا يسودُ.
بوسعك أن تُصوّر ما تشاءُ.
بوسعك أن تخاطب,من تريدُ.
كفى,ردّ القصيد,أنا قتيلُ.
كُفّ عنّي,وعنك,صلى القعودُ.
بربّك,قل: أما تعبتْ خُطاكَ؟؟؟؟
أما تكرّر بوحكَ, ياوحيدُ؟؟؟
فها صيادنا,ملأ الجِراب.
وبات الصّبُّ,في دبقٍ,مَصيدُ .
رهينُ السُّؤل أنتَ,متى تعودُ؟؟؟
إلى أيّ الجهات,مضتْ سعادُ؟؟؟؟
أفق بربّك,من سِنة الخيال.
فأرملة السلام,غدت,ولودُ.
لها ضَبُعٌ,لها سبُعٌ شديد.
لها صكُّ العمى,ولها مزيدُ.
تراخص لحمنا,والسّوق حارَ.
أيَّ فِدَرٍ يبيعُ؟؟وما يصيدُ؟؟؟
أيا حماّل جرحكَ,لا تُنادِ.
فعُرفُ زمانكَ,الصّممُ الأكيدُ.
فحسبُ وِفاضنا,عَلَفٌ وفيرُ.
وحسب جراحنا,أناّ شهودُ.
فيا لِصَّ الدّيار,لكَ الأمانُ.
فقوميَ,نالهم كفَنٌ,ودودُ.
أقولُ:بِخٍ,بِخٍ,لك يا زمان.
فها صيّرتَ قائدنا,مُقادُ.
فوا أسفي,على عُمُرٍ,يزيدُ.
ويا أسفي,على رحمٍ,ولودُ.
أيا كلّ الحضورِ,لكم رُقادُ.
نثرتُ كِنانتي,ومضتْ سُعادُ.
لقد دنّرتُ دمعيَ,يا سُعادُ.
نذرتُ لكلّ باكٍ,بكتْ سعادُ.
أبيعُ,بكتْ سعادُ,وبالدّنار.
فمن حُقّتْ له,أبدا سعادُ؟؟؟؟؟؟
بقلمي: قرشي ماجدة
(يمامة 🇵🇸فلسطين)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .