بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأحد، 30 يوليو 2023

إعتراف ..... بقلم الشاعر الأديب..د.علي المنصوري

 إعتراف ..

أعترف إليكِ 

وفي الاعتراف أشياء تقال

فيه الأسر 

فيه العشق 

فيه النار كأنها دلال 

تعلق فيكِ القلب منذ أول كلام 

كنت أرقب العشاق 

وكيفية السفر في بحور الذات 

أكتب الحروف ليس بالقلم 

بل بريشة فنان غالبه السهر

أتفنن في رسم حروف الغرام 

أنتِ قدر لا يقاوم 

ونبضٌ في بحور شوقي ينبض بلا توقف

قد أجالس هذا أو ذاك 

علماء ..

مثقفين ..

شعراء .. 

لكن تبقين أنتِ جليسي الأول 

ونديمتي في الليالي العجاف 

أستنفر فيكِ همما خُذلت 

وأجمع فيكِ أواقا تساقطت 

سأكتب عنكِ 

وأصفكِ أنتِ 

أنتِ النقاء 

لا بل أنتِ معيار الذي يقاس فيه كل نقاء 

يا سيدة المقال

يا عالية المقام 

فيكِ تقاس كل صفات الجمال 

كل ما دونكِ فتات أحجار 

وأنتِ في العلياء كالثريا نجمكِ لا يطال 

عندما تقولي إلى اللقاء 

كأن الروح تفارق جسدي المتيم 

لكني قلبي يظل ينبض لكِ بالحنين 

سأكتب عنكِ 

وفي الكتابة أعتراف لا يقبل مساومة 

بل حب خالص غالبه شيء من جنون 

أنا المتمرد على بحور العشق 

أكتب الحب بتجرد 

أصف الشوق بلا علل 

لكِ أعلن التودد 

يا جمهرة حلم في منامات الحقيقة 

ويا ليلا أتسكع فيكِ بتودد 

أعُدمتْ عينيّ عن أي رؤية 

إلاّ لعينيكِ جالست العين لرؤياكِ

أحبكِ وقد يقال أنك تبالغ

ألا يحق لي الترفع عن سواكِ

أبوح لأوراقي بأسمكِ

وأنقش على الحجر رسمكِ

فأنتِ طلة القمر 

وبهاءِ نجومٍ توسدت أفق العاشقين 

أنتِ في عينيّ فارسة لأجمل حلم 

يا عطرا أتعطر فيكِ

أنتِ مرادي من دون البشر 

أعترف لكِ 

وفي الأعتراف كل شيءٍ يقال 

أحبكِ


د.علي المنصوري

نقطة نظام...ومرافئ الزمن!!.... بقلم الكاتبة الأديبة عربية قدوري (مرافئ الحنين)

 نقطة نظام...ومرافئ الزمن!! 


لكل رحلة نقطة انطلاق.... مسار، اتجاه و زمن معين

فمهما اختلفت المقاييس  ، المعايير والوحدات لابد من وجود محطة وصول ونقطة تشير  لانتهاء السفر لا محال...

شئنا أم أبينا، فدوام الحال من المحال. 

وعلينا مسايرة ماحولنا من ظروف كانت ملائمة لحياتنا أو عكس ذلك. 

فسنة الحياة الدنيا أن نحظى بمرها قبل حلوها وأن نصبر على شقائها قبل أن نتمتع بما فيها. 

وكون الواحد منا يحتاج لمن حوله ولا يستطيع العيش وحده  فأثناء عبورنا في مختلف  المحطات نقابل  أناسا ونحتك بهم و معهم سواء من بعيد أو  من قريب، وطبعا لكل واحد منا تأثير على الآخر. 

فيؤثر الفرد على الفرد مثله  أو على  الجمع  وقد يؤثر الجمع على الجمع ولا يستطيع التأثير على فرد واحد!! 

منا من يترك الأثر الحسن  ومنا من يترك الانطباع السيء لدى الغير مع العلم أنه لا أحد معصوم من الخطأ. 

فنحن أولا وقبل كل شيء بشر، وكل بني آدم خطاء، غير أنه علينا أخذ العبر من تجاربنا في هذه الدنيا وعبر هته المحطات  المختلفة والتي ترحل بنا ليس من مكان لآخر ولا من زمن وعهد مضى إلى  عهد آت  وإنما من رؤية  و وجهة نظر  معينة  إلى تفكير ووعي  وإدراك يقودنا إلى ارتباطات أخرى قد تكون أكثر دقة وأكثر التزاما. 

 إذ أن في كل مرحلة نكتشف عالما مغايرا لما سبق  وتكتشف أمورا وحقائق كانت مبهمة  ومعارف جديدة يدركها المرء مع مرور الوقت والزمن.... 

مرافئ، موانئ والرسو مختلف باختلاف جاذبية المجهول  قبل المعلوم، وحتى الانطلاق مجددا متوقف على ما لايعرف أكثر مما هو متوقف على ماظهر واستبين.  لذا نجد ما يسمى بالاحتمالات والداراسات والقراءات المتعددة  كما نجد التساؤلات غير المنتهية وستبقى... 

هي الحياة والاستمرار مع وضع نقاط نظامية من فترة لأخرى حتى يتسنى للمرء مراجعة مساره ومعرفة ما عليه تداركه قبل فوات الأوان 

فلن تمر خفية مهما صغرت أو كبرت دون أن تحصد ثمارها عاجلا ام آجلا.


مرافئ الحنين

أماه في ذكرى الوفاه ......بقلم الشاعر... عبدالكريم ابو نشأت عمان الاردن

 .......  أماه    في  ذكرى   الوفاه  ......

      أماه    قد  حل  الظلام          من  بعد أن  غال  الزؤام

      قد  كنت  تدعين السما          من أجل تجنيبي الحطام

      تنفك من حولي الهموم          تنزاح     أهوال    جسام  

      والريح  ترسل   جذلها           والرزق   يأتيني    قوام    

      أماه    بعدك   جاحني           سفل  الهوابش  والهوام 

      المارقون     تضامنوا            الحاسدون ر موا السهام

      قد عقني من  ربيتهم            خانوا   الرباء بلا   ندام

      أمشي بدربي   مثقلا            قد    حزني  لؤم   البهام


      الأرض  أصبح ظهرها           نيران      تأكل    بالانام

      والناس  تعقر  بعضها           والود  قد  أضحى حرام

      والحب  عز   وجوده           شج الورى ضغط الزحام

      كل  الوشائج  تشترى          تشرى العواطف كالطعام  


      أماه  من قبل الرحيل        كنت   الرؤوم     المستدام

      القلب  يتبع  خطوتي         عيناك    ترقبني     الدوام

      واليد  تمسح  هامتي         كالفرخ  في  عش   اليمام

      وقت الظهيرة  ارتمي         اغفو   وقد   طاب   المنام

      الموت    فرق   بيننا           والموت  لا  يخشى الملام

      وفقدت بعدك  دعوة           من    قلب  عابدة    هيام

      أماه   يرحمك   الإله           أبكيك   ما   ناح    اليتام

      والله  أسأل       بره           يؤويك    جنات    السلام

            عبدالكريم  ابو   نشأت   عمان    الاردن

توأم الروح ..... بقلم الشاعرة الأديبة وفاء غباشي

 توأم الروح ..

.......................

يا رفيق الروح أدري

 قلبك المشتاق

اتوق إليك يا قمري

 لهفة وحنين العشاق 

يا مالك القلب طيفك يغدقني 

حنانا ولو عز اللقاء

ومن يدري

 لعل اللقاء قريبا وعناق 

عاهدتك أن يكون الحب 

بيني وبينك ميثاق

أتدري كم أحبك؟!

 فهواك اثملني عشقا 

وللابد خالد و باق 

فانت للنبض حياة من دونها 

القلب تألم وما طاق

أرى نور الفجر فى وجهك الوضاء 

قد  زاده بهاء وفاق

بربك لا تلومن قلب قد عشق 

فيك همسك و إليك احب وتاق 

 حروف اسمك  قد حفرت

 على جدار القلب فحن وراق

انتظرتك فارسا مغوارا

 على أبواب الحياة  

فقادك القدر لي مسرعا 

على قدم وساق

احببتك حبا مغرما 

ماعرفه القلب من قبل وما ذاق 

فانت للروح أمل..نغم وحياة

 وانت هبة الرحمن 

وانت أجمل من قلب لاق .

بقلمي وفاء غباشي

بلاغةُ القول.... بقلم الشاعر الأديب...محمد الدبلي الفاطمي

 بلاغةُ القول 

أضْحى التّأخرُ في المَسعى لنا قَدرا*والغِشُّ عَلّمنا التّمويهَ والكدرا

إنّي كَرهتُ سوادَ الغِشّ في وطني***وخابَ ظَنّي بما يجْري وما انتشرا

وقدْ تَيقّنْتُ أنّا ليسَ يُنْقذنا**ممّا نُعاني سوى الإقدامُ إنْ صَدرا

فإنْ أردْنا اكْتسابَ العلْمِ ليسَ لنا***إلاّ التّعلّمُ كيْ نبْني لنا قَدرا

ومَنْ يكُنْ بِطُموحِ الجِدّ مُجتهِداً*أضْحى اجْتهادُهُ في التّحصيلِ مُعتبرا

////

حُبُّ السّلامةِ لا يُجْدي مَنِ انْبطَحا***ولبُّ قَوْلي بهِ المعنى قدِ اتّضـحا

ترجو السّلامةَ في الدُّنيا بلا ثمنٍ***وأنتَ تشْعرُ أنّ الكيلَ قدْ طفَحا

وقدْ تُكَبّلكَ الأغلالُ وَقْتئِذٍ***ومنْ تمرّدَ ذاقَ المُـــــــــرَّ واللّفَـحا

إنّي أُسِرْتُ فَذُقْتُ الأسْرَ مُنفرداً***وكُنْتُ طفلاً بِروحِ الجِدِّ قدْ مَـرَحا

وما السّلامةُ في الدّنيا سوى أملٌ***يُعدُّ في فَلكِ الألفاظِ مُصْطلَحا

////

سألتُ مَنْ حَملوا الأقلامَ في وَطني***عنِ المَواهبِ والإبْداعِ في زمني

وخلْفَ أجْوِبَةِ الأفْواهِ فاجأني***نهيقُ شعْبٍ يَلوكُ الجهلَ بِالوهنِ

يَروْنَ أمّتهُمْ في الغيِّ قَدْ غَرقَتْ***تحْت الجَهالة في الظّلماءِ بالفتَنِ

وما مَدارسُنا بالدّاءِ قَدْ فَطِنتْ*ولا الأساتذةُ ارْتاحوا من المحنِ

إذا العقول تخلّت عن وظائفها**شلّت جدارتها في كافّة المهن

////

بلاغةُ القَولِ لا تحْتاجُ توْضيحا***والنّظمُ في الشّعْرلا يحتاجُ تصْحيحا

ومَنْ تعلّمَ فنَّ النّظْمِ أوْهـــبهُ***ربُّ االعبادِ بعَينِ العَقلِ تسْريحا

لا يَمْتطي الحَرْفَ إلاّ مُبدعٌ فَطِنٌ***يختالُ في فلكِ الإيحاءِ تلْميحا

لا غافلٌ جَهلتْ يُمناهُ ما كتبتْ***ولا بخيلٌ بجِدّ الكَدّ شِحّـيحا

والنّظم عندي بِحاراً أسْتحِمُّ بها***وفي شواطـئها أشتاقُ ترْويحا

////

كفى انحطاطاً بجهلٍ لا لهُ مثلُ**وهلْ سَمعتَ بِظلٍّ ليسَ ينتقلُ

تعْمى العُيونُ إذا الأذهانُ خلّفها*سوءُ التعلّمِ إذ تعْمى به المُقَلُ

لا يَجْتني النّفعَ إلاّ كلُّ ذي ثِقَةٍ***ولا يَخوضُ الوَغى من طبعُهُ الوجــلُ

فكلّ علْمٍ بنورِ العقْلِ مُرتَبِطٌ***وكلّ جِدّ بحَــبْلِ الفَوْز مُتّـــصلُ

هُما سَبيلا فلاحٍ حِكْمةٌ وهُدىً***إن كنتَ تطْمحُ أنْ يرقى بكَ العملُ

////

ما بالعقولِ بحَبْلِ العجْزِ تعْتَصِمُ**هلِ المدارسُ بالتّقْصيرِ تنْتقمُ

أمِ الوزارةُ في توْجيهها انْحَرفتْ؟***أمْ أنّها بِغَباءِ النّهجِ تتّسمُ

وذوالوزارةِ راضٍ عنْ تخَلّفنا***ونحنُ بالوهنِ المَذْمومِ نتّــــهَمُ

والعجزُ ضعفٌ وعقلُ المرءِ بوصلةٌ***والرّأيُ عنْدَ ذَوي الألبابِ يُحْترَمُ

بذا قضى الضّعفُ أنْ نبقى بلا أملٍ***نلْهو ونلعبُ والأعْمارُ تنْصَرِمُ

////

إنّي أطالبُ أهلَ العلمِ تجديدا***لأنّ نكْســتنا تزدادُ تعْــــــقيدا

طال انكساري بشأن الجَهلِ في وطني**وزادني الأملُ المفقودُ تصْفيدا

فاسألْ بلادي عنِ التّعليمِ في زمنٍ*أحاطَنا بفُنونِ العلْمِ تجْديدا

تحْيا العقولُ بكسْبِ العلمِ إنْ رَغِبتْ***فتَسْتعينُ بلمِّ الشّملِ توْحيدا

وإنْ تهاونَ أهلُ الأمرِ وانْبطحوا***زاد التّخَلّف في التّدريسِ تصْعيدا

محمد الدبلي الفاطمي

رحلتِ..... بقلم الشاعر الأديب....عيسى حموتي

 رحلتِ
***
***
رحلتِ دون وداع
تركت باقات الحب عرضة للحفيف
وعلى امتداد أروقة الذكرى
تستعرض عشقا بات ملقى على الرصيف
***
ما بقيت مهيض الجناح
عبثا انتظر إيناع حديقة يحرقها الخريف
وما عرَضْتُ نبضي فُرجة لسياح العزاء
لكن حقنت الشريان بمصل مضاد للنزيف
***
***
كنت هناك
لما إلى العلا رفعتك الأقدار
وحال العجز بيني وبين اللحاق
فأنا لن أنزل  حبي في رمس.
إن كان الرحيل فرضا، فبعدك لا يطاق
***
انتظريني حيث أنت
فمعراجي ليس في حاجة لصاروخ أو براق .
سأبطل قانون الجاذبية
موعدنا ضفاف الكوثر، بنا يحتفي العناق .
***
عيسى حموتي

السبت، 29 يوليو 2023

Hésitante !..... بقلم الشاعر التلمساني د. علي بوزيزة

 Hésitante !

Quand elle était encore !

Ahurie d’un étrange amour.

Sacré

Secret

Au sein de son séjour.

Solitaire, pourtant je l’aime.

Idylle !

Me faut tant d’effort

Pour prendre son accord

Bien que Je l’adore

Elle a le doute toujours

Belle poupée de marbre

Se repose

A l’ombre de a chambre

Seule sur le drap

Blanc et rose

Veillant sur ses paupières closes

Affolé de cette rose.

Poète Tlemcénien Bouziza Ali

النبي الأسوة بقلم الراقي خالد اسماعيل عطاالله

 النبي الأسوة وَصْفُ النبيِّ محمدٍ لا ينتهِي حتى القيامةِ عِطرُهُ مُتجدِّدٌ زكَّاهُ ربيَ في رَجَاحةِ عقلِهِ وأنا المِحبّّ لسيد...