همسات زائر الليل.....
ضوء ضعيف خافت وبليد
والبرد في ذاك المكان شديد
الريح تعوي بالظلام كأنها
صرخات جن تعتلي وتزيد
والبرق يومض بالسماء مهددا
فكأنه وعد لها ووعيد
وهناك كانون يئن محطما
من حولها وشعاره التهديد
بالركن من بعد العمود بخطوة
تستلقي أنثى دونه ووليد
يغفو ويصرخ باكيا متوجعا
والجوع لا أكل ولا تقديد
للمرة الأولى شعرت بأنني
فيما نويت محارب صنديد
فقد اقتحمت السور بعد تأكدي
أن الذي يجري له تفنيد
حاولت إيقاظ التي قد أسجيت
بالقرب منها سائق وشهيد
ماتت وهذا الطفل أنت كفيله
وأبوه من قبل النزوح فقيد
فحملته والدمع فيض ساجم
والأرض حولي تنثني وتميد
تبا لحرب قد أتت عبثية
الكل فيها : نازح وشريد !!!
أحمد علي الهويس حلب سوريا
بحث هذه المدونة الإلكترونية
السبت، 29 أكتوبر 2022
همسات زائر الليل..... بقلم الشاعر أحمد الهويس
الجمعة، 28 أكتوبر 2022
عزفتك لحنا شجيا بقلم الشاعرة نور الشام
عزفتك لحنا شجيا
******
على أوتار قلبي عزفتك
لحنا شجيا
وعلى نغمات الحنين
أنشدتك بأحلى المعاني
وعلى نافذة الشوق
كتبتك شعرا"
ونثرتك غزلا"
يهيم به القاصي
والداني
زرعتك في قلبي
ورويتك بعشقي
لتزهر حدائق ياسمين
وأقحوان
رسمتك في عيوني
كحلا ضممته بين الرمش
والأجفان
احتضنت حبك
گ طفل رضيع ولد بعد
عقم وحرمان
دع طيفك يناجيني
يداعب روحي
ويسامر وجداني
رسمتك في سمائي قمرا
يضيئ عتمة ليلي
وشمسا تشرق في نهاري
بقلمي نور الشام
شهيد نابلس عمر بلقاضي / الجزائر ***
شهيد نابلس
عمر بلقاضي / الجزائر
***
قد جادَ بالرُّوحِ في ساحِ الفِدى فلَهُ
ما يُكرم ُالرُّوحَ من أجرٍ ومن شَرَفِ
فالمؤمنُ الحقُّ لا يرضى الهوانَ ولا
يخشى من الموتِ في الميدانِ حين يَفِي
لا يردعُ الخصمَ إلا الرُّعبُ يمنعُهُ
عمَّا يتيهُ به من نزوةِ الصَّلَفِ
نِعْمَ الشّباب الذي يأبى الخنوع لمنْ
قد سَرْبَلَ الأرضَ بالأحزان والرُّجَفِ
شجاعةُ الأُسْدِ حلَّتْ في جوانِحهِ
لمَّا ارتمى نحو ساحِ العزِّ في شَغَفِ
فيا شباب الهدى والذِّكر كن بطلا
لا يُخزِيَنَّكَ عِرقُ الجورِ والقَرَفِ
خَطِّط ْونفِّذْ بإقبالٍ وتضحيةٍ
لا تتركِ النَّصرَ للأوهامِ والصُّدَفِ
كن في المكارم مِقداما بلا وجلٍ
ترجو الشّهادة مثل الأسْدِ في السّلَفِ
إنَّ الأبِيَّ يبيعُ الرُّوح مُنتصراً
للحقِّ والعزِّ والإيمانِ والنَّصَفِ
واللهُ يُكرمُه يوم المعادِ بما
يُرضِي ويُبهجُ في الجنَّاتِ والغُرَفِ
إنِّي أرى وهَنًا قد طالَ أمَّتنا
أفشي الهوانَ وجبن القلبِ في الخَلَفِ
لولا الشَّبابُ الأُلى ضَحَّوْا وما جَبُنُوا
لقلتُ بُعدا لجيلِ الجنسِ والعَلَفِ
(هلوساتي) بقلم الشاعرة المبدعة د. حياة مصباح
(هلوساتي)
البحر المتقارب
أليلُ خليلي الذي فيه ِ شوقي
أظل ّ ُ أسامرُهُ رغم حرقي
ويأخذني عابرا لبحور ٍ
يزيدُ بها صبوتي دون َ خرق ٍ
وأملأ أقداحَ نجوى هيامي
وأحيى بنشوى هواهُ ... برفقِ
وهائمة ٌ بهيام ٍ .... فريد ٍ
هو العشق ُ ما قد ترائى كعشق ِ
وبعد المسافةِ أفق ٌ جليلٌ
ومامن جديد ٍ يضاهى بأفقي
ومالي أنا راحةٌ من هواهُ
ومهما تنائى وأفتى بعتقي
أتيته من عالم الأرجوان
ومنه الورود تفوحٌ.... بعبق ِ
أ.حياة مصباح
سلسبيل....... بقلم الشاعر الأديب د. عبد العزيز بشارات
---------- سلسبيل -----------------
عينُه جفلةُ المها.....يبهج القلبَ إذ هفا
سحرُه مثلُ بارقٍ..لاح في الغيم واختفى
أوشعاعٍ منمَّقٍ .........خطوَ آثاره اقتفى
كم وعوداً أتى بِها .....لكن الوعدَ أخلفا
*******************************
أرقى القوافي سطَّرت.أومِن النّثرِ أحرُفا
حاجباها تنمّقا .............مائساتٌ ترهّفا
ناعماتٌ حروفُها....تحسنُ الشعرَ مُدنفا
واعتلى الخدَّ خالُها .......إثرَ وجدٍ تخلّفا
يشبِهُ المسكَ عطرُها.عابقً عندما صفا
سلسبيلٌ شرابُها ........كيف تُبدي تأفّفا
صورةٌ حين أقبلت..عندما الطّيفُ أشرفا
حينَ تمشي بخفّةٍ .....مِشيةٌ تجلبُ الشّفا
أخفت الوجهً في يدٍ ..... مِن حياءٍ تعفّفا
يا لقلبي وقد نأت .........برهةً قد توقّفا
هزّت النَّبضَ روحُها ..حينَ راحت تأسّفا
خلَّفَتني ببينِها ........حائرَ الذّهن مُرجفا
======================
عبد العزيز بشارات /أبو بكر /فلسطين.
"لقد أقسم الشعب" بقلم الشاعر دفاع عبدالعزيز سيف الحميري
✍️خاصرة الذكريات بقلم الشاعرة القديرة حياة مصباح
✍️خاصرة الذكريات
لذغات الذكرى أثملتني
وأراني أوزع أقداح سكرها على
أطياف كانت بالأمس القريب
مني تمد اليد إلي...
هيت لك...
نامي كيف شئت في كفوفها
وزعي الحروف على وسائد
الروح فأنت بين ثناياها
ترتعين...
وجدتني أضع للعشق ألحانا
تختلف باختلاف القافية
حتى نسجت دواوينا من قصائد
لكل منها لون مختلف في الحنين...
أي بنيتي إستيقظي لقد طال حلمك...!!!!!!
حلم جميل رأيت فيه الحياة
تسير إلي في حلة ربيع مزهر
دائم...
رغم دروبها المنعرجة ذات يمين وذات شمال
تمنيت أن يطول الحلم....
صفعة اليقظة مؤلمة أحيانآ!!!!
لكن سوف أرتب تلك الصور
وأتوقف عن خمر العشق
لأدعها تتبعثر على خاصرة الذكريات
دون رجوع....
أ.حياة مصباح
الملعب الأخير بقلم الراقي رضا بوقفة
الملعب الأخير ملعبٌ بلا جمهور مباراةٌ لوجهٍ واحد مشجّعون خلف التلفزات راياتٌ حمراءُ ورمادية ودخانٌ أسودُ للأهداف المرمى بابٌ بلا قفل والضمي...
-
حِوارٌ في زَمَنِ الوَجَع زياد دبور* نَتَشارَكُ ذاتَ الهَواءِ نَتَنَفَّسُ ذاتَ السَّماءِ لَكِنَّ الفَرَقَ بَينَنا مِقدارُ رَغيفٍ أَو جُرعَةِ...
-
**مدارات متعبة* * **بقلم: وسيم الكمالي* * عَلَى مَقْرُبَةٍ مِنَ السُّقُوطِ، وَهَفَوَاتِنَا الْمُتَكَرِّرَةِ... نَدُورُ فِي فَلَكِ الْ...
-
أمةُ العُرْبِ | أ.د. زياد دبور يا أمةَ العُرْبِ من سُباتٍ عميقْ أفيقي، فقد طال ليلُكِ في غسقْ تُراثُكِ ماضٍ، وحاضِرُكِ مُرٌّ فهل من سبيلٍ ل...