(عقوق الياسمين)
أفنيتُ عمريَ باحثاًعن ذاتي
بَيْنَ المواجعِ نازفاً آهاتي
ونسجْتُ أحلامي بخيطٍ مِنْ أسىً
ومزجْتُها حيناً مع العبراتِ
كم كان يُغويني الشَّبابُ بخمْرةٍ
أغْوى بها قَبْلي أُولي الشَّهَواتِ
فاستعصمتْ نفسي وَجَدَّتْ سَيْرَها
نحوَ العُلا تَسْتهْجنُ النَّزواتِ
ومَضَيْتُ مُمْتطياً شموخَ إرادتي
متجاهلاً متجاوزاً كبواتي
"عبثاً تحاولُ" يا زمانُ هزيمتي
أرأيتَ ريحاً تهزِمُ الفلوَاتِ!
لا بُدَّ شمسيَ أنْ تُصافِحَ غايتي
يوماً،وتمحوَ صِبغةَ الظُّلماتِ
لا ،ليس شِعْراً، ما أقولُ حقيقةٌ
فلْتَسْمعي ياشامُ ذي الصَّرخَاتِ
أمّاهُ كم عقّ القصيدُ بحورَه
لكنْ بَنُوكِ توارثوا الأُفّاتِ
هل تصفحينَ عن الأذى ياشامُ أوْ
غضبٌ يَحُلُّ بهذه السَّاحاتِ
أنا لا أبالغ ...إنْ هجرتُمْ برّها
فترقَّبوا مسخاًمن اللَعَنَاتِ
ما ساءَها التّاريخُ يوماً إنّما
بُلِيَتْ لِتَرْسُمَ وجْهَهُ بثباتِ
هذا عقوقُ الياسمين فكُلّما
فاح الشَّذا مكَّنْتُمُ الطّعناتِ
حسين الصابون.
بحث هذه المدونة الإلكترونية
الأحد، 4 سبتمبر 2022
(عقوق الياسمين) بقلم الشاعرحسين الصابون
اعتذار بقلم الشاعرة المتألقة هدى عبد الوهاب
***** اعتذار*****
لمن يا ترى سأقـدمُ أعذاري ..
ومن تُـراهُ يستحقُ اعتذاري..
لـذاكَ الّذي أسكـنتهُ مُهجـتي..
ثـمّ سـعى جـاهِـدا لـِدمـاري ..
أم لـذاك الّذي قتلـني وجَـثا..
فوقَ قـبري مـرتـِّلا أشـعاري ..
أم للّذي استوطنَ القلبَ ثمّ ..
استحالَ عدوّا يُحطِّمُ أسواري..
لمن يا ترى سأقـدمُ أعذاري ..
ومن تراهُ يستحقُ اعتذاري..
سوى قلـبٍ عَلّمـتُهُ الصـدقَ ..
فألهمني الحزنَ لَيْـلي ونَهاري ..
سوى عُمرٍ بالجراحٍ أَضعـتهُ..
مُخـالفـةً وُجهـتي ومَساري..
سوى مبادئٍ عظامٍ هجرتُـها..
فخانَتْني مَشاعري وأفكاري..
لمن يا ترى سأقـدِّمُ أعـذاري..
ومن تراهُ يستحقُّ اعْتذاري..
إلَّاكَ ربِّي ممنْ تُراني سأعتذر..
الذنبُ ذنبي والخيارُ خياري..
هـل ينفـعُ العـذرُ إذا قدَّمتُـه ..
ولمن سواكَ إنابَتي وفِـراري
ذنـبي عظيمٌ وأنتَ شـاهـدٌ..
مُطَّلِعُ الغيبِ عالِمٌ بقـراري..
يا رب طَـرقتُ بابـكَ راجِـيا ..
منْ ذا سِواك يُغيِّـر أَقْـداري..
بقلم / هدى عبد الوهاب /الجزائر
حبّك ِ بلا نهاية ..!!.؟ شعر وديع القس /
حبّك ِ بلا نهاية ..!!.؟ شعر وديع القس
/
إلبسينيْ خاتما ً في إصبعيك ِ
أو سِوارا ً قيدهُ ، في معصَميك ِ
/
قيّدينيْ كرهين ٍ ـ كسجينٍ
إنّ روحيْ حرّة ٌ بينَ يديك ِ
/
قيّدوك ِ ، منذ ميلاد ِ الهوى
إنّك ِ الحبُّ وقلبيْ بالمَليك ِ
/
إنّنيْ أهواك ِ حيّا ً أو رميمَا
كيفمَا كانتْ عذاباتُ الهَليك ِ
/
وجراحيْ تنتظرْ منك ِ ، دواءاً
لمسةٌ أو رؤيةٌ من ناظريك ِ
/
أيُّ قلب ٍ قد غزوتيه ِجَهارَا
أيُّ حبٍّ نارهُ تهفو إليك ِ..؟
/
إنّ روحيْ وحياتي في قيود ٍ
حرّةً أو عبدة ً تبقى عليك ِ.!
/
موطني أنت ِ ، وأنت ِ ، بوصلاتي
لا كنوزا ً قد تساوي دمعتيك ِ
/
يا عزيزَ الرّوح ِ كمْ أهوى حياتي
أنْ تكونَ الخِتمَ عهدا ً في يديكِ
/
إنْ توفّانيْ الأجلْ عنك ِ بعيدا ً
فصلاتيْ سوفَ ألقيهَا إليك ِ .؟
/
واحفريْ قبريْ قريبا ً منْ ظلالِكْ
واطبعيْ فوقَ الضّريح ِ شفتيك ِ
/
لا تخافيْ من هِياميْ وجنونِي
فعسى التُّرْبُ يلامسْ قبلتيك ِ
/
وعذابيْ كيفمَا كانَ شديدَا
سيُريحُ الرّوحَ في قبريْ الهليك ِ
/
وجميلاً سوفَ تهديه ِ لقلبي
قيّديني في سوارِ ، معصميك ِ
/
وارسميْ فوقَ الجّدارِ صورتينَا
كيْ تلاصقهَا جمال .. ناظريكِ
/
وازرعيْ فوقَ التراب ِ ، شتلتينا
من كروم ِ الخمرِ عهدا ً لهَوَاك ِ
/
واقطفي منها عناقيد َالنّبيذا
واشربيهَا فوقَ قبريْ ، بصفيك ِ
/
ومزيجا ً من خمور ٍ ورضابٍ
يتدلّى عبقا ً منْ شِفتيك ِ
/
تكتويْ منها جراحيْ وحياتي
كدواءِ الرّوح ِمن فحوى سجيك ِ
/
واطفِئيْ نيرانَ حبّيْ بعدَ موتي
بنعيم ٍ مسَّ روحي من مليك ِ ..!!
/
وديع القس ـ سوريا
(بحر الرمل )
شذوذ الطموح عمر بلقاضي
شذوذ الطموح
عمر بلقاضي
***
يميلُ القلبُ نحو الزُّهد عُذْراً
إذا قَصُر َالطُّموح عن الوِصالِ
ويرضى بالحجارة في سكونٍ
اذا عز َّالتَّوصُّل لِلّآلي
ويُغنيه الكفافُ من الأماني
ويكفيه اليسيرُ من الجمالِ
ولكنَّ النفوس لها شذوذٌ
فتطمع في المحرَّم والمُحالِ
وتشقى بالرغائب والأماني
لطيشٍ في الجوانحِ والخيالِ
الا إنَّ المطامع دربُ غيٍّ
يقود الطّامعين الى الضّلالِ
ومن يقف ُالهوى في كلِّ امرٍ
يُكبكبْ في التَّعاسة والنَّكالِ
فلا تكتبْ لغيٍّ او لبغيٍ
تكفَّفْ بالكرامة والحلالِ
فإنَّ الحرفَ غُنْمٌ فيه غُرْمٌ
يقود الى الدَّنيَّةِ والكمالِ
ستشقى في الوجود بكلِّ حرفٍ
اذا بعتَ المكارمَ بالرِّيالِ
فليرحل.. بقلم الشاعرة المتألقة هيام عبدو
فليرحل..
من أعطاك الإذن لترحل
قلبي...!
دمعي....
أم شرياني....؟
يامن عني شموعك تسأل
عبراتها فضحت
كتماني
عرّج طيفك ذات فراق
دنيا أنفاسي
بثواني
خنّاس يتعمّد قتلي
أوثق زفراتي
ألقاني
في لحد أعمى لرحيل
كتب على الشاهدة
"وداع"
دخل بغياهب نسيان
آثرت الموت على عودة
لعوالم فيها إنسان
تحسبه دلواً لنجاة
تطرب عيناه لأحزاني
أميٌّ لا يعرف لغة
لكنه أتقن نسياني
فليرحل...
لن أسأل عن إذن
من ينوي فراقاً لا يطلب
ويبيع بزهد الأثمان
بقلمي
هيام عبدو-سورية
رفيق الدرب بقلم الشاعرة أمل عياد
رفيق الدرب
يامَن بقربكَ عشتّ العمر في ورعٍ....
قل لي بربك كيف اليوم أنساك ؟.
الشوقُ يؤرِقني والروحُ حائرةٌ
يا ويح قلبي بات اليوم يهواك
هلّا رأفتَ بقلبٍ عاشقٍ وَرعٍ....
أمضى الحياةَ ولن تنسيه لُقيَاكَ....
كم كنت اطرب حين الصوت اسمعه...
قل لي بربك طول الهَجرِ أرضاك....
دمعُ العيون على الخدين منهمرٌ...
والقلبُ يعشقُ رغم البُعدِ ذكراك...
قد عِشت عمري و شوق القلبِِ يرهقني
حتى شعرتٌ بأن البعد أرضاك....
مهما صنعت فقلبي لم يزل وطنا
بين الضلوع يظل اليوم مأواك....
إرحم فؤادي فقلبي ناله أرقٌ...
يكفي بربك لولا القلب ناداك .....
كلمات امل عياد
& كفا طمعا & بقلم الشاعرعماد فاضل (س . ح)
& كفا طمعا &
يا ويل قلبي من البلوى ويا عجبي.
و من نفوس تمدّ النّار بالحطب.
أتدّعي الشعر فيما لست قائله.
و توهم النّاس بالأخلاق و الأدب.
تروغ من أذن الصاغين مفتخرا.
و تشبع النّفس بالبهتان و الكذب.
أين الضّمير و أيدي النّهب قائمة.
تبدي النّزاهة للشّبّان و الشّيب.
فالعقل و القلم السّيال مكرمة.
لولاهما ما استضاء الكون بالكتب.
و النّاس بالخلق البرّاق سائدة.
ليس السّيادة بالأموال والنّسب.
عذرا أخي فغرور النّاس يؤلمني.
ويزرع الشّوك في الأضلاع و الرّكب.
يطاوع النّفس و الأطماع. سائدة.
و يهلك الحرث للتّتويج باللّقب.
جهد الرّجال بغير الحقّ ينتهب.
و الشّاهد الكفؤ إن تسأله لم يجب.
أين المفرّ و نار الغيض لاهبة.
أمست تقلّبني رأسا على عقب.
يا من سلبت خيول النّاس مغتصبا.
لا ريب قد خبت و الفرسان لم تخب.
فاحذر حليما إذا احمرّت أشادقه.
و احذر عواقبها في لحظة الغضب.
قل للورى شيم الأفذاذ لامعة.
باللّين قد فطرت في الجدّ و اللّعب.
إنّ القلوب لدى المولى يقلّبها.
إن مات قلب فلا داعي إلى العجب.
يا صرخة الحقّ دوّي في مسامعهم.
و يا رياح خذي الأرجاس و انسحبي.
بقلمي :عماد فاضل (س . ح)
الملعب الأخير بقلم الراقي رضا بوقفة
الملعب الأخير ملعبٌ بلا جمهور مباراةٌ لوجهٍ واحد مشجّعون خلف التلفزات راياتٌ حمراءُ ورمادية ودخانٌ أسودُ للأهداف المرمى بابٌ بلا قفل والضمي...
-
حِوارٌ في زَمَنِ الوَجَع زياد دبور* نَتَشارَكُ ذاتَ الهَواءِ نَتَنَفَّسُ ذاتَ السَّماءِ لَكِنَّ الفَرَقَ بَينَنا مِقدارُ رَغيفٍ أَو جُرعَةِ...
-
**مدارات متعبة* * **بقلم: وسيم الكمالي* * عَلَى مَقْرُبَةٍ مِنَ السُّقُوطِ، وَهَفَوَاتِنَا الْمُتَكَرِّرَةِ... نَدُورُ فِي فَلَكِ الْ...
-
لبيك يا غزة... صمت القبور في غزة، تغتال البراءة دون رحمة، وتنتهك الحرمة أمام أعين العالم الصامت. في غزة، الأرواح بلا ثمن، والموت يتربص بكل ...