بحث هذه المدونة الإلكترونية

الثلاثاء، 2 مارس 2021

جراح قصيدة بقلم الأستاذ /رضوان الحزواني

 جــراح قصـــيدة


إلى زميلي المعلـم يوم تقـاعده

10 / 3 / 1997



سَـــــلِمَ المُطَيَّبُ مِنْ حَدِيثِكَ والفَــمُ

والحرْفُ في شَفَةِ اليَرَاع .ِ. وتَسْــلَمُ


سَـــــلِمَ الجبيُن وَقَدْ تَحَدَّرَ كَوْثَـــــراً

أتُرَى تَفِيضُ عَلَى جَبِينـكَ زَمْـــــزَمُ ؟


تَتَوَضَّـــــأُ العَلْـيَاءُ مِنْ سَـــــلْسَـــــالِهِ

هَيْهَــــاتَ يُغْني إنْ أُريـــــق تَيَمُّـــــمُ


يا وَاهِـبَ الأجْيَـــــالِ نَسْـــــغَ فُؤَادِهِ

و الجرْحُ يَقْطُـرُ والشِّـــفَاهُ تَبَسَّــــــمُ


تَسْـقِي لِتَخْضَرَّ الخمَائِلُ في النفوسِ

وَهَكَـــــذَا وَرْدُ الحيـــــــاةِ يُبَرْعِـــــمُ


تَسْـــــقِي وتَبْقَى ظَامِئـاً حَتَّى ارْتَوَى

شِـــــبْلٌ وَ عَرَّدَ في المآسِــــدِ ضَيْغَمُ


أوَ مَا رَأيْتَ الشَّمْسَ تَسْـــــكُبُ ذَوْبَهَا

والجَفْـــــنُ مِنْهَـا راعِـــــشٌ يَتَضَــرَّمُ


وتَشُـــــدُّ في صَمْـــتٍ حِزاماً مُوجِعَاً

أـــــتُرَاهُ يَدْري عَنْ حِزَامِكَ مُتْخَـمُ ؟


ولَئِنْ مَضَى عُمْـــرٌ فَإنَّـــــكَ خَالـــــدٌ

فيمَنْ غَرَسْــتَ ، وَهَلْ يموتُ مُعَلِّمُ ؟


تبْقَى نَشيـداً في الزَّمـــانِ مُقَدَّسَـــــاً

أوْتارُهُ شِــــــرْيانُ قَلْبِــــكَ و الـــــدَّمُ


في صَوْتِـــــكَ الأبَـويِّ دَفْقُ مَواسِــمٍ

إنْ مَوْســـــمٌ أوفى تجـدّد مـوســــمُ


وتضُمُّ عَيْنَـــــاكَ الوُجـــــوهَ مَــــوَدَّةً

وَعَلَى الخَريطَــــةِ راحَــةٌ تَتَرَسَّـــــمُ


والأرْضُ ذَلَّتْ في يَدَيْـــــكَ رَضِيَّــــةً

كُـــــرَةً تَـــــدُورُ رَشِـــــيقَةً تَتَرَنَّـــــمُ


وتَفِيـــــضُ أنْهَـــــارٌ وَ تَزْخَـرُ أبْحُــــرٌ

والرَّاسِيــاتُ تَشَـــــامَخَتْ تَسْـــتَفْهِمُ


وَتَذُوبُ مِنْ وَهْجِ الهَوَى "طبشــورةٌ"

فَنَثَـــارُهَا فَـوقَ الأنَامِـــــل أنْجُــــــمُ


( (   (


أبْشِـــــرْ خَليلَ النُّـــــورِ فَرْعُكُ مُثْمِـرٌ

دَاني القُطُـــــوفِ وَكَمْ يَجُودُ المُنْعِمُ


مِنْ لَوْحِـــــكَ القُدْسِــيِّ تَنْبُـــــعُ أمَّـةٌ

وَعَلَى كِتَابِــــكَ كَمْ تَرَعْــرَعَ مُلْهَـــــمُ


مِنْ مُقْلَتَيْــكَ يُطِــــلُّ ألْفُ مُسَـــــافِر

لِلْمَجْـــــدِ وَالأجْفَـانُ نَشْـــــوَى تَحْلُمُ


مَا كُنْـــتَ في سَـــــقَطِ المَتَاعِ مُتَيَّماً

أبَــــداً لأنَّــكَ بالشُّـــــمُوسِ مُتَيَّـــــمُ


لا تَحْسَـــــبَنَّ الفَقْـــــرَ جُرْحاً مُؤْلِمــاً

إنَّ الشَّـــــهَادَةَ جُرْحُهَـــــا لا يُؤْلِـــــمُ


يُمْنَاكَ مِنْ إرْثِ النُّبُــــوَّةِ أخْصَبَـــــتْ

وَسِـــــوَاكَ عَبْـــــدٌ مَا هَدَاهُ الدِّرْهَــمُ


أُهْديــــكَ مِنْ قَلْبي جِرَاحَ قَصيــــدَةٍ

وَلَرُبَّ جُـــــرْحٍ فَـــــاضَ مِنْهُ البَلْسَـمُ


رضوان الحزواني  

مجموعتي  على المرفأ 


( (   (

جِسْمانِ وَالْقَلْبُ واحِدٌ....... لطيفة تقني / المغرب

 جِسْمانِ وَالْقَلْبُ واحِدٌ

جِسْمانِ لَكِنْ فيهِما ما يَنْبُضُ
مَهْما بَعُدْنا الْيَوْمَ إِنّا واحِدٌ
قَلْبٌ لَنا يُذْكي كَلاماً قَدْ خَبا
وَالشَّوْقُ فينا مِثْلُ نارٍ واقِدٌ
قَدْ نَشْتَكي مِنْ بَعْضِنا لَكِنْ لَنا
قَلْبٌ يُحِبُّ الْعَفْوَ دَوْماً عائِدٌ
حَتّى مَتى يا غاضِباً مِنّي أَنا
إِنّي لَأَنْتَ الصَّبُّ حُبّي الزّائِدُ
هَلْ نَسْتَطيعُ الْعَيْشَ مِنْْ دونِ اللِّقا؟
ما عادَ يُجْدي الْعَيْشُ لَوْلا الْواجِدُ
لا تَعْتَبَنَّ الرّوحَ إِنْ صارَتْ هَوىً
مِنْ غَيْرِ هَذا الْحِسِّ أَنْتَ الْبائِدُ
الْهَجْرُ يا قَلْبي مُبيدٌ مُبْعِدٌ
وَالْوَصْلُ إِحْياءٌ وَحَبْلٌ ماسِدٌ
زادَ النُّؤى أَوْ قَلَّ نَحْيى في هَوىً
إِنّا بِرَغْمِ الْبُعْدِ قَلْبٌ واحِدٌ
أَيْ نَبْضَ قَلْبي بَلْ فُؤادَيْنا إِذا
صِرْنا لِبُعْدٍ يَسْتَزيدُ الْحاقِدُ
نِعْمَ الْجَوى رَغْمَ الْجَراثيمِ الَّتي
تَنْوي شَتاتاً نِعْمَ حُبٌّ صامِدٌ
جِسْمانِ وَالْقَلْبُ الشَّريكُ النّابِضُ
فيهِ الشَّذا مِنْ قَيْسِ لَيْلى وارِدٌ
لطيفة تقني / المغرب

خطف الفؤاد....بقلم الشاعر المبدع / ابو عبدو الادلبي

  خطف الفؤاد

قل للذي خطف الفؤاد يصونه
دون خلق الله اصبح مرتعك
فلقد ملكت من اليمين زمامه
أفيسرق الإنسان قلبا قد ملك
ولقد وهبتك في يساري منزلا
حرم على كل الدنا هيأت لك
فاحرص عليه من الأذى كن وافيا
ولاتهجرن عرين حبك ياملك
إن تأوي ليلا في المنام فإنني
أوقفت نبضات الفؤاد لأسمعك
فأهمس بصوت خافت لك سامعا
كيف لا..وفي فؤادي مضجعك
لو كان ملك الخافقين بأمرتي
أنزلت فاتنة السماء لأرفعك
تنير تشرق في حياتي غاويا
مني الفؤاد يبات يرقب مطلعك
آيات في كل المحاسن أترفت
سبحان من صنع الجمال فأبدعك
أجمل من عرف الأنام بكائنا
بل أجمل من عبروا الثريا والفلك
لك طلعة تسبي العقول ونظرة
فتكت بأفئدة العباد وقد هلك
قلبي المعنى في غرامك ظالمي
فارحم رعاك الله قلبا يعشقك
سبحان من أعطاك حسنه يوسفا
وجمال كل الكون ربي أودعك
بقلمي ابو عبدو الادلبي
قد تكون صورة لـ ‏‏شخص واحد‏ و‏نص‏‏

الاثنين، 1 مارس 2021

من قمة جبل الجليد بقلم الأستاذة ؤئ/ زينب حشان

 💫من_قمةبل_الجليد💫



ما بال شمسي

تعاوِد صباها

والزنابق تبسمت

من جفون الأرض الناعمة

سألت قلبي

عن فرحة الوليد

عن سره الجديد

عن لهب الحنايا كيف إشتعل

من عمق جبل الجليد؟

عن حنين أوردتي

ووحشة الفرح

وكيف أستشهد

بنفحة بوح من شاعر

أسكَرَتْه من كرومها فإنشرح

شَرِب ضجري بكلماته

أثملته كاسات آلامي

بهمساته سقاني الشهد والفرح

قلبي اليوم في رغد

والأجواء حولي عيد

كيف أُخفي مخضر الأمل..

في خاطري ..!

واللون الأرجواني..

اذ سبغ جوارحي..!

أنا خارج المدارات

أُحلِّق وأنتشي

وخمر الصبابة  أذاب

طُهري وصلابتي

مزقت الصمت والزوايا الخانقة

سأظل أكتب

سبية  أنا من يومي

ذليلة شغفي

مقيدة بجدائل الخزامى

من وحي نبي

ريح القلم تجتاز رحيق 

مشاعري وتطفو

وزلال الكلمات يركب

نبضي يعانق الآت من العدم

ومن قمة جبل الجليد

بحرارة يعانقني...

 

                  بقلم💫زينب_حشان

       

‎                    🇲🇦 المغرب 

                             ~~~~~

القلب المعنَّى: ..بقلم/ علي حسن علي بوجرمين

 القلب المعنَّى: من المتقارب

كَعِطرِ الزّهُورِ تفُوحُ يَدَاكَا
بِرَسمِكَ قَلبَاً بِبَحرِ فِدَاكَا
أغُوصُ بِبَحرِ هَوَاكَ وَحِيداً
وأترُكُ قلبِي المُعَنَّى حَذَاكَا
فكيفَ أعٌيشُ بغيرِ فُؤادِي
ستُزهَقُ رُوحِي مَغَبّةَ ذَاكَا
فَقَد ذُقتُ مِن فقدِكَ الفَاجِعاتِ
فليسَ المتيّمُ يَخشَى الهَلَاكَا
سَأَهوَى سِواكَ وأنتَ سِوَاكــَا
فمالي هويتُ هَوَاكَ هَوَاكَا
فَيَا ليتَ رُوحي تُلاقِي خلاصاً
فَإِن كانَ موتاً يكونُ دَوَاكَا
وَإِن كَانَ وَصلاً فذاكَ شِفـَائي
فيَا لَيتَ شِعري يكونُ شِفَاكَا

تمهل أيها الساقي بقلم الأستاذ /محمد ربيع المصري

 تمهل أيُها الساقي

_____________


تمهل أيُها الساقي

ولا تُفضي بترياقي

ولا تعجلْ لعلَ الكأسَ

يـأتينـي بأشـواقـي

وضع بيديكَ ما تحمل

ولا تنظُر لأحداقـي

فإنـي الٱن منتظـرًُ

بأن تأتي بـ عُشاقي

فهيّا إلىَّ ساعدنيِ

فقد أطلقتُ أبواقيِ

فإني أهفو لحبيبٍ

في قلبي وحدهُ الباقيِ

حبيباً كان لي عوناً

على الأيامِ بمشاقِ

وقد أعطيتُهُ وعداً

ولن أَحنث بميثاقيِ

 بأني للهوى أَحفظ

في قلبي وفوقَ أعناقيِ

وأن لا أُفرغُ الكأسَ

حتى أحظىَ بتلاقيِ 

وهذا العهدُ يربطُني

بألفِ ألفِ ميثاقِ

فلا تُفرغ إذاً كأسيِ

فقد أحتاجُ ترياقيِ

ولا تعجل على عشقي

تمهل أيُها الساقي

____________

بقلمي/ محمد ربيع المصري


أميرة الفلّ بقلم الأستاذ / رضوان الحزواني

 أمـيـرة الـفـــلّ


أميرةَ الفـُـلِّ لا بُـدِّلْـتُ نُـعـمــــــاكِ

ولا عـدمْـتُ صبـاحــاً مِـنْ مُحيّاكِ


يـا ليـتَني قَـطَراتُ الـطَّــلِّ هـانـئـــةً

وقـدْ تـلـقّى شّــذيَّ الـطّـلِّ خــــدّاكِ


أذوبُ ، أمزجُ روحَيْنا ، ويجمعُنــــا

قـلبٌ فـأحسَــبُ أنّـي صِرتُ إيّــاكِ


داري بـقـربـِكِ فــردوسٌ مُـنــــوِّرةٌ

تســري بـأعطـافِهــا أنفــاسُ ريّــاكِ


للهِ غـصـنــكِ مـــا أنـدى شـمــائـلَـهُ

ومــا أحَـبَّ إلـى قـلـبي سَــجايــاكِ


أســقـيـكِ مـنْ راحتي مــاءً فَتُنهلُني

ضـربــاً مـن العسـلِ الصّـافي ثنـاياكِ


عشرون عاماً وما عاف الفراشُ بهــا

وِرداً ولا أنـكـرَ السّـــاقـي حُميّــــاكِ


كم لُذتِ بي فطـواكِ الصّـدرُ أضلـعُـهُ

أيــا حــمـامـةُ هـذا الـصّـدرُ مــأواكِ


حصـيرةُ الـفقـرِ تطـوينــا ونحسـبُها

بســــاطَ ريـحٍ تهــادىٰ بيـنَ أفـــلاكِ


و بـيـتُـنــا الـمُـتـداعي خـيرُ مَـملكةٍ

مــادامَ مُـتـّـكَـئـي فـيــهِ ذِراعــــاكِ


وللـعـصــافـيـرِ فـي أجــفـانِـهِ كِـنَـنٌ

ولـلـفراشِ.... لُبــانــــــاتٌ بـلقيـــاكِ


وكم نـقـشــتُ على جـدرانــِهِ غَـزَلاً

وكمْ رجـوتُ على شـــــــبّاكهِ فـاكِ


زادي مــعَ الـرحلةِ الـكـأداءِ أغـنـيـةٌ

وثـروتي إنْ تّـجافى النـّاسُ نجواكِ


أمضي على الدّربِ لاهمٌّ ولا نصَبٌ

وإنْ غدا الدّربُ من جمرٍ وأشـواكِ


عشــرون مرّتْ ومــا ملَّـــتْ بلابِلُنــا

شــدواً ولا جـانَبَ العصفورُ مَغنــاكِ


عشرونَ لو أصبحتْ قرنين ما كثرتْ

أغفــو وأصـحـو ويطـويني جناحاكِ


يــا حبّذا هـذه الـدّنيــا إذا انسرحَتْ

سـحـائبي فـي فضاءِ الـحُبّ تغشـاكِ


ولا أهابُ ســوادَ اللّيـلِ ما نشـــرَتْ

غـلالـةَ الفجـرِ فـي جنبـيَّ عينـــاكِ


وها هي الزهرات الخمسُ تنفحُنــي

فاستنشقي الطّيبَ ياأضلاعَ شُبّاكي


فـي كــلِّ واحــدةٍ منهـنَّ لي عُـمُــرٌ

والـعمـرُ أنـتِ فمـــا أغلى   وأغلاكِ


خمــسٌ تفـتّحنَ آمــالاً مُـجنـّحَـــةً

ومــا تـفـتّـحــنَ بـالآمـــالِ لــولاكِ


ترشّ بالنّــــــورِ آفاقي مبـاسـمُهــا

كمــا أفـاضَ وريفَ الظّـلِّ جفنــاكِ


أُرخي جناحي عليها كالقَطا حَدِبـــاً

إنْ لامسـتْ نسـماتُ الصُّبحِ مَغنـاكِ


ما أعجبَ العينَ إلاّهُــــنّ منْ زهَــرٍ

ومـا اســتطبّتُ مِـنِ الأطيـابِ إلاّكِ


أميرةَ الفلّ مـا أهنــا وأســعــــدني

والـدّهـرُ يرسـلُ فـي كَـفَّيَّ نُعمــاكِ


(   (    (بقلم : رضوان الحزواني



الملعب الأخير بقلم الراقي رضا بوقفة

 الملعب الأخير ملعبٌ بلا جمهور مباراةٌ لوجهٍ واحد مشجّعون خلف التلفزات راياتٌ حمراءُ ورمادية ودخانٌ أسودُ للأهداف المرمى بابٌ بلا قفل والضمي...