يشهد التاريخ
هل يشد التاريخ
إنا تافهون ؟
ننسى قطار العمر
أو ريب المنون !
نحن بهذا الحال
نبكى حالنا
ونلوم أقواما
لدينا يفقهون
سائل شباب الجيل
عن رغباته
يدهشك منه الرد
فى حنق ؛
ترون ؟
بل قد يكاد الدمع
يذرف خلسة
من جور إفعال
لأيام ؛
جنون !
فى لعبه الفيتبول
يلقى نفسه
من كان حريفا
لطيفا ،
أو زبون
أوكان صييتا
يلوك بغنوة ،
ويتوه بين العزف
فى تان وتون
ويقلد الكومبارس
فى دور هزى
عل الزمان يجود
فى دور يكون
فى عالم الأفلام
نجما ساطعا
يلقى كثير الشدو
عن دور المجون
أو فى احتراف
الرقص يصبح عالما
يجنى بعيد الرقص
لونا بعد لون
أولم تر الرقاص ،
أو رقاصة
بهما يهيم القوم
سفاحى البطون ؟
يهدى إليها الخل
كم سيارة ؟!
وكذا من الأموال
أطنانا ؛
مصون !
ولها يكون الوغد
حامل شنطة ،
أو علبة المكياج ،
أو حتى يخون
أو فى ردود الفون
يلقى حرفة ،
ولها يكون العون
فى غسل الصحون
أو يرفع الصاجات
كى يأتى بها
حال إبتداء الرقص ،
أو كحل العيون
ويمزق الكراس
عن علم مضى
فى موضة الأسلاف ؛
كم ضاعت سنون ؟!
بين انتظار الدرس ،
أو تحصيله
ليكون راتبه
خبالا فى مجون
ليصير فى خير
المطاف رهينة
لمعونة الأقزام ،
أو رهن السجون
فى كم رغيف غل
لحظة جوعة ؟ !
أو قطعة الجبن
التى عدمت دهون
أنسيت أن الركل
يبنى قرية ؟!
إذ ماهداك الحظ ،
أو أحرزت جون
وهكذا الأحول
تمشى عكسنا
ياراعى الأفهام
أنت فضل هون
لو هان منك الصوت
خابت سلعة
بارت ليوم العرض
فى ساح الرهون
قد تطحن الأشياء
ثم تلقها
طارت سريعا عنك
تخفى بالحصون
يا أيها المنحوس
ابك ساعة
عل البكاء الجد
يشفى ؛ أو تهون !
وتصير دلالا
يتيه بسلعة
خارت قواها
سوقها حر الكانون
كلمات :
د / خليفة الخطيب