بحث هذه المدونة الإلكترونية

الاثنين، 24 يناير 2022

غَـزَالةٌ شَــارِدَه بقلم الشاعرمحمد المنسي خليل. السنبلاوين ...مصر

 ........★ غَـزَالةٌ شَــارِدَه...
       ............................

★حسبتها من الجِنانِ أٓتِيَه،
               كأنها كُحَـيّلَةٌ بِالبَـادِيَـه..

★ تختالُ زَهْوَاً كالثُرَيَا لاهِيَه،
         تخْبُوا وتظْهَرُ كالطُيُورِ الرابِيَه.

★لَمَا دَنَتْ ودنْدَنَتَ كالحَادِيَه،
       شَدْتْ وثاقِي بِالعُيُوُنٍ الحَانِبَه.

★والطيرُ تشدوا خلفها ساجيه،
       أَدْركتُ نَفْسِي لا مَحَالَةَ هَاوِيَه. 

★مَلِّيّكَةٌ عن عَرّشِـهَا مُتَخَفِـيَه، 
       حُوُرِيَةٌ سَكَنَتْ فُؤَادِي رَاضِيَه.

★(قالت حبيبي من فَتَاً،ومَالِّيَه،،
      أَكرِمْ بِنَـا لكَ مِنْ فَـتَاةٍ جَارِيَه).

★قَبْلّـتُهَا فَـوْقَ الأَنَـافِ العَالِيَه،
      وَرَفَعْـتُهَا فَوْقَ الجَبِيّنِ سَارِيَه.

★(قَالَتْ عُبَيّلَةٌ،مِنْ كِرَامٍ وَافِـيَه،،
   .  قُلْتُ الحَـيَاةَ بِلَا كِرَامٍ خَاوِيَه)؟ 

★قَـالتَ غَـزَالٌ شَـارِدٌ بِالبَـادِيَـه،،
    فَـتَبِعْـتُـهَا خَلْفَ المُـرُوُجِ الدَانِيَه.

★وبَعَثْتُ قَلْبِيَ بِالأٓمَالِ السَامِيَه،
   يُبْقِي عَلَي صِّدْقِ المَشَاعِرِ بَاقِّيَه.

★سَأٓلْتُ قَلْـبِي،مَا دَهَـاكَ وَمَالِيَه؟
   هَلْ مِـنْ طَبِيّبٍ،طَبْلَلِي دَوَائِـيَه.؟ 

★أَٓلَاٰ مِنْ شَفِـيّـعٍ بَيَنْلَلِي مَاهِيَه،؟
   أو مُـعِـيِنٍ فِي الظُرُوُفِ الحَالِيَه؟

★فَأَقَمْتُ خِّلاً لِلنُجُوُمِ الصَافِيَه،
   والبَـدْرُ يَلهُـوُا بِاللَيَالِي الغَـانِـيَه.

★والأُفُقُ يشـدوا للعيونِ الأنيه،
  والزهورُ حولي كالقُطُوُفِ دَانِيَه.

★جَاءَتْ تُغَنِّي بِالسَحَرْ أَشْعَارِيَه،
   تَـمْـدُدْ يَـدَاهَـا جَـدَاوِلٌ جَـاريـه.

★أدْرَكْـتُـهَـا بِنْـتُ الجِـنَانِ أٓتِـيَه، 
    كَأَنْـهَـا كُحَـيّلةٍ، مَلِيّـكَةٍ بِالبَادِيَه.
       
             اااااا العمدة ااااااا
          محمد المنسي خليل.
           السنبلاوين ...مصر.
 
  ( اذا قرأتُها من أٓخِرِهَا الي أولها
     ستكتشف...الجمال ثانيا.فيها)

رعد ارتعد منه الجسد بقلم الشاعرة نجزة الشيخ قاسم

 رعد ارتعد منه الجسد
وبرق يسري بين الأوصال
خفقات القلب ليس لها عدد
 تبحث مفاتيحاً للأقفال

  سواد الليل يقلقني
تمويه بين النجم والقمر
 عيون من بعيد ترمقني
تفتح مخابئَ تناجي السمر

أيحسب القلب ساكنه منسجم
يحظى بقرب لبعيد المنال
 يطرق باب الخيال  لينعم
ببهي الوجد مالت له الآمال

سقم بات الجسد يشكوه
     ضيم الهوى بتُّ أُعاني
    هدوء وسكون أرجوه
أردد شجناً أدندن الحاني
نجوة

قل للبخيلة بقلم الشاعر القدير خالد الساسي

 قل للبخيلة
من بحر الكامل التام
بقلم الشاعر خالد الساسي ...تونس
قل للبخيلة في الرداء الاسود
ردّي ببعض الودّ للمتودّد
من يوم ما هام الفؤاد بعشقها
نابت طيوف غرامها عن مرقدي
أتخيل الليل السّجيّ رداءها
وسناءها نجم جلى للشّاهد
فتطير في الأفق البعيد مشاعري
واحسّ انّي قد وصلت الفرقد
سرعان ما أصحو وأسقط هاويا
في بئر أشجان عميق منكد
يتبخّر الحلم الجميل بلحظة
ويفلّ نجمي واستمرّ بمفردي
قولوا لها يكفي صدودا إرحمي
من كان في ريع الشباب الأرغد
هجم الخريف أباد سحر ربيعه
إذ صار شيخا مقعدا لا يغتدي
وانعُ لها حال المعنّى بالجفا
حيّ بقلب ميّت متجمّدِ
إن ما أتيت تسعفيه بالدوا
نوحي عليه واندبيه وعدّدي
والتنذري أنّ الحداد على المدى
لا ترتدي غير الرّداء الأسودِ
بقلمي الشاعر خالد الساسي

الأحد، 23 يناير 2022

غادة شامية بقلم الشاعر عبدالرحمن القاسم الصطوف

 غادة شامية

قلب رقيق  في  هواك  معلق
في كل حرف في جمالك ينطق

إن غبت عنه غاب عنه ضياؤه
ويرى الكروب تزوره وتحدق

أنت الزهور وحينها وأريجها
وشذى السعادة حين وصلك يورق

مهما العواذل والوشاة تقولوا
فكلام عينك ما تبث يصدق

منك العطاء على الأنام تكرما
لا لست منانا سموحة ينفق

قد أنكروا حضنا حنونا للهوى
أطماعهم في حسن جودك تسبق

وبذلت للأضياف جود عروبة
لم يرضوا ما قدمته فتسلقوا

فرموك جورا ما يشينك إنما
إذ كنت فوق ظنون من يتشدق

علمتهم جود السماحة والرضى
فرموك زيفا ما لهن سوابق

يا غادة للكون زان جمالها
أنت المثال على المدى والأعرق

ونسيمك الريان أحلام الهوى
والماء من كفيك شهدا يدفق

إن غبت عن روحي سيفنيني الأسى
والى  حنانك  دائما  أ تحرق

 عبدالرحمن القاسم الصطوف

صُـونـي الـمَـوَدَّةَ بقلم الشاعربشير عبد الماجد بشير

 صُـونـي الـمَـوَدَّةَ
************
لو كُـنْـتُ من حَـجَـرٍ..
لأَثَّــرَ فيهِ هَـجْرُكِ والـتَّجافـي

أو كان قلبُكِ من حَـديـدٍ .. 
كان يَـجـنَحُ للتَّصافـي

لكِنْ أَبَــيْـتِ .. 
قَصَصْتِ من شَوقـي القَوادِمَ والـخَوافـي

وتَركتِني فـي الـتِّيهِ .. 
نَـهْباً للـهواجِـر والـفَيافـي

وهَـواكِ حتَّى فـي جَـفاكِ ..
أَرَاهُ يَـنمو فـي شغافـي

ما زال يَـحمِلُني ..
على سُـحُبٍ مُـطَرَّزَةِ الـحَوافـي

أَبَـداً يُـحَلِّقُ بـي ..
يَـرِفُّ جَناحُـهُ فوقَ الـمَرافـي

وأَظَلُّ فـي لُـجَجِ الـعَذابِ ..
مُـؤَمِّلاً يومَ انْـتصافـي

يا مَن تَـأَلَّـــقَ حُـسنُـها ..
وتَـأَلَّــقـتْ فـيها الـقَـوافـي

صُونـي الـمودَّةَ .. وارْحَـمِـي ..
وعَلَيَّ يا دُنْـيَـايَ خـافِـي

لا تَـظْلِمي ودَعِــي الـعِـنَـادَ ..
فما لَــقـيـنـا مِـنْـهُ كافـي .
         
        ***
بشير عبد الماجد بشير
السُودان

السبت، 22 يناير 2022

فِقْهُ الْقُلُوبِ بِقَلَمِ الشَّاعِرِ الْمُحَامِي/ علاء عطيةعلي

 فِقْهُ الْقُلُوبِ
ًـــــــــــــــــ           بَحْرُ الْكَامِلِ
وَمَضَى لِيَسْأَلَ شَيْخَهُ مُسْتَفْسِرَا
                  مَا حُكْمُ مَنْ سَلَبَ الْقُلُوبَ وَسَافَرَ

مَهْمَا يَغِيبُ أَرَاهُ طَيْفًا حَاضِرَا
                          يَحْيَا بِقَلْبِي مَا أَرَاهُ مُهَاجِرَا

اَلشَّيْخُ أَعْجَزَهُ الْجَوَابُ وَمَا انْبَرَى
                        تَرَكَ الْإِمَامَةَ فِي ذُهُولٍ غَادَرَ

مِنْ حِينِهَا دَامَ الذُّهُولُ بِمَا جَرَى
                      حَلِفَ الْيَمِينَ فَلَا تَخَطَّى مِنْبَرَا

مِنْ يَوْمِهَا مَا قَالَ قَوْلًا أَكْثَرَا
                            أَوْ أَنْ يَعُودَ لِمِثْلِهَا أَو كَابَرَ

وَالْحَقُّ أَعْيَاهُ السُّؤَالُ وَمَا دَرَى
                      لَوْ كَانَ يَعْلَمُ حُكْمَهَا مَا اسْتَأْثَرَ

عَادَ الَّذِي سُلِبَ الْجَوَى مُسْتَنْكِرَا
                    لَا الْعِلْمُ أَسْعَفَ شَيخَهُ أَو مَا قَرَا

حَتَّى وَلا شَرْعُ الهَوَى قَدْ بَرَّرَ
                       مَا فِي الْعُلُومِ وَلَا كِتَابٌ أَخْبَرَ

عَنْ حُكْمِ مَنْ سَرَقَ الْفُؤَادَ وَفَاخَرَ
                          كَلَّا، وَلَا عِلْمُ الهَوَى قَدْ بَادَرَ

فِقْهُ الْقُلُوبِ يَحَارُ مِنْهُ عَقْلُ الْوَرَى
                     حَتَّى وَلَوْ دَرَسَ الْعُلُومَ وَحَاضَرَ
بِقَلَمِ الشَّاعِرِ الْمُحَامِي/ علاء عطيةعلي

كيف لم تعلم؟!..!! بقلم الأديب الشاعر د. كريم خيري العجيمي

 كيف لم تعلم؟!..!!
ـــــــــــــــــــــ
-أما بعد..
وأولئك الذين ألقوك في براثن الحزن ومروا كما الغرباء..
خبرني..
حين طعنوك..
هل كانت لهم قلوب كما الناس، تتألم؟!..
أي نعم؟!..
إذن لماذا قتلوك حتى آاااخر نفس؟!..
ولم تدمع أعينهم لأجلك..
أتعلم؟!..
هل كان بخلا بالبكاء؟!..
أم أنك-كالعادة-لم تكن ممن يُبكى عليه في دين هواهم؟!..
أيها السفيه..
ما أثكلك..
كيف صدقت أحاديث الإفك تلك؟!..
كيف ابتغيت في رحاب هؤلاء وطنا؟!..
وأمارات المنافي كانت بآفاقهم تلوح ..
لكنك من التفت..
ولم يفقه..
كيف آمنت أن هؤلاء حملة لواء الصدق ورسل الوفاء؟!..
خبرني..
كيف اقتنعت أنك كنت تجتاز عتبات حلم؟!..
بينما كنت تتسور جدران خيالك المريض.. 
ووهمك الأعظم..
وحينما أفلتوك إلى القاع بمنتهى البساطة..
كان عذر الثقل وتخاذل الأكف أسبق إليك من اعتذار مشفوع بدموع أسف وندم..
أيها الأحمق..
لماذا عهدت بروحك إلى مثل هؤلاء؟!..
وهم يقيمون للهلاك محاريب بين أضلعهم..
وأنت الذي أتيت تسعى بكلك..
تنشد النجاة من حزنك القديم..
من نزفك القديم..
ومن جرحك الأقدم..
وأنت الذي جئت تشكو من ألم الاغتراب..
وطول السفر..
وكأن لسان حال قلبك يقول.. 
أريد أن أهلك..
أريد أن أهلك..
أو..
هكذا فهموا لجوءك الآثم..
فكيف لم تفهم؟!..
كيف لم تدرك أن هؤلاء صبوا الوقر عمدا في قلوبهم حينما علموا أن قلبك الآاااان سيتكلم..
كيف لم تعرف؟!..
كيف لم..
كيف لم تعلم؟!..
أليس هؤلاء يا سيدي برآااااء جدا..
ووحدك المجرم؟!..
أليس هؤلاء يا سيدي هم أهل القداسة..
والكياسة..
وال.....
و..
قلبك الأسود جدا..
وعقلك ال.... جدا..
وعمقك ال..
مظلم..
انتهى.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلمي العابث..
كريم خيري العجيمي

كتابة الروح بقلم الراقية رانيا عبد الله

 كتابة الروح هنا القلم يئنّ من ألمٍ مستتر يكتب أحزان السنين بمداد الذكريات تتساقط الكلمات كدموع فجرٍ معتم تغرق في سطرٍ يفيض بوجع الفراق أرسم...