بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأحد، 2 فبراير 2025

لا حدود لها بقلم الراقي محمد الدبلي الفاطمي

 لا حُدودَ لها


دَقَّتْ طُبولُ حُروبِ القَرْنِ يا عَربُ

والنّارُ عَسْعَسَ مِنْ طوفانِها اللّهَبُ

تَوَسّعَتْ حَوْمَةُ المَيْدانُ فاتّسَعَتْ

والجَوُّ منْ كَثْرَةِ النيرانِ مُضْطَربُ

حَرْبٌ معارِكُها بالفتْكِ قدْ نَشَرتْ

رعْباً رَهيبا وفي أنْيابهِ العَطَبُ

أمُّ الحُروبِ بها التّدْميرُ مُنْتَظَرٌ

والكلُّ في شهُبِ المِقْلاعِ يَرْتَقِبُ

حَتْماً سَنَشْهدُ حَرْباً لا حُدودَ لَها 

والوَضْعُ منْ فَوْهةِ البُرْكانِ يَقْتَرِبُ


لا يَرْبَحُُ الحَرْبَ مَنْ لَمْ يَرْكَبِ الخطرا

ولا يُخيفُ العِدى مَنْ قَدّمَ الحَذرا 

تَقْوى العَزائمُ بالإقْدامِ راجِيَةً

نيْلَ الشّهادةِ والعُقْبى لِمَنْ صَبرا

إنّ الحُروبَ جَميعُ النّاسِ تَكْرَهُها 

إلاّ المُجاهِدَ والمَحْظوظُ مَنْ قدرا

لا خَيْرَ فينا إذا ما الجُبْنُ أقْعَدنا 

لوْلا الشّجاعةُ أصْبَحْنا لَهُمْ بَقَرا

قالَ الحَكيمُ لنا ذِكْراً فَفَهَّمنا 

أنّ اللبيبَ لَدى الرّحمانِ منْ شَكرا


محمد الدبلي الفاطمي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

سأظل أهوى بقلم الراقي محمد ابراهيم

 💜💙سأظل أهوى 💙💜 هاتي خمورك واسقني كأس الطلا فأنا أسير ....جمالك .....الفتان أقضي سويعات الليالي شاكيا  فالشوق ألهبني والحب أضناني  يا ...