وفي غيابك...
اشتقتُ لمداعبة
حبات المطر...
خرجتُ أصطحبُ
مظلتي،
لكني فوجئتُ
بطوفان من الحنين
يجتاحني...
فأُصِبْتُ بنزلةِ
شوقٍ حادة
زادتني برداً...
واكتسحت الأمطار
مظلتي...
ولم تستطع
حمايتي...
لأنها أدركتْ أنني
أسيرُ وحدي...
ولستَ معي
لتمسكَ بيدي!
#ندى_الروح
الجزائر
من كتابي
"أحاسيس مبهمة"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .