رَماد ذِكراك
في كُل مَكان
تُثلج مرة أُخرى
ويدك بعيدة
عن يدي
الرياح تَهدر بقوة
وطريقك يبتعد أكثر
عن طريقي
شُقَ القمر وتَبَدَدْ الضِياء
في حياتي
بَعد فَقدي لِنجومك
وحكمتك وجمالك
أُشعل نيران المَوقد
بِكل حُمق كُل ليلة
عَلك تأتي
لكن عَبثا ..
حبيبي
أَحتاج تِلك العيون
أرجوك دَعها
تأتي تُظللني
قَمري أُريد يَدك أن
لا تَتركني في هذا الضَياع
وهَذه الوُحول
وهذا الحقد
وهذه الدماء
وهذه الأحقاد
بَطَلي ارم أسهُمك
كُلَها وَدَعْ الشَمس
تَسقط كُرةً ذَهبية صغيرة
بين يَدي
ودَع الأشجار تَنحني
وتَحْتَضنني بِكل وِدْ
والليل يَلفني بِعباءة دافئة
والأعشاب تُلبسني
أجمل الأثواب
وتعال قَبِلْ خَدي
وعانقني للأبد
فأنا مِنك وأنتَ مني
إلى أبي الحبيب رسلان
إيمان رسلان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .