. ماذا أخاطب فيكم...؟
أيّها المدثّرون بشرفِ الوطنِ
ألا تنهضون لختمِ المفاخرِ
ألا تتحمحم بعض جوارحكم
فتشاهدون عزَّ مكابدةِ المخاطرِ
ألا أيّها الأحرار في رياضِ
السٌماءِ ألا التفتم لثناءِ المآثرِ
تركتم أمجادَكم وقفًا للوطنِ
فمجدَكم النور في جوفِ المقابرِ
وبايعتُم الجهادَ فصعد بكم
سلّمَ الحياة دون سمِّ الخناجرِ
نلتم الشهادةَ مرتين حين
روّضتِم في العدوِّ ضميرَ الجبابرِ
وحين كتبتُم تاريخًا لا يُنسى
بدمائِكم سيّالةً كمدادِ المحابرِ
تشهد لكم راسيّاتُ الجبالِ
وكثبانُ الصحارِي أنّكم أسودُ البشائرِ
فماذا أخاطبُ فيكم غيرٕ سؤالِي
هل تفِي خِصالَكم خطبُ المنابرِ ؟
أرواحُكم وراءَ النّصرِ وشهامتُكم
تسرِي في شرايينِ الجزائرِ
حَملنا عن كَواهلِكم الرايةَ
كي تُخَلّدوا بذهبِ الدٌفاترِ
بقلمي: دخان لحسن الجزائر
18.2.2025
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .