تَعَال...
(أَخَاف أن تَنقَضِي أَيامِي هَكذَا دُون أن أراك،
وأخْشى أن يَنتَهِي هذَا العالم قَبْل أن أَلتَقي بِك.
تُرْعبني فِكْرَة أَلَّا نَجتَمِع مِن جديد—
لََا صُدْفةً، لََا قهْوةً، ولَا حَتَّى صُورَة وَاحِدة تجْمعني بِك.)
تَعَال...
قَبْل أن تَخبُو مَلامِحك فِي ذاكرتي،
قَبْل أن يصير صَوتُك رجع صدى،
قَبْل أن أَنسَى كَيْف كَانَت ضِحْكتك تُشْعِل هذَا الفراغ.
أَشتَاق إِلَيك حدُّ اِمتِلاء الغياب،
حدُّ أن تصير الأماكن باهتَةً،
الطُّرقات عابسَةً،
الأيَّام تَمُرُّ ولَا تَمرُّ.
تَعَال...
أعدَّ إِلى يَقينِي بِأنَّ اللِّقَاء مُمْكِن،
أنَّ اَلحنِين لَيْس عَبَثا،
إِنَّ هذَا القلْب لَم يُخْطِئ حِين اِخْتارك وطنًا لََا بديل لَهُ.
بقلم: رانيا عبدالله
الأثنين، 17 فبراير
توقيت ١٢:٢٣
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .