في خيالي
رَستْ سُفُنُ القوافي في خيالي
لِتَشْحَنَ أحْرُفي نَحْوَ الأهالي
وكانَ يراعُ نَظْمي مُسْتََعِدّاً
تَسَلَّحَ كالمُحارِبِ في النّزالِ
يُرافِقُهُ المساءُ بِمُفْرَداتٍ
على مَتْنِ البهيمِ منَ اللّيالي
وإنَّ النّجْمَ في الظّلْماءِ نورٌ
يُجَسّدُ في أشِعَّتِهِ المعالي
تَحُفُّ بهِ الكواكِبُ سابِحاتٍ
تُفَتِّشُ في الجمالِ عنِ الكمالِ
أُنادي والمُنادى لا يُجيبُ
وداءُ الجُبْنِ يَجْهَلُهُ الطّبيبُ
تَعَذَّرَ أنْ نُعَلّمَ ما وَرِثْنا
فشاخَ الحَزْمُ وابْتَعَدَ القَريبُ
كأنّ اللّيْلَ عَسْعَسَ مِنْ جَديدٍ
وبالتّوارةِ هَدّدَنا الغَريبُ
طَلاسِمُ مِنْ بَني يَعْقوبَ تُتْلى
على الأحْبارِ يَعْلَمُها الرّقيبُ
وإنَّ تِلاوَةَ القُرآنِ نورٌ
وفاتِحَةٌ سَيُدْرِكُها اللّبيبُ
محمد الدبلي الفاطمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .