مربكة هي حد الوداد .،
تقتني نضوجها من سوق السماء ،
لديها باع أنيق طويل في تعاطي
الحياء ،
تشبه إلى حد ما الموسيقى ،
تشابهت و إياها في هروبهما من صخب
المتاح إلى نورانية الاعتزال ،
و قدسية المعنى و جمال المحال ،
همسها يوسفي الصدق ،
يعقوبي الدلالة ،
لا يمسني منه رذاذ شهي إلا و صرت
اسما ملقى في مهب الحب لا محالة ،
جريئة في عفاف مذهل .
تفكك أزرار اللغة كما تشاء ،
تكشف سرها ،
ثم تبدع في سترها برداء
السطور ،
أنثى قدت من رفرفة ملاك حول
رياض الغفران و السرور ،
تقد قميص القصيد كما تشاء ،
من الأمام أو من دبر ،
في الحالتين هي بريئة من بنات اليقين ،
تراودها القافية عن بسمتها في
كل حين ...
الطيب عامر / الجزائر....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .