عيناك جميلتان فلا داعي للتستر برمش الحياء ...
و التواري وراء شغف اللغات لئلا تحسدك عبارة تغار...
أو تخطفك منك زخة مطر يستفزها نبوغ عطورك ...
اتركي لهما حرية النظر ...
غزالتان تلهوان على وجه المرمر ...
إنهما شاعريتان حد الشعر ...
مع. كل طرفة منهما تقفز من جعبة عجابك رواية
و قصيدتان ..
رائعتان...
تضجان بهيبة المحال ...
جمال يغشاه جمال ...
تلك بقافية السكون و تلك بحبكة
الابتهال ...
أنا أعرفهما ...إنهما ناضجتان كعناد البحر ..
ظريفتان كتفهم اليابسة لأماني العشب و ترحاب السماء
بحلم الطير...
رحيمتان...
فيهما الشيء الشيق من فلسفة الليل و منطق السكينة
و جدلية الأمان ... ...
كريمتان ...
تستعيران العز من كبرياء الآفاق ...
متواضعتان ...
كتواضع الأرض لفكرة الأرزاق ..
خبيرتان بمخارج انتعاشي ...
و لطالما طفقتا تخصفان عليهما من ورق القصائد و عفة الرسائل
كلما بدت لهما حسنة اندهاشي....
الطيب عامر/ الجزائر....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .