انهضي من رقدة الملاك على رموش المرايا و ابتكري اسما
جديدا للمساء....
حيوي كفرحة الزمن بعود الغيم مع أولى نسمات الغروب ..
. طوفي بتعب القوافي كي ترتاح قصائد الغيوب ....
و اسعي بين بين صفا المداد و مروى الوداد ... ...
صبي في عين الإلهام خواتيم عطورك ...
و لينتشي بحري برياح سرورك ...
ثم تنحي إلى ظل الخاطر و اتركيني لأنهي حديثا عابرا مع عنفوان
الحدائق...
أحدثها عنك على مرمى قبلة من لهفة المجاز و حكمة الحقائق ...
هي تسألني عن أنباء الشعر المعتق الساكن بين صلب ظاهرك الطفولي
و ترائب باطنك الحكيم ...
و أنا أحدثها عن أطوارك العفيفة و ما قد يسقط من حضنك سهوا من أسرار
عبيرك الوسيم ...
الطيب عامر/ الجزائر...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .