للنهر آلامه
للنهر آلامه.. للحزن ِ أمواجه
لمس َ الشرود ُ غياب َ البنفسج ِ حتى تعرّقتْ أصابع الحروف
فقلت ُ لها عن طريق نجمتين و سبع فراشات
لا تضعي رماد َ النشاز المُقنّع بين أنغام التوقعات ِ الجريحة
حارتْ..ثم غارتْ..فرميتُ تفاحة َ السرد ِ المضيء ِ في زاوية ٍ مظلمة ٍ فتعثرت ْ نواياها بأرائك الغوايات ِ الخافتة
للقلب ِ أحلامه..للفخرِ أعلامه
حضن النزيفُ سطور َ التوهج ِ حتى توجّعتْ قصائد الخريف
لا تضعي لغات الفرار العوسجي فوق مداد ِ التأملات ِ الطموحة
تاهتْ ثم عادتْ كي تمسك َ زيتونة َ الحدث ِ الملائكي بيد ِ الرغبة المترددة بين الآخر المرئي و العابث الأمي
هذا يعجبك ِ كثيراً أيتها الناعمة الفاختة الطائفة بيني و بيني إلى أن تكلمت الأشباح ُ في أصول الشِعر ِ الغباري و النحو الغرابي و قواعد السرقات ِ الأدبية !
للزند أيامه..للمجد أفواجه
أنا يعجبني كلام النار للأغيار
تعجبني مفردات الجمال من أرزة ٍ لبنانية ٍ قالت للغاصبين : تألموا , مثلما تتألم الدموع ُ بعيني طفلة ٍ يتيمة
رأيت ُ دبيب الصمت َ الذئبي قرب الحاجز الوحشي, فأيقنتْ صقورُ غزة المحاصرة , أن تضاريس الهباء ِ الضادي لا تعشق رائحة التراب القدسي و البرتقال اليافاوي و نكهة الياسمين في مقهى شامي
تواريخنا صواريخنا.. تعجبني هذه الردود المبجلة , من يمن و عراق , فتوقفي عن سحب الماء بأبر التذاكي الراقص و السراب المحموم !
يا سماء حيفا يا سماء حيفا ..حاصري الدخلاء بحق السماء
للنصر ِ معراجه ُ .. للحُب أنغامه ُ
عصا العميان و الكذبة الرملية..لا تشبه عصا الإحياء مع الأيقونة الفلسطينية و تلويحة الفداء
غرس َ الخلود ُ بذورَ التجذّر ِ حتى أورقت ْ مساجد القدس الشريف
سيري على بركة الله أيتها الغزالة التي اكتشفتْ رسوم َ البوح العنبري فوق صدر المعاني الصاخبة..يعجبني هذا أيضا !
للروح أشواقها, للشهد أصواتهُ
البوحُ قرب الجرح ِ كالمصباح..فتنقّلي كيمامة ٍ عاشقة ٍ , ما بين الضوء الفدائي و آية الإبصار السامقة
سليمان نزال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .