ذلك سبيلي
.................
جميعهن يتمنين وصالي
وأنت وحدك من شغلت بالي
سيطرت على مشاعري
فأ حسنت الاختيار ولم أبالي
كرهتهن وما خنت حبيسة آمالي
زينتها لمن بالوصل وصل
معتق حبها يفوق خيالي
عميقة الروح في عيني
تترصد خواطري في كل الأحوال
قافلة شوق مسيرة
كنز محمول فيها من ثمين الثقال
تهبه في واد ود
بالوريد سبيله
وبالقلب نبض انفعالي
لجأت إليها مستغيثا
أستثنيها من كلهن بعيدا عن غدرهن
عزفت في كنفها أفعالي
وهي قاومتهن من خلالي
أصبو إليها من وله
ولا أعير انتباهاً لسهام الجهال
وقر شوقها خلجات الفؤاد
حمل وزرها خفيف
نصيبي أزيده فوق أحمالي
لا أنافس فيها احداهن
أكتفي بها أن تكون بدر الكمال
منازله هدوء وراحة انشغالي
كرهت ركضهن
فكل نفس لحبها الأبدي تميل
ذلك سبيلي
ومنبع الحنايا وخليلي
هزمتهن بوصالي
حتى استسلمن لحقيقة أقوالي.
.
.بقلمي سعدالله بن يحيى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .