تتناهد المآل
فأندس العشق بلا جدال
وكأن أولويات بالحسبان
تقاطر الشأن
فحط عصفور على أقصى غيمة
يتساءل ..
أين تسكن
أين تكون
مهاد بلا جواب
هنا كانت ..
هنا تتردد ..
عنوان من بحر الإياب
وشرنقة حريرها من الأخلاب
أيتها التي تبتهلين
إياكِ التناسي
ففي جحر الضب أسكنت أشواقي
وعلى سارية الشوق
رسمت عينيّ مولاتي
سأكتبكِ قصة ..
وأرسمكِ مهرة ..
وبين خيوط التلاشي زرعت ذكرى
أنا الموجود ..
أنا الموعود ..
لا تبديل
ولا تنازل
عهداً لكِ سيدة فؤادي
سأكررها في كل قصائدي
لو كان الزمان غير الزمان
ولو كان المكان غير المكان
لنصبت عند باب قصركِ خيمة
أما الفوز فيكِ
أو الموت عند أسوار قلبكِ
سيدة الحنين
مهرة بألف لغة تتحدثين
براهين
دلائل
أنتفاضة من عصر التسديد
سهم أخرج من أبهري صوركِ
لأحتضنها في الرمس ولو بعد حين
تتناهد المآل
وكأني فيكِ لوعة
صبار أشواكه ناعمة
يتساءل ..
هل هناك لقاء
ولو بعد حين
د.علي المنصوري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .