بحث هذه المدونة الإلكترونية

الثلاثاء، 22 أكتوبر 2024

لنا ما لنا عشقنا والقصيد بقلم الراقي الهادي العثماني

 لنا ما لنا..عشقناوالقصيد

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، 

  

لنا في الحبّ ما يكفي القصيدةَ أن تكونَ،

وأن نقول لطيرنا: 

يا بلبل الأشواق طِـــرْ،

واجعل طقوس الحب ملحمة الأغاني، 

واختصرْ بعد الطريق إذا نَــــأَى ...

سافــرْ بعيدا نحو شطآن الأماني، واســتــقِــــــرْ

واجعل معالم للطريق تدلُّــنـا

وانسج لنا ثوب المحبةِ

 من سناء الفجر، 

من ألق النجوم،

ومن شعاع البدر، 

من وَسَن الغيوم ...

نقول: يا وحي الرحيل إلى شواطئ عشقنا:

هل كنت تعلم

 حين ينبجس الصباح البكر ، في ربع القلوب،

مديحُه لغة الصلاة

 على سواحل شوقنا...

ولنا دروبٌ للتواصل والجسور،

لنا المفاوز كلّها. 

ولنا الربوع، لنا الرحيل

 إذا رجعنا من الرحيل لنرحل...

... بوح الكلام

 على مناسج من خبايا الروح ، 

روح تعرج نحو السماء...

لنا الأحلام، يقتربِ البعيد

لنا الطفولة، والصبى، 

وشباب فصل البوح في وضح النهار

لنا انبثاق الفجر والصبحُ الطري اللين، 

وخيوط شمسه والضحى

ولــــنـــاالأصـــيــــــــــــــلُ

  لــنــا الـــفـــصـــولُ،

 لنا المواســم كــلُّها،

ولنا الدليل إلى مرابع فرحنا ...

 إنّا لنا شدوُ الحمائم والأغاني

 في مقامات النشيد،

لنا المنى في الحب 

بذرُالحب أو نسغُ القصيدِ

 لنا الخيول الجامحات إذا هفَتْ،

والعـــاديــات إذا مـــضـت، 

والمـــوريــــات إذا نــــأت ،

والمــــقـبــلات إذا عــــدت... 

ضاقت بنا الإفاق واتسعت قليلا

ردّدت رجع الصدى،

رقصت ظلال الرؤيا 

في نغم النشيد الحلو...

 شرّدنا المدى.

 هذا النوى المترامي الأطراف

 ثدي للمراسم

في طقوس العشق

 نركض للذين نحبهم،

وسؤالنا هو السؤال،

 وغربةٌ في الروح تورق،

واحتفال الناي، 

صوت الكاهن العرّاف

 يقرأ من خطوط الغيب أسرارا

 يلوح العشق أحصنةً تَـخُبُّ، عــلــى الحـــداء،

عـــلــى النــــــــــداء،

إلى النساء الفاتنات بحسنهنّ...

لنا دروب النبع نسلكها صباحا...

هل طوى التاريخ منا 

ما طوى؟

أو أنكأت أشواقنا ما قد تفتح جرحه،

كي نستعير من القوافي الخضر ألوية المراسم

لاحتفال الروح في السفر البعيد

لنا خمور من كروم الوقت

 تقطر بالنبيذ

على تفاصيل المواعيد التي،زفت لنا

عند انتشاء الروح ليلا

 وحيَنا نبض الوريد...

لنا خُــطانا، لنا مُــنـانا، 

لنا ترانيم النشيد... 

لنا تفاصيل العنى،

 صبرا تناثر هاهنا،

 وصدى تردد في البعيد..

 لـــنـــا الـمـــواجــع، 

تشرع الأحزان في الألم الشديد،

 لنا ملاحم عمرنا 

زرعت بذور الروح

 في جسد القصيد

 

             الهادي العثماني

                     تونس

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

عذب الصدى بقلم الراقي فريال عمر كوشوغ

 عذب الصدى سلام يا صحبتي ! دَعونِي لحالاتِ سُروري وسعادتي  وبلقاءِ الاحبةِ مِنْكُمْ  أنعمُ حبّاً  بشّتىٰ الأمورِ ، واحَفْلُ بأصحابٍ مِثلَك...