على ضفاف السكينة أجلس أنا و ذاتي
نحتسي ما تيسر من طيفك في كؤوس الولع ...
حرا طليقا عاريا من كل تردد تماما كما ولدتني
القصيدة أول مرة من بحر مبسمك ...
لا شيء يشغلني عنك سواك و طائفة من أنوار
اتقادك على حواف البعد...
تلوح ببريقها من سفن الكلمات الخجلى العائدة
من مرافئ كيانك ...
فيضطرب فؤادي ليفتك مني بهجة ضرورية
لاحتضان ما في معانيها من جرأة البريد ...
كأني صبي مبتهح و الدنيا من حوله عيد ...
كم كنت بعيدا عني قبلك لا أعرفني تمام المعرفة ...
ضالا عن معناي تطاردني قبيلة الهواجس ...
مبهم الحواس بلا نبض واضح أو شعور يحفظ
ماء قلبي في محافل الشعور ....
و ها أنا ذا بعدك قد وجدتني بينك أجمل
مما كنت أرسمني في ليالي الوهم ...
وجدتني قريبا مني و لأول مرة لم أبتعد عني ...
هذه كلماتي ...
أخرجتها بيضا و تلك عباراتي الصغرى ...
أهش بها على بسماتك و أتكئ عليها في مواسم
الشوق و لي لك فيها روائع كبرى ...
هي كلماتي ...
أسير بها نحوك على صراط وهجك الرشيد ...
منك أبدأها و إليك أعيد ...
الطيب عامر / الجزائر ....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .