في المساء...
لا شيء مباح غير القهوة و كلام الحياة الأول ...
و صوت البركة و أغاني الأمل بجوار الندى ...
و جريدة من إعلام الورد فيها أنباء زكية
عن أحداث دلالك...
لأسافر مني إلى أرض صميمك ...
حيث يرابط قلبي منذ سبعين قصيدة ...
لا أريد من عمري سوى عمرك ...
و أسبابا بهية لبسمة بعيدة ...
لست أكتب لك لوجه اللغة بل لوجه القلب ...
و لست أكتبك لوجه الإبداع بل لوجه الوتين ...
فيك أجدني كما أشتهي أو أحلى بكثير ...
و فيك يرضى عني عرش الياسمين ...
لست أكتب عنك لوجه الكتابة بل لوجه
السنين ....
فيك أراني و أرى كيف تصبح السطور
بناتا لليقين ...
الطيب عامر / الجزائر ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .