بحث هذه المدونة الإلكترونية

السبت، 5 أكتوبر 2024

وردة تذبل ببطء بقلم الراقية د.نادية حسين

 "وردة تذبل ببطء "


هي لم تعد تلك الفتاة الرشيقة،،

التي كانت ترقص كالفراشة 

في بيت أسرتها..

هي لم تعد تلك الزهرة اليانعة،

التي كان في كل الأرجاء 

يفوح عطرها..

هي لم يعد ينبض قلبها 

بتلك المشاعر الفياضة..

تغيرت بعد زواجها..

أصبحت عطاء وتضحية، 

كل حياتها..

هي تئن في صمت

حتى لا يسمع أحد 

أنينها ووجعها...

هي أهملت تلك الفتاة

التي كانت بداخلها..

ودفنت كل الأحاسيس الجميلة

في أعماقها..

تخلت عن أحلامها و طموحها،

لتكرس كل وقتها

لزوجها وأبنائها..

أصبح همها الوحيد 

أن تؤدي واجبها..

هي لم تعد تنظر 

في المرآة إلى وجهها،،

لأن المرآة تذكرها 

بإهمالها لنفسها،

وتخليها عن ذاتها..

فأين تلك الوردة الزاهية؟؟

التي كانت ذات يوم 

يانعة بكل جمالها..

تلاشت مع مرور الأيام..

ذبلت، وسقطت أوراقها......


بقلم ✍️ وأداء (د. نادية حسين)

بتاريخ 6-1-2022 إشبيلية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

هل أخبرك بقلم الراقية سعاد الطحان

 .هل أخبرك ؟............ ............. ....هل أخبرك؟ ...أم أنً قلمي ...سبقني .....وقال لك ...وماذا يكتب القلم؟ ....أيكتُب أملا ...أيكتُب أل...