أرض تحترق.
أرض عربية تدك بالبنادق
فأين من اجتمعوا في الفنادق؟
وناموا بأعلى الطوابق؟
أين من تشدقوا بكلام حادق؟
أين من بلعوا السابق واللاحق؟
ألحم غزال حشا فم المنافق؟
أم خوفٌ ثبط نضال المارق؟
إنه حقا حسد بصدوركم حارق!
أفواهكم أغرقت بكحول ذافق
مع كعب غزال يلتهم في أزهى الحدائق.
سحقا لكعب حذائكم كم داس من شاهق.
صدوركم غادرها القلب الخافق
جثمانكم ينام آمنا وكأنه بالدهر واثق
وقربه لحم بشر بالأنقاض عالق.
لا بد أن ينجلي ليل كل فاسق
ببزوغ فجر باسق
لأمة عرشها سامق..
أحمد علي صدقي/المغرب العزيز
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .