((( في رِثاء أبي الغالي)))
ما زلتُ أبحثُ بعدَ موتِكَ عَن هُدى
لكنْ دُموعُ القلبِ قالت: ما الهُدى؟
كيفَ التَّصَبُّرُ وَالأنا لَيسَتْ أنا
والصَّبرُ مَهما أدْعُ ما لَبَّى النِّدا
أينَ المُؤَيِّدُ جانِبي عِندَ البَلا
أينَ المُعطَّرُ ذِكرُهُ مِثلُ النَّدى
أنا ما نَسيتُكَ في مَسائي وَالضُّحى
أنا ما عَلِمْتُ سواكَ لِي طَيفًا بَدا
عينايَ لِلآنِ الدُّموعُ تَعافُها
ليتَ البُكاء يُعيدُ ما أخَذَ الرَّدى
لو كان حَقًّا ذا إليَّ يُعِيدُهُ
أسْرَجْتُ دَمعِي خَيلَ حِبِّي المُفتَدى
رَبَّاهُ إنِّي ما اعْتَرَضْتُ على القَضا
فاجْمَعْ بِإِبراهيمَ رَبِّ مُحَمَّدا
محمد إبراهيم الفلاح
مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .