..... سويعة ليلي .....
سامرتني سُوَيعةَ ليلي انطباعَهْ
و ليـــالي المآسي والمجاعـــــةْ
واسهدتني الــــــرَّنينَ مع أنيني
واشعلتْ نــــارَ أحشائي وجاعةْ
جـــــونا الحارسُ وحشٌ مُذَنَّبْ
كشَّرَ النَّابَ ورمـــــــانا الفجاعةْ
تاجرُ الــــــدّمِ باعَ جرحي نزيفاً
واحتكرنا في كـــــسادِ البضاعةْ
دَرَّهُ أقــــــحَمَ دخـــــلي شهيقاً
زفرةُ الــــــدَّفعِ أسلبتني اللواعةْ
باعني الإرهــاقُ وحمَّلني هموماً
سرتُ مغموماً أثقلتني اللّــــكاعةْ
ونسى وقتــــي حَفيفَ خُطايــــا
وشكى الـــــقاعُ خُفَّ الــرّصاعَةْ
بحثَ الــــــقاعُ عنــــي وَقَـــــلّي
خَفِّفِ السَّيرَ ياثقيل الــــــوَقاعَةْ
فهمومكْ من همومي وصبـــــري
أَحتَمِلْ وَقْــــعَ أنـــــعالِ الجماعَةْ
فخلعتُ نعــــــــــلي وقلتُ آسفْ
كلنا تحتَ أقــــدامِ الشَّباعَــــــــةْ
فحملتُ ثــــقل ظلمي مثانــــــي
زانَ ذُلِّـــــي فَوَضَعتُ الشّجاعَـــةْ
ربـــــحَ الغابُ لحمَ فقري إنتهاشاً
ورثانــــــــي بحديثِ القناعَـــــــةْ
شبعَ الشّابعُ منـــــــــي وَأُتخِـــــمْ
نالَ منـــــــي واكتسبني مَناعَــــةْ
رنِّــــي يا سويعتي تعاستي ندبــاً
علقي الــــذكرى ببندولِ البداعــةْ
واكتبيني عقــــربَ الصبـــر لَديْكِ
واحسبيني لميــــقاتِ الشفاعــــةْ
الأديب محمدعمرو أبوشاكر
بحث هذه المدونة الإلكترونية
الأحد، 1 يناير 2023
..... سويعة ليلي ....... بقلم الشاعر الأديب محمدعمرو أبوشاكر
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
أمضيت في صخب شبابك بقلم الراقية ليلى كو
أمـضـيـت فـي صـخـب شـبـابـك لـم تـنـتـبـه مـاذا أصـابـك يـا ويـل نـفـسـك لـم تـجـد لـلآن مـا يـنـهـي عـذابـك فـرغـت كـؤوسـك ...
-
مجرّةٌ في العلياءِ: متأنِّقةٌ غصونُ الوردِ لحُلَّتِكَ لابِسة وبوُجدِ عبيرِكِ مرحٌ يترامى المَدى مِحبرةُ الشَّذا بفيضِ حُسنِكِ شَامِسة وي...
-
-- عِتابُ العِتاب -- عتاب العتاب مِنّا لكم ياأهل المحبة والسلام ياساكن الفـؤاد رأفـة لا ت...
-
( سئمنا البوح ) لَكَ الأَيَّــام كَـمْ عَـانَيْـت صَـبْرا وَصَـبْر الشَّـوْق مَبْسِـمهُ كَـئِيب وَمِنْ عَيْنِيِّكَ سَهْم صَاب صَدْرا وَ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .