رُمتُ صبرا
عمر بلقاضي / الجزائر
***
رُمْتُ صَبرًا من فؤادٍ صَدَقَا
فغدا الصَّبرُ قصيداً نَطقَا
رُبَّ شِعرٍ صَدَعَ القلبُ بِهِ
فهَمَى بالحرفِ غَيثاً وَدَقاَ
ليسَ وَجْداً من هُيامٍ وهَوَى
أوْقدَ النَّفسَ لبُعدٍ شَبَقَا
إنَّما في الصَّدر جرحٌ غائرٌ
من هوانٍ زادَ روحي قَلَقَا
كيفَ أسلو في زمانٍ مُرهِقٍ
أوجعَ الرُّوحَ عناءً وشَقَا
أمّتي تسبحُ في أهوالِها
تَمْخُرُ الدَّهرَ لِغَيٍّ غَرَقَا
صُرِفَتْ عن دَرْبِ دينٍ مُنقِذٍ
يملأُ الأرضَ سلاماً ونَقَا
وارْتمتْ في حِضْنِ خَصْم ٍحَاقِدٍ
رُب َّحُرٍّ بعد عِزٍّ عَلَقاَ
لم تعدْ في الأرضِ إلا عالَةً
قد توارتْ مثل سِقْطٍ نفَقَا
شعبُها يشهدُ ذلاًّ وعَمَى
أسْلمَ القدسَ وولَّى فَرَقَا
ليْتَهُ يَبذلُ روحاً أسِنَتْ
ما لهذا الخِزْيِ قَطْعًا خُلِقَا
بحث هذه المدونة الإلكترونية
الجمعة، 6 يناير 2023
رُمتُ صبرا عمر بلقاضي / الجزائر
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
تصحيف بقلم الرائعة منبه الطاعات
///////// [ تصحيف ] أضلُّ من توما الحكيمِ هذا مثَـل له تكفَّهِّرُ الوجوهُ وتجْحَظُ المُقَـل صاحبُنا كان فيلس...
-
مجرّةٌ في العلياءِ: متأنِّقةٌ غصونُ الوردِ لحُلَّتِكَ لابِسة وبوُجدِ عبيرِكِ مرحٌ يترامى المَدى مِحبرةُ الشَّذا بفيضِ حُسنِكِ شَامِسة وي...
-
-- عِتابُ العِتاب -- عتاب العتاب مِنّا لكم ياأهل المحبة والسلام ياساكن الفـؤاد رأفـة لا ت...
-
دعيني...أمت دعيني أمت .... كما شئت... لا تسأليني... لماذا... وكيف أموت...؟؟؟ دعيني...اؤثث مقبرتي... كي أؤثث مني... فراغ الرصيف فأسئلتي......
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .