بلدي الشام ...
في حلة بياض
الياسمين
قاسيون يحتضن جسدك
من برد الصقيع
في حلة بياض
الياسمين
قاسيون يحتضن جسدك
من برد الصقيع
تلتحفين
يزنر خصرك الممشوق
بياض ثلج
جبل الشيخ..يرقب
قوافل اليك
القادمين
انت أشبه بعروس
في ليلة زفافها
تواكبها احلاما..
تتفتح فيك
أزهار البنفسج
في ترف وكبرياء
ترقصين
....أه...كم انت عنيد
يا بردى هديرك يحدث ضجيجا
وعلى ضفافك
يجلس تاريخ يحاكي
انسياب مياهك
بصمت
تتسارع الى ارواء جوع بساتين
الجوز واللوز والرمان
....أسمع حفيف أنفاسك تعبر وسط
الزحام
تشهق الشام بزفير تنهداتك يا بردى
لتوقظ أحلام
العاشقين
من أبوبك السبع..
يا شام
تحكي تاريخ أرث
أجيال
من عبروا اليك
ومن ارتحلوا
سلام وألف سلام...
متعالية يا غالية
في قباب السماء
عبر ألاف السنين
تعلقي مصباحيك
ك النجوم تلألأت
تضيء للزمن القادم
اسرارك
وملامحك...
كيف كنت نقطة
البدايات
وكنت الخصوبة
تنامت في أوردتك
كل الفصول ..
فكنت الأمس واليوم
وللغد ...
تشرقين
يا شام ..يا مدينة
شاخ بها الزمن
لم تغلقي يوماً أبوابك
الا في وجه
المعتدين ....
وفيق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .