بحث هذه المدونة الإلكترونية

الاثنين، 30 مارس 2020

فوق السطور.....في أدب وفلسفة........ الأديب عبد القادر زرنيخ

فوق السطور......في أدب وفلسفة........
الأديب عبد القادر زرنيخ
(نص أدبي).....(فئة النثر)
فوق السطور
تأملت العبرات والحروف
فوق الإطار والمعاني
زركشت بفلسفتي أبنية الفصول
فوق الصقيع إذا نادت السحب بالهطول
فوق الكلمات إذا نادت الأقلام خريفها
فوق السطور
شاهدت نفسي أمام الذات والقراءات ضبابية
هنا مكثت أحلم بألف قصيد
رسمت من الرسم واقعية الأحلام أمام الضفيرة
فوق المرآة
نثرت الأحلام والذات تقرأ همسات الفصول
أتصغي الأشواق لأنيني أم تركتني كالحقول
أتصغي أم سمعت ماسمع به النهر والجنون
فوق الجنون
مرآة عملاقة أسرتني بظلالها كقافية الثغور
على جدران الجنون رسمت سعادتي قارئا مجد الضيوف
سألني الربيع يوما وحرفي المأفون يصغي هذياني
فوق الأشواق
أتعتب الأشواق مخيلتي الضائعة فوق السطور
أتعتب ظلالي التائهة على الجدران وحزن الشجر
هذه الفصول تؤرقني بكل ميلاد وقصيدة
هذه المرآة تؤرقني بكل ظل ونشيدة
فهل للرسم والفن سنعود
من فوق هنا إلى تحت هناك تحيا بأقلامي كل الظروف
فوق السطور
ترى الأحلام أطيافها تحت الشمس وروح الظلال
ترى الأيام حدودها تحت القمر وروح الأسرار
هذه الأسرار ثكلى فوق السطور أمام الضفاف
فوق الكلمات
إذ المجد يعانقني بكل تاريخ كتب للأحرار
بكل قصيدة كتبت لفلاسفة الزمان والأيام
هذه الكلمات حبلى بكل آلام الحروف ووجع الأقلام
ستحيا الصفحات بكلماتي الربيع والصباح
فوق الفصول
هذا الصباح يعانق الذات كالأرض المتوحدة بأفلاكها
هذه الفصول تعانق الذات كمرآة أسدلت خواطري من بعيد
القريب رسم على جباه الظلال إذ البعيد يعانقها
أخيلة الحب سلام على صفحاتي وهامش الأحلام
فوق السطور لحن
هذه الألحان تعصف بي كتمرد على الشراع والربان /////
إيقاعها رياح عاتية أرهقت شراع الحب أمام الكلمات
تحت السطور تاريخ رسمته بريشة الفن أمام الشعراء
فلسفة مدوية بكل منطق أرهق الفن والأدباء
.
.
.
توقيع....الأديب عبد القادر زرنيخ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

بلادي بقلم الراقية فاطمة حرفوش

 " بلادي " بلادي وإنْ ضربت وجهكِ الجميلَ  الرياحُ السوداءُ العاتياتُ ستقفُ أرواحنا سداً  بوجهِ الرياحِ العاتياتِ  نقصُ أجنحتها ونغ...