بحث هذه المدونة الإلكترونية

الاثنين، 30 مارس 2020

...شيء ..من عذاب الحب.....الشاعرة/ حياة مصباح

(شيء ..من عذاب الحب )
(البحر الطويل)
حبيبي له النسمات عبقي المخلد
تروح كمثل المسك في ظاهر اليد
بقلبي ارى طيفا بأكنان حلة
تحس به الانفاس حتى بمرقدي
يجيء وفي جفن العيون التي بها
يظل وبعد الدمع اخفي تنهدي
يبان لاصحابي هطول المدامع
يقولون لي: لاتحزني بل تجمدي
ايا صاحباتي مالكن تلمنني
نظمت هيامي روح عقد الزبرجد
كأني بقلبي بل بقايا سفينة
يخور بها الملاح. يما بلا غد
ولوعة أشواقي وشاحا يلفني
تطوق أطرافي .له النفس ترتدي
حبيبي : أنيني هل سمعتم حنينه
اليه لأهفو عبر نسم الشذى الندي
أيا ساكن الروح المليك الممجد
صبابة قلبي بالهوى في تمدد
وتائهة البيداء بعضي ململم
وهجرك عندي هل اروح ام اغتدي
أسائل عنك النجم .ليلا لعله
سيأتينني خبرا بمن ضل مقصدي
وليلي خليلي فيه بدري مسامر
وأشهد لحنا في شجوني بمفردي
حفيف شجيراتي توجس نابضي
وتعتل رف للمنون المبدد
وما خلتها يوما بهجري تلوعا
ترن اليما في كياني الملبد
وكيف بوصل يطفئ النار شوقه
وعهد ودادي بالوفاء المؤكد
ومافارق الطيف الذي هل لحظة
ألا ليتني من تيه ذا العشق اهتدي
وكم سال دمعي سيل غيث وماطر
رسمت على خدي كصفح منضد
أيا كاحل الجفنين فخرا لمهجتي
تنسمت منك اليوم عطري المجدد
أما آن في ضمي لصدرك في الربى
ويرفع عني من عباب السمرقدي
واني بعشقي ميتة غير حية
فجد بوصالي. أن دهري بمنفد
وكل حروفي في خليلي ستختلي
وأن خليلي عن حروفي بمبعد
ويدنو دجى ليلي لروحي معانق
وروحي تناجي من سلا في تعمد
تهون على فقد الحبيب الخوافق
اروح وروحي صاحبي كان مسندي
إلهي عليم .في فؤادي وحرقتي
سألتك عفوا نحو عشق التمرد
اناديك يا رباه هلا تجيبني
كملتجيء يهفو إلى خير مرثد
رغبت أنا في توبة من صبابتي
أعوذ من الوصل الملازم لليد
وأدعوك ياربي دعاءا مكللا
لمحي ذنوبي .من سواكم بمنجدي
الشاعرة/ حياة مصباح

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

الشرانق بقلم الراقية زهرة بن عزوز

 الشّرانق  طوبى لك أيّتها الشّاعرة قال حطمت تماثيل فرويد وعشتار تقودين المعاني تأسرينها داخل الأشعار تضمحلّ خرساء ثابتة تجلس على ركام الحروف...