قصيدة بعنوان
( دُمية الحب )
عجباًلماذا؟وكيف َ؟
ياأسدالوغى ٰ؟
أصبحتُ بين شباكها
وفي قفصهابغبغاء
ثقلتك أمّك يامجرد ُ
دُمية ٍ
ُتلهوبك فِلاتُجيد ُ
سوى الرغاء
كبش ُالفداء وقعت في
أنيابها
لقدغدوت لهاطعاماً
سائغا
صقلت مخالبهاوسال
لُعابُها
نفثت سموماًيالهوله ِ
لادغا
ياأفعة الكوبراويالأنثى
ياأفعة الكوبراويالأنثى
التي
جحدت فتبّاً في جحودٍ
قد طغى
بلغ َ التراق ِجحود أنثى ٰ
فياتُرى ٰ
ما السرُّ في طغيانها؟ ما
المُبتغى ٰ
أهي غريزتها؟ تكيدُ
ُوكيدها
كيد ٌ عظيم ٌ أم لكونها
صائغا
صاغت تصيغ صياغة ً
ومكائداً
حربّاءُ لونها كل حين ٍ
يُلتغى ٰ
عبثاً تحاول ُدون جدوى ٰ
لعاشق ٍ
فهي ترى ٰ الحب َ كلاماً
فارغاً
هي لم تؤامن مطلقاً
هي لم تؤامن مطلقاً
من صغرها
بالحب ِ جاحدة ً ولست ُ
مُبالغا
هي كالحجارة ِ بل أشدُّ
قساوة ٌ
بَصر ُالمُحدّق ِنحوهادوماً
أراه ُ زائغا
من أيُّ نوعٍ هاكم َالأنثى ٰ
؟لِمَ؟
تبدو كما القمر ُ المنيرُ
البازغا
وتارةً أُخرى كجنية ٍ
من ال
جآن ِ فأعطوني دليلاً
دامغا
أحترت ُمن أمري لماذا؟
لأنني
ماكنت ُ يوماً بالخداع ِ
مراوغا
بقلم الشاعر/خالد عبسين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .